أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة السياسية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=11)
-   -   استرجاع الجناسي القطرية لهم ....وحقوق المواطنة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=45794)

memo2002 14-06-2005 08:08 AM

استرجاع الجناسي القطرية لهم ....وحقوق المواطنة
 
في بيان للجنة الوطنية لحقوق الإنسان... المسحوبة جنسياتهم لهم حقوق المواطنة
تاريخ النشر: الثلاثاء 14 يونيو 2005, تمام الساعة 03:37 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الدوحة - قنا :

أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنها حصلت على تأكيدات من قبل السلطات على استمرار حصول الأشخاص الذين سحبت جنسياتهم على الخدمات التي يتلقاها المواطن القطري لحين إجراء الترتيبات اللازمة لتعديل وضعهم في ما يتعلق باحتفاظهم بجنسياتهم الأصلية قبل التجنس بالجنسية القطرية. وقال بيان صادر عن اللجنة إن إجمالي ما تم سحبه من جنسيات حوالي «700» حالة «رب أسرة» يصل العدد الإجمالي لأرباب الأسر وتابعيهم من زوجات وأولاد وقصر «5000» شخص تقريباً، وأشارت اللجنة إلى أنه تمت إعادة الجنسية لبعض هذه الحالات، وبعض الحالات قامت بتعديل أوضاعها بالاحتفاظ بجنسياتها الأصلية قبل التجنس بالجنسية القطرية.وأهابت اللجنة بأي شخص يرى حرمانه من أي خدمة من الخدمات التي تقدمها الدولة مراجعتها مباشرة للتدخل باتخاذ الإجراءات اللازمة لحصوله على هذه الخدمات.


التفاصيل>>>
في بيان للجنة الوطنية لحقوق الانسان : المسحوبة عنهم جنسياتهم القطرية يحصلون على الخدمات التي يتلقاها المواطن القطري
اصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بيانا لها امس حول موضوع سحب الجنسية عن بعض الاشخاص.. قالت فيه انطلاقا من حرص اللجنة الوطنية لحقوق الانسان على اداء مهامها وفقا لاختصاصاتها بالشفافية اللازمة وحيث قامت اللجنة بنشر تقريرها السنوى عن اوضاع حقوق الانسان في دولة قطر عن عام2004 ونظرا لتلقى اللجنة العديد من الاستفسارات بشأن مسألة سحب الجنسية القطرية من قبل الجهات المعنية في الدولة فضلا عما رصدته اللجنة بوسائل الاعلام حول هذا الموضوع فقد آثرت اللجنة نشر هذا البيان ليلقي الضوء على ابعاد هذه المسألة دون الانتظار إلى صدور التقرير السنوى للجنة عن عام 2005.
تلقت اللجنة عددا من الشكاوى الفردية المتعلقة بسحب الجنسية استند مقدموها على عدم علمهم بالمبررات القانونية للسحب وعلى اثر ذلك قامت اللجنة بالاستماع إلى عدد من اصحاب هذه الشكاوى لتوثيق افادتهم.

وبمجرد تلقيها هذه الشكاوى والمعلومات قامت اللجنة بالاتصال بالجهات المختصة بالدولة ووضعت امامها الشكاوى كما جاءت من اصحابها وطلبت من السلطات المختصة ردا عليها.. وقد بينت المعلومات التي حصلت عليها اللجنة من هذه الجهات ان إجمالى ما تم سحبه من جنسيات حوالى700 حالة (رب اسرة) ويصل العدد الاجمالى لارباب الاسر وتابعيهم من زوجات واولاد وقصر عدد 5000 شخص تقريبا.

والجدير بالذكر انه قد تم اعادة الجنسية لبعض هذه الحالات، وبعض الحالات قامت بتعديل اوضاعهم بالاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية قبل التجنس بالجنسية القطرية.. وتجدر الاشارة إلى ان من قام بتعديل وضعه القانونى تم اعادته إلى عمله السابق في الدولة فضلا عن تمتعه بكافة الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن القطرى ومنها التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الاخرى.

واضاف بيان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان يقول «وفى مجمل المبررات التي قدمتها السلطات المعنية في الدولة ان حالات السحب للجنسية تمت لوجود ازدواجية في الجنسية بالمخالفة للقانون القطرى وان بعض حالات اكتساب الجنسية القطرية تم بطريق الغش.

