أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   مالفرق بين تأويل الاشاعرة وتأويل الجهمية والمعتزلة ؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=5485)

رائف 21-01-2001 04:19 AM

مالفرق بين تأويل الاشاعرة وتأويل الجهمية والمعتزلة ؟
 
اذا اول الاشاعرة وأول الجهمية والمعتزلة .. فما الفرق ..؟

أبو حمزة الخليلي 21-01-2001 05:13 AM

فرق كبير جدا تراه مبسوطا في كتب الفرق.
يظهر من سؤالك هذا قلة معرفتك بمقالات الفرق، و من كان حاله كذلك لا يصلح أن يكون حكما على الأشاعرة. و على قولك هذا فما الفرق بين الشيعة و السنة إذا كانت كلتا الفرقتين تحب أمير المؤمنين عليا. فهل نترك محبة أمير المؤمنين لأجل الشيعة! و كذلك لا نترك أصل التأويل و إن قال به غير الأشاعرة. و كذلك لا نترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إن قال به المعتزلة بل هو من أصولهم الخمسة، و لا نترك الإيمان بالجنة و النار و إن قال بذلك معظم الفرق و هكذا...
يا رائف أهذا دليل على نفي التأويل!

المؤيد الأشعري 21-01-2001 05:35 AM

المعتزلة قوم ضللة سفهاء فلا تنسبهم إلينا هكذا .

وكل الطوائف تجدهم يوافقوننا في أمر ويخالفوننا في أمور أخرى وليس هذا مدعاة على أنهم منا ونحن منهم، وانظر إلى أن قواعدنا ثابتة راسخة لا تزحزحها الرياح العاتية .


أشعري 21-01-2001 11:24 AM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

إلى رائف،

ليس التأويل بشرطه سبّة ولا انتقاصاً من الأشاعرة، وليس الأشاعرة أول من أول، فقد قلناها سابقاً وكثيراً أن من الصحابة والتابعين من أول، ابن عباس وقتادة وغيرهما، ومن الأئمة أحمد بن حنبل والشافعي ومالك والبخاري وغيرهم، فليس تأويلنا صنيعة أيدينا، فلنا فيمن ذكرنا نعم سلف وقدوة، فاتق الله في قوم اقتدوا بالأئمة.

والله من وراء القصد.

رائف 22-01-2001 04:07 AM

الاخوة جميعا .. هدانا الله واياكم لطاعته واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..
ارجو ان تحسنوا الظن بأخيكم ..
الامر الاخر حتى نستفيد جميعا اذ مامنا الا رد ومردود عليه كما قال مالك رحمه الله .. هل الاشاعرة تثبت الارادة وتنفي المحبة ؟ وتعرفيهما واحد ..

الفاروق 22-01-2001 04:22 AM

الأخ رائف الإمام الطحاوي يقول: والله يحب ويرضى لا كأحد من الورى.

والإرادة صفة ثابتة لله تعالى فهو تعالى فعال لما يريد.

شكرا على الصبر

أبو حمزة الخليلي 22-01-2001 06:30 AM

الأخ رائف،
نقدر طلبك للفائدة، و إليك إيضاح ما سألت.
أولا: نثبت المحبة و نثبت الإرادة و سائر الصفات الثابتة في القرآن و السنة من غير تشبيه. و معنى من غير تشبيه أي مع نفي الإنفعال عن المحبة و التجدد عن الإرادة و التمكن عن الإستواء و هكذا. و القاعدة أن كل تغير منفي عن الله و صفاته لأن التغير سمة الحدوث، و الحدوث ينافي الألوهية.
ثانيا: الإرادة تعني تخصيص الممكن ببعض ما يجوز عليه ، قال تعالى: "و لو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد"و هناك إرادة محبة و منه قوله تعالى:"يريدالله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر".

رائف 22-01-2001 01:16 PM


الاخ الفاروق وابو حمزة جزاكم الله خيرا ووفقنا جميعا لهداه ..

طيب كيف يقال ان الاشاعرة لا تثبت الا سبع صفات ..؟ وانتم اثبتم الان ثامنة ..
اذ من الملعوم لدي ان الاشاعرة لا تثبت الا العلم والقدرة والارادة والحياة والسمع والبصر والكلام ؟ !!


أبو حمزة الخليلي 22-01-2001 09:07 PM

الأخ رائف،
الذي نقل لك أن الأشاعرة لا تثبت إلا سبع صفات فهو كاذب كاذب كاذب. إن الأشاعرة هم الذين دافعوا عن عقيدة أهل السنة و الجماعة في إثبات الصفات منذ سطوع نجم الإمام ابي الحسن. علينا أن نفهم تماما ان أبا الحسن لم يأت باعتقاد جديد و إنما أسس علما للدفاع عن اعتقاد أهل السنة من السلف كما اسس ابو الأسودالدؤلي علما وهو النحو للدفاع عن لغة العرب ضد كل دخيل و هكذا سائر العلوم كالحديث و الفقه و غيرها. و لمعرفة اعتقاد الأشاعرة الذي هو اعتقاد السلف الصالح ينبغي النظر في أقوالهم لا في اقوال خصومهم فيهم. قال علماؤنا: نؤمن بإثبات ما ورد في القرآن و الحديث الصحيح كالوجه و اليد و العين و الرضا و الغضب و غيره على انها صفات يعلمها الله لا على انها جوارح و انفعالات كأيدينا و وجوهنا و عيوننا و غضبنا، قال الإمام الباقلاني :"ما اطلق الله على نفسه أطلقناه عليه و ما لا فلا"، و قال العلماء: لا تثبت الصفة لله إلا بالقرآن أو الحديث الثابت المتفق عليه، أما الحديث الذي في بعض رواته طعن و جرح فلا يحتج به لإثبات الصفة لله، و كذلك لا تثبت الصفة لله بكلام صحابي أو تابعي.
نرجو ان يكون في ذلك الكفاية، و الله سبحانه و تعالى أعلم.

طالب 22-01-2001 10:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي رائف
أنا أخذت علم الدين (عقيدة و عبادة) على يد الأشاعرة أهل الحق و أقسم لك إنني لم أسمع بهذه المقولة من قبل . كان من يلقنني هذا العلم (أجاره الله) يقول ان لله صفات لا تحصى قد ورد بعضها في القرآن و بعضهافي السنة النبوية.
لكن لمعرفة الله علمني 13 صفة و قال لي أنها أقل ما ينبغي على المسلم ان يعرفه ومن قصر في معرفتها فهو مرتكب للحرام.

السؤال الآن: لماذا يُكذب علينا ؟؟؟؟؟
لا تأمن لكاذب !!!!


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.