أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اسـتـودعـكـم الله الـذي لا تــضـيــع ودائـــعة....!!! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59183)

على رسلك 29-11-2006 04:54 AM

اسـتـودعـكـم الله الـذي لا تــضـيــع ودائـــعة....!!!
 



مـن هـــنـــا بـــدأنــــا وفـــي الـــجـــنـــة نـــلـــــتـــــقـــــــى إن شـــــــــاء الله



أخــــتــــكـــم التــي مـــرت مــــنــــهـــــا

عـــلــى رســـلــــك

جنات عدن 29-11-2006 04:58 AM

... فى حفظ الله ورعايته اخت على رسلك

ابن اليمامة 29-11-2006 05:09 AM

وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــاً
 
في جنااااات الفردوس العلى نلتقي

وداعـــــــــــــــــــــــــــاً

أحمد ياسين 29-11-2006 05:43 AM

ان كان ماقصدتيه ايتها الاخت انك تغادرين الخيمة
من اجل امورطارئة حصلت لك
فان كانت خارج الخيمة فاسال الله لك اليسر والتوفيق الى ماتسعين اليه
واتمنى لك العودة بلياقة جديدة
وان كانت مغادرتك بسبب اشياء اذتك من هنا
فاعلمي ان الانبياء والرسل عليهم افضل الصلوات قد لاقو انواع العذاب الجسدي
فكيف بنا نحن ولعلك تقرئين قصة نوح عليه السلام ويوسف واخوته
ومايلاقيه الاخوة والاحبة في كل مكان في الدول المحتلة
لايساوي جناح بعوضة ممانلاقيه نحن
بسبب كتاباتنا ومواقفنا افلا نصبر ونحتسب الى الله
وان كنت تقصدين بمغادرتك السحر:New2: والادمان:New2:
اقصد الانترنت وتضييع الاوقات فهنيئا لك اذا استطعت ان تنقذي نفسك وان تكبحيها
من هذه الشعوذة:New2:

chouchou 29-11-2006 05:49 AM

ان كان مجرد غياب مؤقت فنحن في انتظار عودتك

اما ان نويت على الرحيل وهدا ما اخشاه ولم اكن لاتوقعه من فتاة صامدة مثلك ...فستفقد الخيمة قلبها النابض واحد اهم ركائزها

لو مازال في قلبك درة حب لي فاجيبي رجائي وابقي كما انت على رسلك "فارسة الخيام"الفتاة الرائعة التي تنثر عطرها في كل الخيام لا تهزها لا الكلمات التافهة ولا التعابير الساقطة لا تبالي بمن يكرهها او يحقد عليها

ان لم يكن من اجلي فمن اجل كل معرف احترمك لصدقك واحبك لشخصك

غــيــث 29-11-2006 05:53 AM

وش السالفة ؟ :New5:

حتى صندوق البريد مغلق ؟؟:New10:

*سهيل*اليماني* 29-11-2006 08:28 AM

اني والله لأستحي .. في ماكلمة قلتها اوتصرف ما وقد عملته .. وتعديت فيه حدود الادب .. اواسأت بهما الخلق .. كلما تذكرت ذلك ..

لو تدثرت خطاي وبادت مذكراتي .. حتى وان استحسنها غيري .. على جهل منه او خطأ ..

فأني والله لأستحي من نفسي .. قبل كل شئ .. وليتني كما اسحييت منها .. ان استحي مما يغضب الله فلا اقترفه بعمد ..

لكني لاأزال احاول .. استحسانه مني جهادها .. ليكون معي عليها .. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون

كما والله اني لأستحي .. منه سبحانه .. ان اتكبر .. وهو يعلمني .. او افتخر .. وهو قد حذرني .. من نفسه .. او ابطر .. فيخمر قلبي .. وينتكس هواي .. يحرمني كبري الجنة .. ويحاسبني اذ قدرت لم ماعفوت .. وانت تدعوني ترجو عفوي .. مامنعني من ذلك الا الغرور ..