واللجنة اذ تنظر إلى هذا الموضوع من الجانب الانسانى وفى الوقت الذى ينتظر فيه المسحوب عنهم جنسياتهم الترتيبات اللازمة لتعديل وضعهم فيما يتعلق باحتفاظهم بجنسيتهم الاصلية قبل التجنس بالجنسية القطرية فقد حصلت اللجنة على تأكيدات من السلطات على استمرار هؤلاء بالحصول على الخدمات التي يتلقاها المواطن القطرى من تعليم ورعاية صحية وكافة الخدمات الاخرى قبل وبعد تعديل اوضاعهم.

وتهيب اللجنة بأى شخص يرى حرمانه من اى خدمة من الخدمات التي تقدمها الدولة مراجعتها مباشرة للتدخل باتخاذ الاجراءات اللازمة لحصوله على هذه الخدمات.

وكانت اللجنة الوطنية قد طلبت من السلطات المختصة في الدولة اعادة النظر وفحص جميع حالات السحب للوقوف على قانونية وشرعية اجراءات السحب واسبابها ولازالت اللجنة على اتصال مع السلطات بخصوص هذا الموضوع.

وستتابع اللجنة مع الجهات المختصة اوضاع المسحوبة جنسيتهم وذلك للتأكد من ان هذه الحالات يتم التعامل معها وفق التعهدات التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية في هذا المجال.


