قال صلى الله عليه وسلم جهاد المرأه حسن تبعلها لزوجها أو كما قال الصادق المصدوق . و و العياذ بالله بعضهن يردن أن محمد رجل يتحيز للرجال و حسبنا الله و تعم الوكيل و أقول أنا أبو مروان و أمرى الى الله لا حيلة لنا فى العمل والرزق والموت ..والمرأة . و أقول أيضا .... النساء مصابيح البيوت . |
و لا عجب ان الصابرة على اذى زوجها لها ثواب آسية زوجة فرعون فنعم الجهاد هو حسن تبعل المراة لزوجها و هو جهاد فعلا فما اصعبه |
أخي محي الدين..
تحياتي لك .. أكثر ما يؤلم الزوجة ويزعزع كل حياتها هي خيانة زوجها لها بأي طريقة كانت..حتى لو كان بالزواج إنما من وراء ظهرها...فهذا الأمر يبعث القلق والريبه بل والشك إلى نفسها.. كيف وصلنا إلى هذه الحاال وأنا حريصة عليك وعلى بيتك واولادك..؟ألأجل هذا؟أم لأجل ذاك؟ أم ماذا يحدث؟ فتبدأ بمخيلتها تتذكر وتفكر وكلما فكرت كلما زاد جرحها بقلبها.. ليست كل امرأة قادره على النسيان أو الغفر والصفح عن أمر مماثل.. إنما أنا بالنسبة لي زوجي حياتي..وابني ذي العشرين شهر عمري وقلبي ورووحي وكل ما أملك.. عندما أرى شعور أحمد ابني حينما يرانا أنا ووالده نجلس سوية أو نمسك بيده سوية أو نطعمة سوية..أرى فرحته وسعادته.. حتى لأشعر عند النظر بعينيه انه يملك الدنيا.. وعندما ينظر لأباه ورغم صغر سنه ينظر بأن أباه شيء عظيم..فكيف أكسر هذه الصورة بعيني صغيري حتى وإن ساءت صورته بعيني وإن كنت سأسامحه.. فلن أسامحه لأجله ولا لأجل الأولاد..بل لأجل نفسي..لأجل أرضى نفسي.. لأجلي أنا قبل أي أي شيء..لأني إن عدت لأجل أولادي وغفرت لأجل أولادي قد يظل الأثر بنفسي..ولكن إن عدت وأنا أشعر بنفسي أني أنا المختاره..أنا المقرره وأنا التي عدت ولأجلي..شعوري بذاتي سيصبح أفضل ألأف مرة.. صحيح سأعود ولكن لابد أن أتفاهم مع زوجي أولا عن أسبابه..أذكره بعظم ما فعله..وحرمته ..وكيف هو أحط بقدره هو قبل أن يحط بقدري وقيمتي.. وكيف أنه أساء لي وبشكل كبير.. نعم أعود ولكن لن يعود القلب ولا العامله كما كانت.. إلا أني سأحاول جاهده أن لا أقصر وأن أصحح كل عيوبي.. حتى لا يتكرر الغلط.. قد أعود كما كنت إن احسست وبحق أن التوبة صادقة.. وبالأخير..إن كان الله القوي العظيم صاحب العزة والجلالة يغفر توبة عبده الذي اخطأ بحقه الكثير..ألا أغفر أنا العبدة الضعيفة خطأ زوجي الذي جمعتني معه أجمل وأسعد اللحظات .. وبالختام.. زوجي حياتي وعمري..الله لا يحرمني منه ولا يضعنا بهالموقف يارب.. أطياف الأمل |
إقتباس:
الأخت / الكريمة اطياف الامل أولا : هنيئا لك زوجك و ابنك و بيتك و دام الله عليك نعمة الامن و الامان مع زوج محب كريم ثانيا: أختى الكريمة ما قصصته حقيقى و ليس بخيال و كنت اود لو يشاركنى احدهم احساسى بالذنب تجاه هذة الاخت الشاكية فصدقينى طلب الصفح من امراة خانها زوجها شئ صعب جدا على النفس و اللى ايده فى المية مش زى اللى ايده فى النار كما يقال فى المثل الخيانة شئ فظيع و تقبلها يحتاج الى قلب كبير قلب من قلوب اصحاب العزم و لكن انا اريد ان أسالك كأخت هنا هل ترين ان نصيحتى كانت ظالمة لها؟ او هل حملتها ما لاتطيق ؟ |
أخي الكريم محى الدين ..
نصيحتك برأيي قد تكون 99 % في محلها.. فما دام رب العباد يتوب على عباده من ذنوبهم فكيف لا نغفر لبعضنا زلاتنا؟ ؟ أما ال 1 % الباقيه فتلك لأنك جرحت قلبها وقد تكون جرحت كبريائها.. لكن .. لتستمر الحياة أفضل من أن تتوقف.. تحياتي لك .. أطياف الأمل |
إقتباس:
اخى محى .. ما نصحت به هذه الاخت عين العقل وطبعا اذا انفصلت ستجد كل ما قلته لها وفعلا هى معاناة تتحملها وحدها ولكن ليس هناك حل اخر :New6: بس ليت الزوج يقدر تضحيتها ويعوضها بحبه وحنانه واحتواءه لها حقا المرأة دائما مظلومة ومقهورة:New6: |
اتركة لسببين لكرامتى لانة انسان مريض بداء الخيانة ولان ليس من مصلحة اولادى ان يكون لهو مثل ه\ا الاب المغفرة هنا شماعة نعلق عليها ضعفنا
|
إقتباس:
نعم لتستمر الحياة افضل من توقفها عبارة رائعة جدا يا اخت اطياف جزاك الله خيرا |
إقتباس:
اعتقد ان الزوج سوف يقدر ما فعلته معه زوجته لسبب بسيط لانه وصل الى حافة الهاوية مع زوجته و بيته فهو شعر بما يمكن ان يحدث له جراء فقده زوجته و اولاده و تحسر وندم و لعل الله يهديه فيما بقى من حياته و نعم المراة دائما عليها الحمل الاكبر فى الحياة الاسرية و لذلك خلقها الله بكل ما فيها من حب و رفق و تسامح فبوركت زوجة سامحت و غفرت و بوركت زوجة رضت و اقتنعت و بوركت زوجة قدرت فغفرت شكرا سلسبيلة لمروك السلسبيل |
إقتباس:
من حقك ان تتركيه لكن هل تعتقدين انه الحل الصحيح؟؟ و اعتقد ان فى ذلك نوعا من الانانية يخالف ما فطرت عليه المرأة من حب و ايثار لبيتها على مصلحتها الشخصية نعم من حق الزوجة ان تترك زوجها المخطئ و لكن اليس من الاولى ان تجرب الطريق الآخر فلعلها تفلح ان تنقذ البقية الباقية من حياتها فهناك اولادا يجب ان نفكر فيهم و هناك زوج نادم على ما فعل فلما لا نجرب الحل الاصعب و هو التسامح و عسى ان تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.