أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قصيدة (قيدي من الصّمت) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=38894)

أيمن العتوم 04-04-2004 02:30 PM

قصيدة (قيدي من الصّمت)
 
قَيْدِي مِنَ الصَّمْتِ

شعر : م . أيمن العتوم

[poet font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=red,direction=180)"]

عَدَتْ عَـــلَيْكَ عَوَادِي الذُّلِّ يَا بَلَدِي
وَأَشْــــــرَبُوكَ كُؤُوسَ الزَّيْفِ وَالزَّبَدِ
نَـمْشِي عُــــمَاةً إِلى حَتْفٍ وَرَائِدُنَا
إِلى النَّجَاةِ الذي يَشْـــكُو مِــنَ الرَّمَدِ
وَفي فُؤَادِيَ جُــــرْحٌ مُنْذُ أَنْ نُكِئَتْ
عُـــــرُوقُهُ الـحُـمْرُ فَيَّاضٌ إِلى الأَبَدِ
أَنَا أُعَتِّقُ أَحْزَانِي لأَشْـــــــرَبَهَا
وَلا أَزَالُ صَـــــرِيْعَ الـحُزْنِ وَالكَمَدِ
أَهْـــــوَى غِنَائِي وَآَهَاتِي تُطَارِدُنِي
وَالكَأْسُ يُتْرَعُ مِنْ بُؤْسِــــي وَمِنْ نَكَدِي
فِيْمَنْ أُغَـنِّـي إِذَا مَا حَرَّمُوا لُـغَـتِـي
وَحَاسَـــــبُونِي عَلَى فِكْرِي وَمُعْتَقَدِي ؟‍‍‍!
أَهِيْمُ في ظُلُمَاتِ الدَّرْبِ يَـتْـبَـعُـنِـي
حُزْنِي،وَيَسْـــخَرُ مِنْ صَبْرِي وَمِنْ جَلَدِي
كَأَنَّـنِـي وَحْـــدِيَ الـمَنْفِيُّ في وَطَنٍ
سَـــــــأَلْتُ فِيْهِ مَكَانَاً لِـي فَلَمْ أَجِدِ ؟!
وَهَلْ أَخَافُ عَلَى شَيْءٍ سَـــــأَفْقِدُهُ
فَأَيُّ شَيْءٍ سِــــــوَى الأَوْطَانِ مُفْتَقَدِ
يَـمُورُ بِالنَّارِ قَلْبِي حُرْقَةً وَأَسَــــــى
وَالـخَـــانِعُونَ لَـهُمْ أَعْصَـابُ مُبْتَرِدِ

