فريق غنائي أميركي يلغي حفلا بإسرائيل خوفا من الانتفاضة
 

ألغى فريق (ريد هوت تشيلي بيبرز) حفلا غنائيا كان مقررا أن يقام في (فلسطين المحتلة) بسبب العمليات الاستشهادية الأخيرة في القدس الغربية وحيفا.

والفريق الأميركي هذا أول فريق غنائي مشهور يلغي حفله الغنائي منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقد بيعت حوالي عشرين ألف بطاقة لحد الآن عبر موقع إسرائيلي متخصص بالأخبار الفنية في (فلسطين المحتلة) وفي مكان إقامة الحفل في تل أبيب.

وقال منظم الحفل إن اللجنة المنظمة ستعيد مبالغ البطاقات إلى أصحابها.وأضاف أن الفريق الذي كان من المقرر أن يقيم حفله يوم 28 من هذا الشهر (آب/ أغسطس) "أبلغنا قراره بإلغاء الحفل إلى إشعار آخر بسبب حوادث التفجير الأخيرة في مناطق متعددة من (فلسطين المحتلة)".

وأضاف أن اللجنة المنظمة "تفاجأت بقرار الفريق لأن كل شيء كان يسير على ما يرام حتى يوم أمس. وأشار إلى أن الحفل الملغى يأتي ضمن جولة الفريق العالمية في إنجلترا والدانمارك وهولندا وإيرلندا" للترويج لألبومه الجديد وأن اللجنة كانت تعد لاستضافة الفريق في تل أبيب منذ عدة سنوات.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد طلبت من مواطنيها تأجيل سفرهم إلى (فلسطين المحتلة) والضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن المعلوم أن الانتفاضة الفلسطينية قد أثرت بشكل ملفت للنظر على السياحة في (فلسطين المحتلة). وتشير الإحصاءات إلى أن معدل صناعة السياحة انخفض بنسبة 50%, الأمر الذي أجبر بعض الفنادق على إغلاق أبوابها, كما أجبر بعض شركات الطيران على إلغاء رحلاتها.

نحو النصر بإذن الله

التدهور الأمني يدفع الكيان الصهيوني إلى الخلف في تصنيف عالمي للقدرة الاقتصادية

باريس - قدس برس

أكدت واحدة من أكبر مجموعات التأمين العالمية تردي الأوضاع الاقتصادية في الدولة العبرية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، جراء استمرار انتفاضة الأقصى وعمليات المقاومة الفلسطينية والإنفاق المتزايد على الأمن. وجاء في تقرير اقتصادي جديد إن الاقتصاد الصهيوني يعاني من ضعف بالغ ينعكس على معدلات التبادل التجاري مع الخارج.

وحسب التقرير، الصادر عن مجموعة "كوفاس"، وهي أكبر مجموعة في العالم لتأمينات قروض التصدير فضلاً عن كونها الرائدة في فرنسا؛ فإن تصنيف الكيان الصهيوني قد تراجع من مرتبة "أ 2" إلى مرتبة "أ 3". وتصنِّف هذه المجموعة دول العالم وفق قدرتها على تغطية نفقات الواردات إليها بعيداً عن المخاطرة، وهو التصنيف الذي يعدّ بالغ الأهمية بالنسبة للشراكة التجارية مع الدولة العبرية والتعاملات مع الشركات الإسرائيلية.

وبررت المجموعة المختصة خفض مرتبة الكيان في تصنيف القدرة الاقتصادية؛ بالتدهور الأمني الذي تعيشه والفتور الذي أصاب القطاعات الاقتصادية الصهيونية في الأشهر الأخيرة جراء استمرار انتفاضة الأقصى وعمليات المقاومة، وهو ما يرسم توقعات متشائمة بشأن مستقبل الاقتصاد الصهيوني.

ومما رأى التقرير أنه يزيد من نسبة المخاطرة في التعامل الاقتصادي مع الشركات الصهيونية؛ الإنفاق الرسمي المتزايد على الأمن، والذي يلحق أضراراً بالدولة العبرية لا تعوضها عنه المساعدات السخية المقدمة من دول غربية إليها. كما ربطت المجموعة البارزة في مجال تأمين قروض الصادرات بين تراجع الإقبال على المنتجات الأمريكية في مجال التقنيات الرفيعة وبين ضمور الاقتصاد الصهيوني، لا سيما مع وجود مصانع عملاقة واستثمارات واسعة لأكبر الشركات الأمريكية العاملة في هذا الحقل في فلسطين المحتلة، وعلى رأسها شركة "إنتل" التي تدير استثمارات بمليارات الدولارات في الدولة العبرية في مجال إنتاج الرقائق الإلكترونية.
.
.
عن http://www.palestine-info.net/arabic.../details.htm#7

الحمد لله
هذه احدى ثمرات الانتفاضه المباركه

الله يبارك فيك اخي صلاح

وتحية الى ابطال الانتفاضة