(جزار الجنوب) مزبان خضر هادي في قبضة التحالف
 

مزبان خضر هادي، القيادي في حزب البعث وعضو مجلس الثورة العراقي والملطخة يده بدماء المنتفضين على حكم صدام سنة 1991، اصبح في قبضة قوات التحالف.. وكذلك وزير الداخلية السابق محمود دياب الاحمد، والسفير السابق في تشيكيا احمد خليل ابراهيم العاني، المشتبه في انه عميل سري، وعلى علاقة بمحمد عطا (الارهابي المعني باعتداءات 11 سبتمبر ).

ومزبان هادي هو ذو تاريخ حافل في خدمة سيده الطاغية المخلوع. وهو قد بلغ مرتبة عالية في القيادة الحزبية رغم انتمائه الكردي، برع في استخدام اسلحة الترغيب والترهيب، وكان مثالا صارخا للانتهازيين الذين يتوددون لـ«القائد» بهدف الوصول الى السلطة، وقد عرف ببطشه ورعونته، وفي عام 1991 كان يتولى منصب نائب قائد منطقة الفرات الاوسط التي تشمل محافظات بابل وكربلاء والنجف والقادسية والمثنى، وافرغ كل حقده على سكان تلك المناطق، واذاق اهلها صنوف العذاب، وارتكب بحقهم مجازر جماعية اثناء انتفاضة الجنوب.

كافأه صدام بتعيينه عضوا في مجلس قيادة الثورة، اضافة الى كونه امين سر المكتب الفلاحي للحزب وعضوا «قطريا».

في عام 1979 تولى منصب محافظ النجف، وشغل قبل ذلك مركز مسؤول تنظيمات محافظات نينوى واربيل ودهوك، ثم مسؤول تنظيمات محافظتي بابل وكربلاء.

وفي عام 1998 عين نائبا لقائد منطقة الفرات الاوسط ضمن المناطق العسكرية التي استحدثت اثر عملية «ثعلب الصحراء» في عهد الرئيس كلينتون.

وبتاريخ 15/3/2003 عين قائدا لمنطقة الفرات الاوسط ضمن المناطق العسكرية الاربع التي وزعت عليها الاراضي العراقية تحت عنوان «تأمين الصمود في وجه الهجوم الاميركي المرتقب».. وهو «الصمود» الذي تحول الى تقهقر مريع، قبل ان يسقط صدام ويختفي كبار معاونيه وتتكشف «انجازاتهم» وابرزها المقابر الجماعية!.

من حد وجد ومن زرع حقد الليالي حصد

ياباحثة
ممكن تقولين لي أين أللأشخاص ألذين قبضوا عليهم
ولماذا لم يضهروهم على شاشات ألتلفزيون

الله يخلف على سؤالك يا بو حنفية ,,