إِذَا تَوَهَّمْتُ في قَوْمِـيَّـتِـي سَــــنَدَاً
وَجَـــدْتُ أَنَّهُمُ خَانُوا وَهُمْ سَــنَدِي
كَمْ في العِرَاقِ شَــــــرِيْدٍ مَا يُدَثِّرُهُ
إِلاَّ الرَّدَى وَهْوَ مَا يَلْقَى مِــنَ الـبُـرُدِ
شَــعْبٌ يَـمُوتُ لأَحْكَامٍ قَدِ اتـُّخِذَتْ
بِـمَجْلِسٍ في شُـــــؤُوْنِ الأَمْنِ مُنْعَقِدِ
لَنَا الفَنَاءُ بِأَيْدِيْنَا وَنُشْــــــــهِرُهُ
سَــــيْفَاً عَلَيْنَا ، وَلا نَخْلُو مِنَ الـحَسَدِ
في كُلِّ قُطْرٍ لَنَا مَأْسَــــــاةُ أَنْدَلُسٍ
كَأَنَّنَا قَـــدْ أَلِفْنَا البُؤْسَ مِــــنْ أَمَدِ
إِذَا اتَّفَقْنَا عَــــــلَى حَبْلٍ لِيَجْمَعَنَا
حَبْلٍ مِــــنَ البُغْضِ وَالأَهْوَاءِ وَالـمَسَدِ
مَتَى نَرَى في بِلادِ العُرْبِ خَـــــافِقَةً
بِوَحْــــدَةٍ تَـحْتَ ظِـلِّ الوَاحِدِ الأَحَدِ ؟!
**********
يَا سَــــائِقَ الإِبْلِ إِنْ تَشْرَبْ عَلَى ظَمَأٍ
مِـــــنَ الـمَهَانَةِ ، إِنَّ الإِبْلَ لَـمْ تَرِدِ
هَذِي بِلادِي عُــرُوقِي بِالـمُنَى نَبَضَتْ
وَخَاطِـــرِي ، وَالهَوَى المَنْقُوشُ في كَبِدِي
هِـــــيَ الـحَبِيْبَةُ عُمْرِي كُلَّهُ فَلَقَدْ
رَهَنْتُ أَمْسِـــي ، وَيَوْمِي دُوْنَهَا ، وَغَدِي
أَقُــــوْلُ هُمْ أَهْلِيَ الـحَامُونَ تُرْبَتَهَا وَالذَّائِدُونَ إِذَا السَّـــــادَاتُ لَـمْ تَذُدِ
لَيْسُوا أُولَئِكَ بَاعُوهَا وَأَشْـــــرَفُهُمْ
لَدَى الـمَزَادِ عَلَى فِلْسَــــيْنَ لَـمْ يَزِدِ
يَدُورُ في فَلَكِ الشَّـــــيْطَانِ مَقْصِدُهُ
رُشْـــــدٌ مِنَ الغَيِّ ، أَمْ غَيٌّ مِنَ الرَّشَدِ ؟!
الشـَّـــــعْبُ أَكْبَرُ مِنْ وَغْدٍ يُسَيِّرُهُ
وَالكَلْبُ يَـخْشَــــى قَدِيْمَاً هَيْئَةَ الأَسَدِ
قِفْ في وُجُوهِ الَّذِيْنَ اسْــــتَهْوَنُوا دَمَنَا
وَأَشـْـــــعِلِ النَّارَ في جَنْبَيْكَ وَاحْتَشِدِ
عَلِّمْ طُــــــغَاتَكَ أَنَّ الأَرْضَ ثَائِرَةٌ
وَأَنَّ شَــــعْبَاً عَنِ الثَّوْرَاتِ لَـمْ يَـحِدِ
وَفي النُّفُوسِ بَرَاكِيْنٌ مُـــــــؤَقَّتَةٌ
إِذَا هِـــيَ انْفَجَرَتْ لَـمْ تُبْقِ مِـنْ أَحَدِ
**********
هَلْ بَعْدَ لَيْلِكِ يَـــــا دُنْيَايَ مُنْبَلَجٌ
مِنَ الضِّــــــيَاءِ فَإِنَّ الفَجْرَ لَـمْ يَفِدِ
قَيْدِي مِنَ الصَّــمْتِ لا سِجْنٌ وَلا زَرَدٌ
سَـــــلاسِلِي لَـمْ تُقَيِّدْنِي وَلا زَرَدِي
سَـــــأَكْسِرُ القَيْدَ جَهْرَاً لا أَخَافُهُمُ
إِنْ أَوْعَدُونِي ، وَإِنْ هُمْ مَزَّقُوا جَسَـــدِي
إِنْ صَــــافَحَتْ يَدُهُمْ أَيْدِي قَرَاصِنَةٍ
حَسْبِي مِنَ الفَخْرِ أَنِّي مَا مَـــدَدْتُ يَدِي
بِيْعُوا إِذَاً وَاشْـــــتَرُوا مَا شِئْتُمُ بَلَدَاً
فَإِنَّنِي لا أَبِــيْــعُ اللهَ فِــــي بَلَدِي

[/poet]
سجن سواقة
10 / 1 / 1997 م .

