إدمان حافظ القرآن !!
 

هذه قصة مأساوية لأسرة دمر ابنها المدمن حياتها المستقرة ...... هذا الابن الذي كان يبكي بحرقة شديدة عندما كان في العاشرة من عمره إذا لم يؤد صلاة الفجر مع والده في المسجد .
هذه القصة نشرت في إحدى الصحف العربية منذ فترة ليست طويلة وإذا لم تتسبب جرعه زائده في موت هذا المدمن فإن فصول هذه الحكاية لا تزال مستمرة إلى اليوم .... ففي كل عام نكتشف أن أشهر الاجازه الصيفية تخرج لنا عددا كبيرا من المجرمين والمدمنين الجدد !
في رسالة أرسلها هذا الشاب (26 عاما) إلى إحدى الصحف كتب معترفا، عشت مع والدي في دولة خليجية لمدة تسع سنوات وحفظت القرآن كله ، وكنت اصلي دائما ، وعندما عدت إلى بلدي بعد إنتهاء عقد والدي تعلمت شرب السجائر ، والبانجو ، وبعدها شربت كل أنواع المخدرات وكذلك جميع أنواع المهدئات ، لقد قمت ببيع جميع الأجهزة الكهربائية التي اشتراها أبي وحتى جهاز قياس ضغط الدم ، وأدوية والدي التي تصرف له من المستشفى .... بعت كل هذا وصرفت ثمنه مقابل برشام ودواء كحة لأن أسعارها غالية الثمن .... ولم أتوقف عند هذا الحد ، بل بعت دواء السكر الخاص بوالدي ، وأدوية الضغط ، والقرحة الخاصة بوالدتي ، وبعت جميع بنطلونات الجينز الخاصة بي ما عدا البنطلون الذي ارتديه الآن ، وسرقت من والدي ألف دولار ، وبعت ما قيمته 1200 دولار ذهب والدتي وأخواتي .
ويواصل الشاب اعترافاته قائلا : لقد قام والدي بإدخالي مستشفى الادمان ست مرات ، ومع ذلك لم أتوقف عن تعاطي المخدرات ، وفي كل مره اخرج فيها امتنع اسبوعا أو اثنين ، وارجع للإدمان مرة أخرى ، وفي كل مره يكون لدى أبي وأمي أمل في عدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان ولكن بلا فائدة ... حاولت الاعتكاف في المسجد أكثر من مرة ، ولكن بمجرد انتهاء فترة الا عتكاف ... أعود مرة أخرى للإدمان .... في الحقيقه لا أستطيع البكاء ، ولا توجد لدي أي أحاسيس ، لم أستطع أن ارتبط بأي فتاة ، لأن المخدرات تفقد الواحد كل الأحاسيس ، حتى عندما افرح لا يظهر على وجهي هذا الفرح والسعادة ، لا أتقبل اي نصيحه ، أنا متخرج من الجامعه ولكن بعد6 سنوات بدلا من أربع سنوات .
لقد كان لهذا الشاب صديقان ماتا الواحد وراء الآخر بسرعة نتيجة الجرعة الزائدة من المخدرات ... وكان أول شيء تعلمه هو تدخين السجائر، وهو جواز السفر لكل أنواع المخدرات ، فمن السجائر إلى البانجو ، إلى أدوية الكحه ، ثم جميع أنواع المخدرات ، ويقول والد الشاب لقد انقلب أبني إلى حيوان يتبول على نفسه ، ثم يفعل كل شي على نفسه ، ثم ينام في الحمام بل يضيع في الحمام ، ففي إحدى المرات انتظره والده خارج الحمام الذي أمضى به ساعه أو أكثر يبحث عن الباب ليخرج !!!! لقد كان لأصدقاء السوء الدور الأكبر في ضياع هذا الشاب الذي كان مستقيماً ثم أنحرف وسقط في أقذر وأخطر مستنقع ... بعد هذه القصة ((((( ما نوصيكم على عيالكم ))))) .

قصه محزنه جداً فما اصعب ان يتحول الانسان

الصالح الي انسان يبيع نفسه من اجل الحرام

وما اصعب ان نفقد انساناً قد يودي في يوم من

الايام خدمةً لوطنه ولكن ماذا نفعل باصحاب

العقول الفارغه جزاك الله الف خير علي هذه

القصه وابعدنا الله عن الحرام واهله وجعلنا

من اهل الخير والمومنين اجمعين


تحياتي...سراب

بارك الله فيك اخي عبادي على هذه القصة ليعتبر
بها اولياء الأمور ويحافضو على ابنائهم..