رسالة من رجل ميت الى زوجته.............
 

------------------------------------------------------------------
منقوووووووووووووووووووووووووول

سبحان الله وبحمده
يبدو أن المرء يقف أحيانا عديدة عند ويل للمصلين، ولا يستشعر أهمية الرسائل الموجهة إليه، والرسائل هنا بمعناها السوسوري الذي تدل على إخبارية معينة. سواء أكانت لفظية أم إشارية أم أيقونية، لذلك وجب الاهتمام بفحوى الرسائل وإعطاء أولوية لصاحبها وظروفه قبل الرد والتعقيب. وما يفهم من هذه القراءة الأوليةو لاهذا النص أن غرض المرسل( بكسر السين) كانت محددة ومقصودة، والإرسالية موجهة بدقة وعنماية. أما المرسل إليه ( بفتح السين) لم يكن بدرجة الوعي والإحاطة والإيمان. فلو كانت المرأة ذات إلمام لوضعت السؤال التالي:
إذا كان المرس هو الزوج، ما عنوان بريده هناك؟
ما مصدر الرسالة؟
لكن ربما فعل الصدمة لم يعطها حق التفكير، وربما هول الفاجعة أنستها منطق الحقيقة.
المهم أننا نخرج بخلاصات نوردها كالتالي:
1- رد فعل المرء لا يحاسب عليه في الحالات الاستثنائية
2- رد فعل المرأة بالأساس غير وارد وغير موضوعي في كثير من الأحيان
3- رد فعل المرأة التي فقدت زوجها في هذه الحالة غير منطقي، إما بسبب ألمها على الفراق، أو بسبب ىدعوته لها الحضور في الغد وهذا من علم الله إن كانت تحمل رد فعل عقلي.
إن المرء وليست المرأة خصوصا يحمل في لا وعيه شعورا بالإحباط أمام المصائب، وهو ينتشي بقوة تفكيره في المصائب ولا يحبذ أبدا أن يكون مصدر مصيبة ما. لذلك فالتهرب والغثيان في مثل حالتنا هو صراع بين مكبوت وبين رغبة عن الموت.
هذا مجرد رأي حر عن هذه الواقعة، وهو رأي انطلق فقط من مجرد قراءة هذه الرسالة.