سلاف 04-04-2004 06:09 PM

آآآآآآآآآآخ يا أيمن

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

عَدَتْ عَـــلَيْكَ عَوَادِي الذُّلِّ يَا بَلَدِي= لم ينج من والدٍ منها ولا ولدِ
طُعّمتِ بالذّلّ فاستمرأت مطعمه = وَأَشْــــــرَبُوكِ كُؤُوسَ الزَّيْفِ وَالزَّبَدِ
نَـمْشِي عُــــمَاةً إِلى حَتْفٍ وَرَائِدُنَا = فتحٌ تفرّط في يافا وفي صفدِ
أنهتدي كيفَ إذ يهدي مسيرتنا = إِلى النَّجَاةِ الذي يَشْـــكُو مِــنَ الرَّمَدِ
وَفي فُؤَادِيَ جُــــرْحٌ مُنْذُ أَنْ نَكَاَتْ = سهامُ روما بلادي واستبيح غدي
فكيف أحيا بقلبٍ والهمومُ لها = عُـــــرُوقُهُ الـحُـمْرُ فَيَّاضٍ إِلى الأَبَدِ
أَنَا أُعَتِّقُ أَحْزَانِي لأَشْـــــــرَبَهَا = فكيفَ أروى وفي ريّي بها بَددي
يلهو الألى في الكزينو أو بمدْرجهم = وَلا أَزَالُ صَـــــرِيْعَ الـحُزْنِ وَالكَمَدِ
أَهْـــــوَى غِنَائِي وَآَهَاتِي تُطَارِدُنِي = كبلبلٍ خلفَ قضبان الأسى غَرِدِ
ظهري غدا لعلوج الروم متّكاً = وَالكَأْسُ يُتْرَعُ مِنْ بُؤْسِــــي وَمِنْ نَكَدِي
فِيْمَنْ أُغَـنِّـي إِذَا مَا حَرَّمُوا لُـغَـتِـي = إلا إذا ما علاها فاسد الزّبَدِ:
الضاد تشدو لبوش إذ يضاجعها = " نالت على يدها ما لم تنله يدي"
حبّي ليافا لديهم غيرُ مغتفرٍ = هم حَاسَـــــبُونِي عَلَى فِكْرِي وَمُعْتَقَدِي ؟‍!
أَهِيْمُ في ظُلُمَاتِ الدَّرْبِ يَـصحبني = ذلٌّ توغّل في الوجدانِ والغُدَدِ
إذْ أستجيرُ، يلبيني على عجلٍ =حُزْنِي،وَيَسْـــخَرُ مِنْ صَبْرِي وَمِنْ جَلَدِي
كَأَنَّـنِـي وَحْـــدِيَ الـمَنْفِيُّ في وَطَنٍ = أراه يصغر إذ يزداد في العدد
كما اليهودُ ولكنّي على وجلٍ - = سَـــــــأَلْتُ فِيْهِ مَكَانَاً لِـي فَلَمْ أَجِدِ ؟!
وَهَلْ أَخَافُ عَلَى شَيْءٍ سَـــــأَفْقِدُهُ = فَأَيُّ شَيْءٍ سِــــــوَى الأَوْطَانِ مُفْتَقَدِي
أخاف من أمتي إن رحت أنشدها = هدمَ الحدودِ بناءِ الكافرِ الوغِد
أو قلت رايتنا ليست مزركشةً = هي العُقاب بأمر الواحد الأحد
همٌّ وذلٌّ وأوطانٌ غدت مزقاً =" لمثل هذا يذوب القلب من كمدِ "
[/poet]

أيمن العتوم 05-04-2004 02:25 PM

جرح بصدرك لم يزل متفجّعا وصياحه من ألف عامٍ ما انكتم
 
أخي الغالي سلاف ...

لقد أجّجت فيّ نيران الأسى ... أتعرف ...؟ أنا منذ عهود قديمة أنتظر

بائساً مثلك يشاطرني الحزن المعتّق في جِرار الأسى المطلق ...

إذا تنهّدتَ دعنا في تنهّدنا ****** وإن بكيتَ فقل للمقلة انسكبي

فمن يعاتبني والبؤسُ يجمعنا ***** من ليس مبتئساً من أمّة العربِ

يتيم الشعر 06-04-2004 06:33 AM

أخي الكريم أيمن ..

أعذرني على تأخري في الترحيب بك أستاذنا الفاضل .. و اعذرني إن ذرفت عيناي الدم .. ليس لأبياتك فقط بل لأنني لم أكن أعرف شيئاً من قبل عن كثير من الأمور التي ألهمتني قصيدتك البحثَ فيها .. وكم هالني ما وجدت ..

وهنا أعقب بأبيات وجدتها جراء بحثي ..

أبيات مؤثرة من أسير إلى أمه
* من أبي محمد المقدسي ( الأردن) إلى أمه الباكية الحزينة *

هذه أبـيـات مؤثرة على لسان أبي محمد المقدسي قالهاعندما زارته والدته في سجن سواقة في الاردن وهي ابيات جميلة جدا لا تزيد المجاهدين إلا اصرارا على مواصلة طريق الجهاد والمجاهدين .
يقول ابو محمد:
هذا تجديد لأبيات عزيزة، كنت قد كتبتها لوالدتي الحبيبة من قبل في حبسي الأول، جددتها لها يوم زارتني بدموعها في عيد الأضحى من هذه السنة 1420هـ


