أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   من روائع القصائد.... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=62924)

احمد الغنام 29-05-2007 11:26 AM

من روائع القصائد....
 
قصيدة أعجبتني وأحببت ان أشارك بها رواد المنتدى الموقرين :

للحارث الحضرمي
]
أَتَهجُرُ أَم لا اليَومَ مَـن أَنـتَ عاشَقُـهْ = وَمَـن أَنـتَ مُشتـاقٌ إِلَيـهِ وَشائِقُـه
هْوَمَن أَنتَ طولَ الدَهـرِ ذِكـرُ فُـؤادِهِ = وَمَن أَنتَ في صُـرمِ الخَلائِـقِ وامِقُـهْ
وَرِئـمٍ أَحَــمِّ المُقلَتَـيـنِ مُـوَشَّـحٌ = زَرابِـيُّـهُ مَبـثـوثَـةٌ وَنَـمـارِقُـهْ
أَغَنَّ غَضيضِ الطَرفِ عَـذبٍ رُضابُـهُ = تَعَلَّـلُ بِالمِسـكِ الـذَكِـيِّ مُفـارِقُـهْ
بَـذَلـتُ لِشَيخَـيـهِ الـتِـلادَ فَنِلـتُـهُ = وَما كِدتُ حَتّى سـافَ مالـي أُوافِقُـهْ
وَغَيثٍ مِنَ الوَسمِـيِّ اِسجَـحَ فَاِرتَـوى = مِنَ الماءِ حَتّى ضـاقَ بِالمـاءِ طالِقُـهْ
أَجَـشَّ دَجوجِـيٍّ إِذا جــادَ جَــودَةً = عَلـى البيـدِ أَوفـى وَاِتلِأَبَّـت دَوافِقُـهْ
مُـلِـثٍّ فُـوَيـقَ الأَرضِ دانٍ كَـأَنَّـهُ = دُجى اللَيلِ أَرسى يَفحَصُ الأَرضَ وادِقُهْ
هَزيمٍ يَسُـحُّ المـاءَ عَـن كُـلِّ فِيقَـةٍ = مُـرِنٍّ كَثـيـرٍ رَعــدُهُ وَبَـوارِقُـهْ
إذا جَلَّلَـت أَعجـازَهُ الريـحُ جَلجَلَـت = تَواليـهِ رَعـداً فَاِستَهَـلَّـت رَواتِـقُـهْ
إِذا مـا بَكـى شَجـواً تَحَيَّـرَ مُسمِـحٌ = عَلى الجـوفِ حَتّـى تَتلَئِـبَّ سَوابِقُـهْ
فأَقلَعَ عِـن مِثـلِ الرِحـالِ تَـرى بِـهِ = خَناطيـلَ أَهمـالٍ تَجـولُ حَزائِـقُـهْ
إِذا أَنفَـدَت بَقـلَ الرَبـيـعِ وَمــاءَهُ = تَذَكَّـرَ سَلسـالَ الـفُـراتِ نَواهِـقُـهْ
وَسِربِ ظِباءٍ تَرتَعـي ظاهِـرَ الحِمـى = إِلى الجَـوِّ فَالخَبتَيـنِ بيـضٌ عَقائِقُـهْ
مُجَلجَـلَـةِ الأَصــواتِ أُدمٍ كَأَنَّـهـا = مَكاكيـكُ كِسـرى شُوِّفَـت وَأَبـارِقُـهْ
حَماشِ الشَوى نُجـلِ العُيـونِ سَوانِـقٍ = مِنَ البَقلِ حورٍ أَحسَـنَ الخَلـقَ خالِقُـهْ
ذَعَـرتُ بِمُقـوَرِّ اللِّـيـاطِ مُصَـنَّـعٍ = مُمَـرٍّ كَصَـدرِ الرُمـحِ عـادٍ نَواهِقُـهْ
أَقـولُ لِفَتـلاءِ المَـرافِـقِ سَمـحَـةٍ = وَلِلَّيـلِ كِسـرٌ يَصنَـعُ البيـدَ غاسِقُـهْ
تَضَمَّنْـتِ هَمّـي فَاِستَقيمـي وَشَمّـري = عَى لاحِـبٍ تُنضـي المَطِـيَّ أَسالِقُـهْ
وَسيري إِلـى خَيـرِ الأَنـامِ وَرَوِّعـي = بِـلادَكِ إِنَّ الـدَهـرَ جَــمٌّ بَوائِـقُـهْ
إِلى الأَكرَمينَ الأمجَديـنَ أُولـي النُهـى = بَنـي مالِـكٍ ضَخـمٍ عَظيـمٍ سُرادِقُـهْ
بَني الحارِثِ الخَيرِ بنِ عَمرِو بنِ آكِلِ ال = مَرارِ الَّذي لا يَرهَـبُ البخـلَ طارِقُـهْ
لَهُـم جَبَـلٌ يَعلـو الجِـبـالَ مُشَـيَّـدٌ = أَشَمٌّ رَفيـعٌ يَحسِـرُ الطَـرفُ شائِقُـهْ
وَما عُلِمَت فـي النـاسِ طُـرّاً قَبيلَـةٌ = لَهـا المَجـدُ إِلّا مَجـدُ كِنـدَةَ فائِـقُـهْ
وَما مِن حِمىً في الناسِ إِلّا حِمـىً لَنـا = وَإِلّا لَـنـا غَـربِـيُّـهُ وَمَـشـارِقُـهْ
أَلَم تَرَ أَنَّ الصِدقَ في القَـولِ واضِـحٌ = أَما إِنَّ خَيرَ القَولِ في النـاسِ صادِقُـهْ
وَما مِن فَتـىً فـي النـاسِ إِلّا يَسوقُـهُ = إِلـى المَـوتِ يَـومٌ لا مَحالَـةَ سائِقُـهْ
لَـهُ أَجَـلٌ سـاعٍ لَــهُ لا مُـؤَخَّـراً = إِذا جـاءَ مَحتومـاً وَلا هُـوَ سابِـقُـهْ
وَكُلُّ فَتـىً يَومـاً وَإِن ضَـنَّ رَغبَـةً = بِصاحِبِـهِ لا بُـدَّ يَـومـاً مُفـارِقُـهْ

السيد عبد الرازق 29-05-2007 12:37 PM

مررت شاعرنا الغنام
سأعود لها ثانية لتنسيقها
تقبل مروري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولنا عودة للقراءة بتمعن وتأن
تحياتي وتقديري

احمد الغنام 11-06-2007 03:50 AM

بارك الله فيك أستاذنا المشرف عبد الرزاق،على لطيف مروركم،وحاولت مراراً تنسيقها ولم أفلح وربما تكون الأسباب فنية ،فلك الشكر الجزيل،ومن فترة مااستطعت الدخول الى الموقع ان شاء تكون الأسباب عارضة، انتظر تنسيق القصيدة مشكوراً مأجوراً.


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.