فارس الأندلس 14-06-2005 01:00 PM

بالمناسبة أنقل لك هذه المعلومات


أزمة الثقافة والمثقفين في قطر مقاربة وتشخيص

إسماعيل ناصر الصمادي لقد درج في السنوات الاخيرة الحديث عن ازمة للثقافة في قطر‚ ومن النادر ان يحضر المرء فعالية ثقافية او ان يلتقي مع المثقفين القطريين دون ان يسمع صرخات احتجاجاتهم على الدور السلبي للمؤسسات القائمة على تصريف النشاطات الثقافية في قطر‚ كما انهم لم يتوقفوا عن الحديث عن هذه الازمة في مقالاتهم الصحفية‚ وفي مقابلاتهم الاعلامية‚ وقد وصلت هذه الصرخات الى اعمالهم الابداعية‚ وخير مثال يمكن ان نسوقه هنا هو رواية «احضان المنافي» للكاتب القطري الدكتور احمد عبدالملك‚ وقد تعالت نبرة الاحتجاجات بعد ان شك المثقفون القطريون بوجود سدادات صملاخية في آذان الموظفين الذين يديرون شؤون الثقافة والمثقفين في قطر وتحت تأثير هذا اللجج وجدت من المناسب ان اتناول الخطوط العريضة لهذا الموضوع لان لي ارتباطا جزئيا به من جهة ومن جهة ثانية ولاني لست قطريا فهذا يعني انني اقف كمغترب على هامش‚ والمشهد من يقف على الهامش يستطيع ان يرى المجتمع الوطني بطريقة اكثر موضوعية لانه ينظر اليه من الخارج بل ويصبح كمغترب هو الاقدر على اكتشاف وقراءة ما بين السطور في بنية المجتمع الوطني كما ان المجتمع الوطني يعطي المغترب هامشا اوسع من الحرية التي يعطيها لافراده العضويين وهذا ما يمكن المغترب من معرفة الكثير من خفايا المجتمع الوطني ولان المغترب يوجد في مسام المجتمع دون ان يكون جزءا منه فهو يمتلك حاسة نقدية عالية‚ وخلاصة فان المثقف المغترب في دولة قطر بالخاصة تكون لديه قدرة اكبر على الوصول الى تشخيص ومقاربة المشهد الثقافي في قطر وازماته على اختلافها خاصة ان المغترب يكون على اطلاع ببعض الخصوصيات التفصيلية بسبب عمله في الكواليس بل ويمكنه ان يعمل كوسيط ثقافي بين ضفتين: الاولى هي المثقفون والثانية هي القائوين على تصريف الشؤون الثقافية في قطر فانا وسواي من المثقفين المقيمين في قطر نشكل شهودا من جهة ومحللين من جهة اخرى للمشهد الثقافي في ذات الوقت الذي لنا عليه بعض التحفظ‚ للوصول الى معالجة تلك الازمة لا بد من تشخيصها ومقاربتها والوقوف على مداخيلها للبحث عن مخارج تلك الازمة التي اعتقد ومن خلال دراسة الواقعة بطريقة منطقية لا تمضي نحو التفكك على المدى القريب لعدة اسباب: ـ الاول منها وهو الاهم يعود الى وجود خلل بنيوي في اطروحات كلا الفريقين المثقفين منهم والموظفين القائمين على العمل الثقافي والخلل البنيوي هذا يتمثل في عدم تبلور المفهوم الثقافي ذهنيا عند كلا الفريقين اللذين يرددان في خطابيهما تعبيرات تشير او توحي بوجود ثقافة خاصة في قطر‚ خاصة في سياق الحديث عن ازمة تلك الثقافة دون ادنى اشارة الى ان تلك الازمة هي جزء من ازمة الثقافة والمثقفين في العالم العربي وهذا يشير الى عدم بلورة للهوية الثقافية لدى بعض المثقفين وانخفاض سقف الرؤية الثقافية في قطر او على الاقل عدم تبلور الخطاب الثقافي في قطر‚ ـ اما السبب الثاني فهو مرتبط ومنشق عن العامل الاول او مترادف معه ويتمثل بالتقسيم التراتبي للمثقفين في قطر وهو مرتبط ومنشق عن التقسيم الاجتماعي التراتبي غير المعلن وهذه الاشكالية ايضا تضم كلا الفريقين او الضفتين وهذه التراتبية لا تعني على الاطلاق انها ذات طبيعة عنصرية الا انها تأتي كنتاج لعدم الانسجام والتفاهم ما بين الانتماء القبلي والانتماء الوطني والذي عنه ينتج عدم الانسجام ما بين الانتماء الوطني والقومي الذي يجب ان يكون السقف الذي تحته ينضوي المشهد الثقافي في قطر ومن هنا يمكن ان ندخل الى جانب آخر وازمة اخرى ايضا لها ارتباط بالبنية التراتبية وهي ازمة المثقفين العرب المقيمين في قطر والذين هم في الحقيقة يشكلون جزءا من المشهد الثقافي في قطر وهذه الازمة تتمثل في ان هؤلاء المثقفين المقيمين في قطر وسواها من الدول يشعرون بانهم منقسمون بين اقنومين: الاول كونهم بعيدين جغرافيا عن اوطانهم من جهة‚ والثاني كونهم مغتربين في مكان اقامتهم من جهة ثانية‚ الا ان ازمتهم هذه لا تصل الى حجم ازمة المثقفين القطريين ذلك ان المثقفين العرب المقيمين في قطر وسواها من الدول ولان تصورهم عن الثقافة حسب اعتقادي اكثر تبلورا فقد وجدوا لها عدة حلول منطقية وموضوعية وعلى رأسها نجاحهم في كسر حاجز المكان ونجاحهم بالتواصل مع المنابر الثقافية من خلال توظيفهم الجيد لوسائل الاعلام عبر وسائل الاتصالات الحديثة‚ ـ اما السبب الثالث فيتعلق بالمثقفين القطريين من دون الموظفين القائمين على ادارة النشاطات الثقافية وهذه الاشكالية تتمثل في ان المثقفين القطريين لم يستطيعوا بعد ان يكونوا ارادة واحدة تضم انواتهم المتفرقة في نحن جماعية لها صوتها الجمعي ولها متطلباتها التي يمكن رفعها الى الموظف الذي لن يقدر على تجاهلها وتهميشها او الاستخفاف بشأنها‚ ـ اما السبب الرابع فيتعلق بالجهاز الاداري الثقافي في قطر والذي يعاني من بعض الاشكاليات وعلى رأسها عدم وجود نظم وتقاليد ثقافية مؤسساتية ثابتة يقتدي به الموظفون القائمون على تصريف الشؤون الثقافية‚ والذين غالبا ما يكونون ليسوا على علاقة متينة مع المثقفين والذين غالبا ما يضعون خططا ومشاريع لدعم النشاطات الثقافية في قطر الا انهم غالبا ما ينقلون من اماكنهم قبل ان يترجموا ما شرّعوه في الساحة الثقافية ولعدم وجود شرائع وتقاليد مؤسساتية ثابتة فان البدائل التي تجيء لتجلس على المقاعد تقوم بتمزيق شرائع العهد القديم وتضع شرائع تتبع قناعاتهم وتصوراتهم الثقافية وهكذا فان عمل المؤسسات ورغم الاموال الطائلة التي يتم رصدها للمشروع الثقافي فانها تنفق دون ان تأتي باكلها من جهة ومن جهة ثانية تزيد من الازمة والعزلة واشاعة جو من اللبس وسوء الفهم ما بين المثقفين من جهة والمؤسسات الثقافية من جهة ثانية‚


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.