وكيف اسلو ومن اناجيه بمفردي .. ادعوه النصر بتضرعي .. واعلمه بضعفي وهو اللطيف بي .. لو ابتلاني .. اذ خلقني ضعيفا .. فبه النصر لابي .. اسأله النصر لايسألني .. فماذا ارد على اخوتي .. وهم يريدون نصره .. من عند انفسهم .. فأبتدع واحدث لارد واقهقر .. حماسا وبلاء .. قد صار من بعد اشلاء واشلاء وشلاء .. واروحهم منعمه وروحي عليلة .. جراحهم كمدت .. وجروحي قد بدت ..

اراه ملكي .. واتذكر مافعل به اقاربي .. ومافعله ابي .. وهل مابر احسان لوالدتي .. فاطمئن قليلا .. واخشى قليلا .. واخاف كثيرا .. على اخوتي .. ارفدهم ويغلبوني .. يصلحون ظني .. ويحسنون بي .. اتحسر على حال الكثير منهم .. فلو كانوا مستترين .. ليهولني ما بدى يجهر به بعضهم جهرا يفتخر ويصور .. فازددت عليهم وجلا من بعد خوف .. وخشيت الذل من بعد أمن ..

كنت دائما اقول دائما .. لا هذا الكلام غير صحيح .. ويكفي هذا غير حسن .. انما في حرقة بينكم .. سرا لنفسي .. فما اطيق ان احرقها مرتين بكم .. لأخبركم واقول لكم .. ماقلته لنفسي .. واجرح مشاعركم .. مرتين ..

الا انني سبق وان بينت .. ان البعد ليس فيما تراه العين من جسد وارض .. بل هو في الروح والقلب والنبض .. كما ان الشرف ليس ثمة شئ من العرض .. وان العار في رد عطية بعد قبض .. كما هو في غرم جزاء بعد رفض .. كما في استحقار اعدائنا كل من خان دينه واهله وارضه .. غارم وهو مرغم الايستحي .. وهو يتبسم لاعدائه ..
وقد كانوا صادقين في الحياء اذ يدفعونها عن يد وهم صاغرون ..

الا يعلم انا عن جميع الناس نختلف .. فنحن نالف ونؤتلف ونأتلف .. متضادان متكاملان .. ومختلفان متوافقان .. يقول عمر دعني اضرب عنقه في غلضة وفضة ويقول ابوبكر اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله بكل رأفة ورحمة وعطف مودة في محبة .. وهو يوافقهما دائما .. فعم خيرنا الناس كافة بيسر وسماحة .. وزادت لنا منه رحمة اذ لايزال يسلينا عليه الصلاة والسلام حتى ماكانت غربتنا معه سياحة ..

لم تفارقونا .. ولن تبرحون .. معشار ماكان في قلوبنا من اخاء .. ومن تآخي كان بيننا مالبث قط يرفدنا ولايزال .. الا بزيادة قرب لارواح منقضية .. وعروج اليها بسماء واعتلاء .. ومافي العين لحظ ..

سأخبركم بما وودت .. وهو أني مافقدت احدا .. ابدا .. فوددت غير ذلك .. لأن العفو على من نسيت مني .. واطلبه عفوي .. والصفح عني ..
ويبقى جميل الامتنان .. وحسن الذكر .. وعطر المناجاة .. لمن استطاع ان يمكث في نفسي .. وهو مالبث يبقى ..

لاأظلم نفسي مرتين ايضا .. مرة ببثي وحزني على نفسي .. والآن بأختي .. وغدا بجهلي .. والاخرى بجحدي .. على ماكان من شئ قد حفظته يدي .. وجرى به فكري .. وكان بها فيه جل اخذي وردي ..