[poet font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا تـبكني أمـاه وابـك بلوعة = ديـناً جـريحاً ما عليه بــواكيا
ما كنت يومـا رغم حبسي جاثيا = فـلأجل ربـي أسـتطيب عذابيا
أمـاه إن خـط القـضاء منيتي = بـدم تحـرر فـاصبري لمصـابيا
لله قـد قدمت روحـي راغبـا = ثـمنـا ليبقى أصـل ديـني عاليا
وقحـمت أسـباب المنايا حاملا = بيـدي لنـصرة دعـوتي أكفـانيا
فالمـوت لا يـريع نفسـاً حرةً = قهـرت خطوباً قـد عصفن عواتيا
والقيد ليس بمـوهن لي هـمتي = والسجن ليـس بمحبطٍ آمــاليا [1]
يا أمّ لا تبـكي لحبسي دمعـةً = وابكي لـدينٍ ما علـيه بواكيـا
فالسجن خير من حيـاة مذلـةٍ = وأنا لـربي قـد نذرت حياتيـا
أنا لست أركعُ رغبةً في لقمـةٍ = أو أشتكي سـوطاً يُعربد عاتيـا
فالسجن ليس بضائري إن ضمّني = والقيد ليـس معجـلاً أكفانيـا
والسجن ليس بحابسٍ لي دعـوتي = والقيد ليـس بمطفـئ أنواريـا
أنا هـاهنا حر برغم سلاسـلي = ورنينها يشـجي ربوع فؤاديـا
أنا هـاهنـا عزّي هنا حريـتي = فالعز قيدي والشموخ جراحيـا
[سأقول للسجن الذي قد ضمني ] = اشدد قيودك لا تفـك وثاقيـا
أنا هـاهنا حـر ودون قيودنـا = شـعبٌ يُطأطئ للخيانة جاثيـا
يا سجن إنّي قد عشقتُ سلاسلي = هذي السلاسل والقيود سلاحيا
يا سـجن إنـّي قد ألفتُ زنازني = هـذي الزنازن والظلامُ ردائيـا
أنا في قيودك شامـخٌ في عـزتي = والحرُ يخنع خلف سورك راضيـا
قد حددوا عيشي على قضبانـهم = وبظـلِ قيدك مولدي ووفاتيـا
وعلى جدارك قد خططت ملاحمي = حفراً بظفري والـمداد دمائيـا
بدمي خططت براءتي من كفرهم = ولأجل ذا ضـاقت عليّ بلاديـا
يا أمّ مـالك تذرفـين الدمع لا = لا تفعلي أفديـك أمـاً حانيـة
يا أمّ لا تبكـي لقيدي واصبري = فالفجـر يشرق عن قريبٍ آتيـا
والكفر مندحـرٌ بإثْر جيوشهم = والنور من ديني يُشـعشع زاهيـا
والحـقّ منتصرٌ برغم سجونـهم = والقيد منكسـرٌ وديـني عاليـا


[/poet]

انتهت

ربما لا تكون هذه الأبيات بالشاعرية العظيمة التي تسترعي انتباه النقاد و تستوجب إشادتهم بها لكنها دمعةً إنسانية صادقة من قلب يفيض حباً لأمته ..

أيمن العتوم 06-04-2004 03:23 PM

أخي العزيز يتيم الشّعر

إن كنتَ أنتَ الذي نسّقتَ قصيدتي ( قيدي من الصّمت ) فإنّي أشكرك جزيل

الشكر ... والشّكر موصول كذلك لردك اللطيف ، وأنا أحب أؤلئك الذين يحملون

في قلوبهم غيرة على دينهم وحرقة على أوطانهم ...



مكانك يا أخي في القلب باق

وحبّ لقاك يغذوه اشتياقي

تلاقينا عــلى درب المعالي

ووحّدنا إخاء في التلاقي

أبو منصور 11-04-2004 04:31 PM

أخي أيمن لابد للقيد أن ينكسر

وها هي ( الله أكبر) تملأ الدنيا

وإن النصر لقريب بإذن الله

أخي أيمن قصيدة جميلة وشاعرية فذة

وفقك الله

أخي سلاف ألف تقدير لك ولقلمك

الصمصام 18-04-2004 05:45 PM

هنا تتجلى روعة الشعر وصدق المشاعر

بارك الله بك أخي أيمن وبكل من شارك من الإخوة

وإن عجز فقلمي عن مجاراتكم فليكن لي حظ الوقوف معكم

العنود النبطيه 21-04-2004 09:00 AM



[poet font="Tahoma,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="double,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وَهَلْ أَخَـافُ عَلَـى شَـيْءٍ سَأَفْقِـدُهُ=فَأَيُّ شَيْءٍ سِوَى الأَوْطَـانِ مُفْتَقَـدِي

[/poet]


يا ايمن

لست وحدك بائس ووجدت باسا يشاطرك الالم وينزف معك ذات الجرح ويزفر من صدرك ذات الآهة

لستما وحدكما

بل هم مئة مليون مسلم

يعانون ذات الالم

وينزفون ذات الجرح

حتى وان لم يتكلموا

حتى وان لم يعبروا

حتى وان لم يدركوا

ولي عودة لاشارك في الافصاح عن الهم

في البوح المؤجل منذ النكبة الاولى للامة بالتجزئة والحدود المصطنعة

ساعود لنحكي سويا عنا

معشر الاموات عشقا لوطنٍ حزننا لحاله اكبر من مساحة العيون


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.