بين الفكر والكفر
بين الفكر والكفر
(( إنها واحدة محاولات المتعصبين والظلاميين لوأد حرية الإبداع والتفكير )). هذا ما طالعتنا به مطبوعات عربية ـ تمول من أموال المسلمين ـ على لسان أكاديمي علماني ـ يتقاضى راتبه أيضا من أموال المسلمين ـ يصف معارضي رواية ( وليمة أعشاب البحر ) للكاتب السوري حيدر حيدر التي أعادت طبعها وزارة الثقافة في مصر . الرواية تضمنت كفرا بواحا وسبا في الذات الإلهية ، فهي تعيب في الذات الإلهية وتسيء للإسلام والأخلاق العامة على حد وصف أجهزة القضاء المصرية التي تولت التحقيق في الواقعة . ورغم كل هذا فهناك نفرا بيننا لا يرون حرجا في ذلك ، بل يعدونه من مستلزمات حرية الإبداع والفكر التي لا تعني عندهم سوى حرية الكفر . هؤلاء المجترؤن على الله الرافعون ـ زورا ـ لواء الحرية لا تجد لهم أثرا ولا تسمع لهم صوتا أمام أصغر طواغيت الأرض . فهم أجبن من فأر في ميدان الجهاد الحقيقي من أجل الحرية ، وهم طابور خامس لأعداء الأمة ينفذون على أيديهم ما عجزوا عن تنفيذه خلال حقب الاستعمار المباشر . المثير والمستفز في الأمر أن الإسلام ـ درة هذه الأمة ـ أصبح مطية سهلة يعتليها كل من يريد الشهرة وزيادة أسهمه لدى أسياده في الغرب ، فالمهمة سهلة وما عليه إلا أن يصدر كتاب أو رواية ـ يخلو من الفكر والأدب ـ يتضمن قدرا عاليا من الكفر والوقاحة والجرأة على الله ، وتسفيه عقائد المسلمين بعدها سيصبح ( شهيد الإبداع ) وستفتح له جامعات الغرب أبوابها ، ولن يجرؤ أحد من المسلمين على المساس به ، فالقوانين في معظم بلداننا تحمي أصحاب السلطة من الإساءة والعيب وتسكت إذا كان المستهدف ديننا !! <marquee direction=right><font color=ff00ff>محرر مجلة الأسرة </marquee></font> |
الاخ وائلي
----------هذه حجتهم انها حرية الراي وحرية التعبير وماذا تفعل يا اخانا بحقوق الانسان في التعبير عما يريد هل تريد ان تغلق امامه الافق ماذا يضرك ان سفهوا اسلامك او ماذا يضر دينك لو طعنوا فيه _______ ما احوجنا لتربية سليمة لاطفالنا لنشئنا وإلا سنرى ابنائنا فلذات كبدنا يرفعون هذه الريات الله يعجل لنا بالفرج اخوك ابو طه |
صدقت يا أخي، فإن الإسلام أصبح مطيتهم للشهرة.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.