نالت على يدها ما لم تنله يدي

نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي

كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها

أو روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبرد

سَألْتُها الوصل قالتْ: لا تَغُرَّ بِنا

من رام مِنا وصِالاً مَاتَ بِالكمدِ

فَكَم قَتِيلٍ لَنا بالحبِ ماتَ جَوَىً

من الغرامِ، ولم يُبْدئ ولم يعد

فقلتُ: استغفرُ الرحمن زَلَلٍ

إن المحبَّ قليل الصبر والجلد

قد خَلفتني طرِيحاً وهي قائلة

تَأملوا كيف فِعْلُ الظبيِ بالأسدِ

قالتْ: لطيف خيالٍ زارني ومضى

باللّه ِصفهُ، ولا تنقص ولا تَزِدِ

فقال: خَلَّفُته لو مات مِنْ ظمَأٍ

وقلتُ: قف عن ورود الماء، لم يرِدِ

قالتْ: صَدَقْتَ، الوفا في الحبِّ شيِمتُهُ

يا بَردَ ذاكَ الذي قالتْ على كبدي

واسترجعتْ سألتْ عَني، فقيل لها

ما فيه من رمقٍ، دقتْ يداً بِيَدِ

وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسِ، وسقتْ

ورداً، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ

وأنشدتْ بِلِسان الحالِ قائلةً

مِنْ غيرِ كُرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مدد

واللّهِ ما حزنتْ أختُ لِفقدِ أخٍ

حُزني عليه ولا أمٌ على ولدِ

إن يحسدوني على موتي، فَوَا أسفي

حتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ


فابقي معنا .. هنا ايضا ..

ليس لك او لنا ..

ولامن اجلنا ..

بل لتكفي دمع اخوتنا هنا .. ونصمد ثعب اهراق دمائنا هناك .. ونوقف نزفنا جراح اطرافنا كي لايبتره ظلم اعدائنا ويقطعه اعراضنا .. نكمد بعضنا نواسي اهلنا .. نجبر الكسر بيننا ونقتصد معا .. نكف ليتقد في الظلمة وهجنا فيكون بنا حفظ قرآننا .. ويكون منهم كتابنا .. لابد وان نضحي ببعض حاجتنا .. من اجل ان نبقى .. مخلصين .. انا .. فقراء ..

( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم .. ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ) ..

جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم .. حبسهم العذر ) ..

على رسلك 29-11-2006 09:46 PM



في احدى الصيفيات كنت في فينا وكنت اسكن في شقة في ااحدى الشوارع

الهادئة وكانت شقتنا في بداية الشارع وبعدها على امتداد400متر

كانت هناك المحلات الصغيره والجميلة كان يوجد محل لبيع الشوكولاته

ومحل لبيع الجرائد والمجلات العربية وكان هناك مخبز صغير ومحل لبيع

الفواكة والخضراوت، وصيدلية ومحل لبيع الورود..وإن لم تخني الذاكرة

كان هناك محل للملابس الرياضية ومحل حقائب، وبعد ذلك ياتي شارع

رئيسي وبعده مباشرة حديقة جميلة ،كنا مجموعة من الفتيات نقطع هذا الشارع

كذا مره في اليوم ونمر على هذه المحلات واصبحنا نعرف اسمائهم ويعرفون

اسمائنا، بعضهم ايراني وبعضهم كردي وبعضهم تركي وكثير منهم نمساوي

،كانت علاقة جميلة جدا وفيها ترابط تشعر به أو هكذا خيل لي...

