وَقَالُواْ أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ
وَقَالُواْ أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ
-------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم قال تعالى ({ وَقَالُواْ أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلَقَآءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ } ترى ما هو الضلال في الأرض؟؟ هل هو بمعنى عدم الإهتداء إلى الطريق؟؟ بالطبع لا--لأنّ عدم الإهتداء في الطرقات والبلدان لا يترتب عليه الإعادة أو عدم الإعادة في خلق جديد هم يقولون أإذا ضللنا في الأرض أإنّا في خلق جديد--- إذن لا بد أن يكون معنى " ضلّ في" "إختفى في" ليترتب الجواب على الشرط ترتيبا معقولا-- هم يستنكرون أن يجمعوا خلقا جديدا بعد أن تذوب عظامهم ولحومهم داخل الأرض مختفيّة بين ذرّات التراب--وإنكارهم هذا دال على كفرهم بلقاء ربهم قال الفرّاء رحمه الله في كتابه معاني القرآن (والمعنى فى {إذا ضَلَلْنا فى الأرْضِ} يقول: إذا صارت لحومنا وعظامنا تراباً كالأرض. وأنت تقول: قد ضلّ الماءُ فى اللبن، وضلَّ الشىءُ فى الشىءِ إذا أخفاه وغلبهُ.) أرأيتم المعنى الدقيق لقوله تعالى--؟ أوليس بعض النّاس يحسبون المعنى هو الضياع في أرجاء الأرض ؟؟ أرأيتم كيف أنّه يتوجب عليكم الرجوع إلى تفاسير أكابرنا قبل الخوض في آيات الله http://attaweel.net/vb/showthread.php?t=562 |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.