نثر كالشعر
 

الخنساء http://www.sakifah.com/vb/showthread.php?threadid=3481
يقولــــــــــــــــــــون :
" العصر عصر مادية وتحــضر " !!!

لكن ذلك لايعنى البتة أن نتجرد من مشاعرنا كاليمانى من غمده ..!
... تجف الأرض ... ويسبق الهبوب عصف الريح ...!

كذلك حياة الروح .. وقنديل الشعور لاينطفىءبين أضلعنا .... إلا .. ببين وشقاق بين الروح والجســــــــد ..!!
يشده بصرك .... تتحشرج أنفاسك ..وتختنق ... تستجدى دمعة قوية بكل ضعفك ... تعلن تمردها على اعتقال الأجفان ......!

... وقليــــــــــــــــــــــــــــــــلا ماهى ..!!
مهما تجمد هذا العصر وانحدرا
.....................يبقى به بعضنا في حسهم بشرا
والروح تحيا وقنديل الشعور لها
.....................يضيء دربا إلى الأقدار مختصرا
كأنّما الحس ضعفٌ منه حشرجةٌ
..................هل قوة القلبِ أن يُلفى بها حجرا؟
ألا تماسك على ضعفٍ تكابده
.....................كبّلْ بجفنيك وهْناً سال منحدرا
لله حكمته في كلّ حادثةٍ
.....................فكفكف الدمع ما شاء الإله جرى

أستاذي السلاف،

لم أستطع قراءة هذا الشطر

ألا تماسك على ضعفٍ تكابده

؟؟

ربما لو أبدلت علي عن.

أخي وأستاذي عمر:
ألا تماسك على ضعف تكابده: أي تجلد رغم ما يعتريك من ضعف.
ألا تماسك عن ضعف تكابده: كأنه تجلد وترفّع عما بك من ضعف.
هذا ما أفهمه من كل من التعبيرين. فهل ترى الأول واردا.

شـــــــــــكر الله لك ياسلاف !!

أجمل مافى الموضوع تشعير الكلمات وإلا............ فأين أنا من الشعر وأين الشعر منى ؟؟؟؟؟!!

عفوا أخي السلاف

أنا لم أكن أتكلم عن المعنى وإنما الوزن، ولم أستطع قراءته لأنني ما فكرت في كون تماسك فعل أمر.

الآن فهمت، بارك الله فيك.

الأخت خناس : أأقول إنك شاعرة ؟؟؟
أخي عمر : حياك الله، روى أحدهم هذه القصة . طلب أحد الخلفاء من واليه أن يحصي المغنين ويرسلهم إليه، حطت ذبابة على الورقة، وعندما وصل المغنون للخليفة كانت مشيتهم عجبا. فهم الخليفة ما حدث وضحك قائلاً: "قاتل الله الذبابة"

(يستاهلوا)

أما أنت فأسألك أن تنقط الحروف حتى لا يذهب ضحيتها أحد.

أخي سلاف:

هذا تشطير لقصيتدتك أعلاه التي تحث على الرحمة والمودة في عصر ظن العالم فيه أن ذلك ضد التحضر .... أرجو أن تحوزعلى الإستحسان


مهما تجمد هذا العصر وانحدرا

************ ( نحو الصَغَار وفاض الظلم وانتشرا )

( وإن تمادى بسوء الطبع في أممٍ )

************ يبقى بـــه بعضنا في حسِّهم بشـــرا

والروح تحيا وقنديل الشعور لها

************ ( الزيت فيه صفاء النفس نحو ورى )

( والقلب إنْ سكنت رحمى الحنان به )

************ يضيء دربا إلى الأقدار مختصرا

كأنّما الحس ضعفٌ منه حشرجةٌ

************ ( أو اختناقٌ لمنْ قد خالـــه ضررا )

( هل التحضُّر في نكران أنفسنا )

************ هل قوة القلبِ أن يُلفى بها حجرا؟

ألا تماســكْ على ضعفٍ تكابده

************ ( ما الضعف إلا شعور المرء منكسرا )

( وإنْ رأيت جفاف الارض من بشرٍ )

************ كبّلْ بجفنيك وهْناً ســـال منحـــدرا

لله حكمتـــه في كلّ حادثـــــةٍ

************ ( ما صار يوماً سوى ما خطَّه قدرا )

( الله يرحم من يحنو على كَبِــدٍ )

************ فكفكف الدمع ما شاء الإله جرى

أخي سمير سلمت ثم سلمت، ما أنا هكذا إلا حلقة بين إبداعين، فلله درك، ولله دركِ يا خناس.
أرأيت أخي ما في التشطير من جهد ممتع ومشاركة وجدانية ؟

ما زلت عند رأيي الذي تعرف زإنما فعلت ذلك قربى ومودة لأخي واستاذي لعله يرضى ..