في أحد الأيام كنت عائدة أنا وأمي وخالتي من الحديقة، وتعرفون السيدات الكبيرات

يسيرون بهدوء وانا كنت مندمجة معهم فأنا من اقنعتهم بالخروج للحديقة،وكنت اتمنى

ان يستمتعوا حتى يعيدون الكرة مرة أخرى،لم انتبه إلا وأمامي رجل وجهه محمر

وشعره طويل ويبلغ طوله تقريبا مترين او اكثر ،وبدأ يكلموني باللغة الألمانية ،

كنت احاول ان استوعب ما يقول كنت اظنه يريد بعضا من المال بما أني عربية

فمد يده ليزيل ما يغطي وجهي وشعري ،فدفعته بعيدا عني فما كان منه الا ان هاج وثار

فأمسكت أمي بيدي اليسري ، وخالتي ذهبت لتحضر احد حتى يبعده عنا،،،

كنت احاول ان اتملص من امي فقد خنقتني بمسكها معصمي..وكان هو يشدني من يدي

الاخرى ، فاستطعت ان اتحرر من قبضة أمي وبدأت بكل ما أوتيت من قوة ادفعه وهو متمسك

بي ويدفعني للشارع العام حتى تدهسني السيارات المسرعه وكنت اسحبه معه فيضطر الى

العوده إلى الرصيف ثم يعيد الكره وكلما اقتربت امي دفعها وهي تحاول سحبي ، لا اعرف

كم مر من الوقت تجمهر اهل الشارع جميعا والرعب يملأ وجوههم ولكن لم يحرك احدا

منهم ساكنا لم يحاول احد أن يمسكه او يدفعه عني او يمسكني الكل متفرج ،امرأة واحده

أمريكية هي وزوجها كانت تقترب مني وتكلمه والدموع في عينيها ،اما الباقي فمتفرجين

في تلك اللحظه توقفت كل مشاعر لدي توقف الخوف توقفت الرهبة وكنت بركانا من الغضب

على الجميع ،اعطيت قوة في سحبه معي في أي جهة يحاول ان يرميني بها كانت اصوات ابواق

السيارات وفرملتها وقربها كانها حلم ،، انتهى الموقف بوصول الشرطة واخذه معهم وانا في حضن

تلك الأمريكية وهي تبكي وتعتذر ، بعد ذلك اقبل الجميع ممن اعرفهم يتكلمون ويهنئون

لم استطيع أن ارد عليهم ، ولم اكن اريد ذلك، منعتني أمي من انزل مرة اخرى

وبعدها باسبوعين عدت لبلدي ،بعد ان حملت معي درسا بأن الحمية والغيرة والنصرة


هي سرج ولجام وحصان عربي اصيل...!!!

...

الفلوجية 29-11-2006 10:39 PM

صدقتي فيما قلتيه حبيبتي على رسلك ..
ولكن هل أنت جاده في مغادرتك وتركنا..
لا أصدق والله خنقتني العبرات لا أنا لن أسمح بهذا أبدا ..
وصدقيني أنه بمغادرتك لن يحل محلك أحد أبدا..
فأنت من في فقدك خسارة للجميع ومن في وجودك الفائدة والنصرة للجهاد وأهله..
حبيبتي كما قلت أنا لن أسمح لكي بالمغادرة..
إلا حين تذكرين العذر المقنع لذلك..
وحتى إن ذكرته لن نسمح بذلك.."وين أخواتي...ليش ما يدخلون ويعقلونها"
أودعكم بدمعات العيوني....أودعكم وأنتم لي عيوني
أراكم ذاهبين ولن تعودوا.......أكاد أصيح إخواني خذوني.
أنتظر الجواب.
أختك ومحبتك للأبد الفلوجية.

صمت الكلام 30-11-2006 12:19 AM

أختي الحبيبة على رسلك
وصديقتي الطاهرة
والفارسة الشجاعة
هل تعلمين أنني أدخل الخيمة ولم انسحب منها فقط للاتواصل معكم وأنتي خاصــــة .
وان رحلتي , فانا ايضا سأرحل معكِ
غاليتي كيف تتركينا
وقلوبنا معلقة بكِ
كيف تتركينا

انتي كالملاك
عندما تحلقين
في سماء قلبي
أنتي كالقمر
أنتي كل شئ جميل في هذه الحياة

حينما تعرفت عليكِ
أصبحت الحياة أثمن
وحين حدثتيني
أحسست ان الخبرة تنقصني في الحياة

أنتي شجرة مثمرة , ضربتِ جذورك بقلبي
يا اختي أنتي قيثارةووتر متوج بالآلئ
لا تتركينا
لا تتركينا من فضلـــك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.