أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - عندما يتوقف التفكير ؟؟؟؟؟؟

عندما يتوقف التفكير ؟؟؟؟؟؟
تسير الأيام بنا كيف تشاء ونلهث وراء المستقبل بكل سرعة ومهما كثرة العثرات وفي كل عثرة أقول هي الأخيرة وما بعدها أفضل ولا أعلم ما يخبؤه المستقبل من عثرات أخرى تتكابل الظروف بعضها فوق بعض ومع ذلك أسمع أصوات الناس من حولي تقول تمسك بالأمل فهو الزاد الذي نعيش من أجله أين الأمل مجرد أسماء سميتموها حقنة بنج من أجل تأخير وقت توقف التفكير وتحين هذه الساعة ويحل الظلام وهدوء رهيب يتليه ازدياد وزن رأسي حجر لا أستطيع أن أحمله بين كتفي أحاول رفعه إلى أعلى بلا جدوى وفجأة أسمع أصوات تنبعث منه أصوات حوادث تصادمات حوادث تصادمات تصادمات كثيرة وزجاج يتطاير في كل مكان منه وكل زجاجة تقطع معها سلك من أسلاكه المتشابكة فيحدث الانفجار ويتواصل انتشار الدمار وينتشر الحريق ليصل إلى الذي ينبض بحب كل الناس لينبض بحمم بركانية تفور بالحرارة وصوت مخيف تتدفق منه الحمم في شرايني وأوردتي فتقطع الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية (( الشعيرات البركانية )) انفجارات هنا وهناك وأنا أحاول أن أضم جميع جسمي لي أن أنطلق به بعيداً عن من هم حولي أن أبتعد قدر الإمكان كي لا تزداد الخسائر لكن لم أتمكن ينهار جسدي بينهم وتقتصر الخسائر عليّ وحدي معلناً نهاية الحرب ((( نهاية إنسان ))
فقالت لي : ـــــــ
الليل يتخثر بنتظارك فلا توقف سريان الدم .....
وعلى أهداب النجوم الرقيبة تذبل طفولة الكلمة
أنتظر تجليك فأمسح بانتظاري عناكب الغبار
أنتظر قزحك كي يتسلل إلى جذوري ويخصب أرضي
ينبت من همسك العشب ويزهر الشوق في أرضي البكر
فأنديك ندى الفجر وحدي أنتظرك ودخان سجائري وعواطفي ومملكة الأرق ولا أملك حيلك إلا الصبر
ويدي ساريتاً تحتنان أشرعت اللقاء وأنت وهذا المداد
أصبحتم مملكتي وأنا الملكة المحترقة .... أحتاج أن أغفو حتى على الجمر
وتعرف عيناك أساكنة في صدري روعة لهيبي
وتشدني إلى الغرق لا أقاومة أنما يتعبني ياسيدي أني أختبي في الورق بين يديك