الجالية العراقية في لندن تعتصم أمام سفارة المملكة
ضمن حملة الإحتجاجات والإستنكارات التي تقوم بها الجاليات العراقية في العالم ضد سفارات المملكة العربية السعودية خرجت الجالية العراقية في بريطانيا للإعتصام أمام السفارة السعودية منددة ومستنكرة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها التكفيريون الوهابيون السعوديون في العراق وصمت الحكومة السعودية على ذلك وعدم إقدامها على أي إجراءات رادعة من شأنها أن تمنع توجههم الى العراق بفعل تشجيع الحكومة السعودية وبدفع من الفتاوى المستمرة التي يطلقها علماء السوء الوهابيين من أمثال ابن جبرين وابن العثيمين وغيرهم ممن أعمى الله أبصارهم وبصائرهم ولم يحترموا النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ومن المعروف أن اعتصامات ومسيرات مماثلة خرجت ضد سفارة مملكة آل سعود في واشنطن والسويد وألمانيا وهولندا وبعض دول العالم الأخرى .
وقد تجمع أبناء الجالية العراقية في لندن أمام السفارة السعودية خلال الايام القليلة الماضية وراحوا طيلة اعتصامهم يهتفون ضد الإرهاب ومن يساند الإرهاب ، وقد حضرت وسائل الإعلام لتغطية الإعتصام وبعض القنوات الفضائية . قد تميز الاعتصام بحضور ومشاركة الكثير من الأكاديميين العراقيين والإعلاميين والمثقفين ، واختتم الإعتصام بقراءة بيان وجه الى رأس النظام السعودي الملك عبدالله والى الحكومة السعودية يطلب منهما التدخل السريع لوقف مساندة الإرهاب في العراق المتمثل ببقايا النظام البعثي وعناصر القاعدة المتكون من السلفيين الوهابين والذين يتلقون المساعدات من دول طائفية في المنطقة وعلى رأسها السعودية ، وحذر البيان الحكومة السعودية من مغبة التمادي في مساندة الإرهاب في العراق وطالب بشدة إحترام إرادة الشعب العراقي في بناء دولته وبالشكل الذي يراه وفي صالح حاضره ومستقبلة ولبناء دولته الديمقراطية الاتحادية. وسبق وأن أفادت تقارير مطلعة أن الإرهابيين الذين يفجرون أنفسهم في المساجد والحسينيات والأسواق وأولئك الذين ينتحرون بسيارات مفخخة يشكل السعوديون منهم نسبة تزيد على الـ 50% من تلك العناصر التي تتسلل الى العراق عبر السعودية وسوريا والأردن ، وأفادت تقارير حكومية عراقية أن أغلب من يقتل من العراقيين الأبرياء يقتلون على يد تلك العناصر المضللة والتي سبق وأن غسلت أدمغتهم بفعل فتاوى علماء السوء من السلفيين الوهابيين ، الأمر الذي أثار غضب أبناء الشعب العراقي في كل المحافظات . |
للاسف هؤلاء ليسوا جاليه عراقيه...هؤلاء جالية ايرانية تحمل جوازات عراقية ممن باعوا الارض والعرض والشرف ان كان عندهم شرف هؤلاء هم من انسال القرده و الخنازير ممن اتبعوا الشياطين و الطواغيت ممن باعو العراق ونهبوه وسالموا مفاتيح العراق ومنازل عرضهم الى المجوس وصراصير القاع ....هؤلاء من يبحثون عن تدمير الاسلام خوفا من غضب الاولياء اولياء الشياطين....
غدا سوف يتظاهروا امام السفرات العربيه عندما تاتيهم اوامر الاسياد ياعبيد اهل المجوس ... اللهم صلي على محمد وال محمد وزوجاته الاشراف الاطهار ورضى على ابو بكر وعمر وعثمان وعلي اللهم ان عليا بريء منهم الى يوم الدين |
ممنوع الدخول للكلاب والخنازير والروافض . |
قطعا هؤلاء روافض اذناب المجوس فسنة العراق تربطهم علاقات قويه مع أشقائهم في السعودية وغيرها ولا يمكن باي حال من الاحوال يتظاهرون ضد أخوانهم .
سنة العراق يشكلون سدا منيعا ضد الطوفان الصفوي المجوسي والسعوديه لا شك انها تشكل عمقهم الاستراتيجي ولا تلام في لعب اي دور من شئنه خدمة الدين وحمايته بحماية أخوانهم بالعراق ومساعدتهم المهم أن يلعب الدور بشكل جيد بدعم اهل السنه جميعا دون أنتقائيه حتى تتحقق المصلحه ونقصد بذلك القوى السنيه المعتدله والتي تراها السعوديه غير معتدله على حد سواء فما دمنا نسعى لسلام مع اليهود ونطرح مبادرات في هذا الصدد فما المانع من تصالح المسلمين ونبذ الانقسام تحت هذا الظرف الخطير المتمثل في الزحف الصفوي وللتعجيل بأيقاف المد النصراني الذي بدأت بوادرأنتهائه خاصة على المستوى العسكري |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.