|
أتلــــــــــذذ بإيــــــــــذاء الآخـــــــــــرين .. ( قصه حقيقيه وغررررررريبه )
حولتني ادارة المدرسه الى العياده النفسيه لفحص قواي العقليه بسبب <******>drawGradient()المشاكل التي سببتها للمدرسات والطالبات لقد كنت استقطب مجموعه من الطالبات واحاول اقناعهن بأن مايدرسنه في كتب في كتب التوحيد معلومات محرفه ساهم في تحريفها رجال الدين وكنت احاول ان اجد بعض الايات القرانيه التي تؤيد صحة معتقداتي . لم يقتصر الامر على ذلك فحسب ، بل انني كنت اتعمد ان اكتب في دفتر الواجبات الدينيه مجموعه من الافكار والعبارات التي توضح عدم تصديقي لما يتضمنه المنهج الذي كانت تدرسه تلك المدرسه لقد نبهتني مدرسه العلوم الدينيه الى ذلك وطلبت مني بهدوء تخصيص دفتر مستقل اعبر فيه عن عن افكاري واحتفظ بذلك بغرفتي فضحكت في سري لسذاجتها لأنها لم تدرك بأن هدفي في كتابة افكاري ورسم صور لفتيات في دفتر الواجبات الدينيه هو إثارتها وزلزلة المدرسه لقد كان حب التمرد والانحراف عن المعايير السائده في بيئتي يجعلني اشعر بأنني شخصيه فذه يحسب لها الف حساب كما أن ذلك السلوك يحقق لي هدفاً آخر وهو ايذاء اقرب الناس لي ( أمي ) فلقد كانت مديرة المدرسه تستدعي امي مرات عديده لكي تخبرها بما أفعله فكانت امي تتوسل الى مديره المدرسه ألا تطبق معي العقوبه التي استحقها وتعدها بأن تردعني ، لقد بذلت والدتي جهداً كبيراً في محاولة لتغيير سلوكي تضمنت اللين والحوار الهادئ تاره والعنف والضرب تاره اخرى ولكن كل ذلك لم يأت بنتيجه مرضيه بل إنني كنت أتلذذ بضرب اخوتي لي لأنني كنت على يقين بأن ذلك سوف يسبب تأنيب الضمير لأمي ، لقد كنت اتلذذ بأن ارى امي تتعذب لذلك كنت اصر على مرافقتها في جميع العمليات الجراحيه التي خضعت لها فقد كنت اشعر بالنشوة في رؤيتها تعاني الالام التي تسببها العمليات الجراحيه . لقد ادركت المعالجه النفسيه بأن جنون العظمه والرغبه في ايذاء الاخرين هما المحركان لسلوكي لذلك اتصلت بمديرة المدرسه وطلبت منها اخبار المدرسات والطالبات بأن لايبدين اهتماما بما اقوله او افعله لان ذلك الاهتمام سيجعلني استمر في سلوكي فاخبرتها مديره المدرسه بأنها قد اصبحت تتلقى اتصالات هاتفيه من امهات الطالبات اللواتي يطالبنها بردعي او نقلي الى مدرسه اخرى لأنهن اصبحن يخشين على بناتهن من التأثر بأفكاري ، اخبرتني المعالجه بماسمعته عن المديره واكدت لي بأن مخالفة القوانين تستوجب العقوبه في جميع انحاء العالم وان مستشفى الصحه النفسيه سوف لايساندني او يزودني بتقرير طبي يجنبني عقوبة المدرسه لأنني لست مريضه عقليا بل اتمتع بذكاء خارق استغله في ايذاء الآخرين و انه حري بي ان استغل ذكائي في الدراسه والتحصيل العلمي فإن ذلك سوف يجذب اهتمام المدرسات واصبح حديث المدرسه . حاولت تنفيذ ماطلبته منى المعالجه فأستذكرت دروسي وحصلت على العلامات الكامله في جميع الدروس ونلت مديح المدرسات وثناءهن علي امام الطالبات ولكن ذلك لم يبعث في نفسي السعاده التي كنت استشعرها حينما اقوم بالسلوكيات التي تؤذي الآخرين ، فهداني تفكيري على ابتكار اسلوب آخر من اساليب التمرد بعيدا عن بيئة المدرسه فأصبحت اتحين فرصة انشغال اهلي وخروجهم من البيت لكي اُدخل التليفون الى غرفتي ثم ابدأ بالاتصال بمراكز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكي اقذف في العقيده واسخر من الانبياء واباهي بعدم ايماني بمايؤمن به ابناء امتي بل انني كنت اذكر اسمي كاملاً إمعاناً مني في التحدي وعدم اللامبالاة بالنتائج ، لقد كان الغضب الذي ينتاب الذي يرد على اتصالي يشعرني بالنشوة لانه يرسخ في تفكيري الشعور بالأهميه ، لقد اتصل اعضاء الهيئه بأفراد اسرتي واخبروهم بما اسبب لهم من المتاعب وطلبوا منهم منعي من الاتصال بمراكزهم ولكن امي زعمت بأن من يتصل بهم هو ابن زرجها ( اخي غير الشقيق ) وانه يفعل ذلك لكي يخلق المشاكل لي ولها واتهام امي لأخي غير الشقيق شجعني على انتهاج سلوكيات جديده توسع دائره اتهام اخي فبدأت اكتب على وريقات صغيره كتابات لايستطيع احد قرائتها ثم اقوم بطيها ووضعها تحت فراشي وبين طيات ملابسي لكي اوهم امي بأن تلك الوريقات طلاسم حصل عليها اخي من ساحر بل انني اصبحت امثل سلوكيات تجعل امي تصدق بأنني مسحوره فقد حلقت حواجبي بالموس وحينما اكون وحدي اكلم نفسي بصوت مسموع ، ذهبت امي الى المعالجه لكي تخبرها بأنني مسحوره فأخبرتها المعالجه بأنني مصابه باضطرب الشخصيه النمط العدواني كما اخبرتها بأنني لن اتوقف عن تمثيلياتي طالما أنني لم اتضرر من نتائج سلوكي ، تكررت اتصالاتي بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الامر الذي ارغمهم على استدعاء والدي واسماعه التسجيلات التي تتضمن كلامي في العقيدة ومجاهرتي بالالحاد ، حينما استمع والدي الى نبرات صوتي ولهجتي المميزه لم يستطع ان ينكر بأن من يتصل بالهيئه انا وليس اخي كما زعمت ، لذلك قررت الهئه معاقبتي بثلاثمائة جلده لكي ارتدع واكف عن مجاهرتي بالالحاد ، الالام التي عاينتها اثناء جلدي زعزعت منظمة تفكيري . لقد ادركت اخيرا بأن السعاده التي كنت استمدها من ايذائي للأخرين سيكون ثمنها باهظاً ، لذلك قررت ان أبني حياتي من جديد واحاول اكتشاف عناصر للسعاده لاتسبب الاذى للآخرين . قصة نقلتها حرفياً من مجلة حيـــاة |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.