|
القصيدة الأخيرة
*
ابحثْ عن الخلِّ و العنقاء ِ و الغولة ْ و اصنع من القمة الشماء لي فولةْ و اجعلْ من الماء لي نارًا لأوقدها و اصنعْ جبالا ً على الأنسام ِ محمولة و هاتِ لي بَــغـَـلا ً يقرا و يكتبُ لي روائعَ الشـِّـعْر ِ في الأحلام ِ مجدولة ْ فانْ تمكنتَ منها أنتَ صاحبنا ذو العجزاتِ و تقضي للهوى سولهْ ْ إني أريدكَ فحصَ الرأس ِ من عربٍ علامَ بينَ الورى في الرأي مهزولةْ و فيمَ كلٌ على استبدادهِ بطلٌ يرى رؤاهُ عن الأخطاء ِ مكفولة ْ و طيبُ الكلم ِ المعروفِ كارثة ٌ و السبُّ و الشتمُ و التجريحُ مقبولة و لا تسامحَ كلٌ عارفٌ نـَـبِـهٌ و ما سواهُ من الأفكار ِ مهبولة ْ هو الحقيقة ُ بالأضواء ِ ساطعة ٌ من أجلِ أمتهِ البلهاء ِ مبذولة ْ هو الخلاصُ هو الإنقاذُ من محن ٍ عن كلِّ أمراضنا درءٌ و حيلولة ْ في فكرهِ الحقُّ مكنوزٌ و مرتهنٌ و ما سواهُ من الأفكار ِ أضلولة ْ **** إني أتيتكَ في كفي مبايعتي أنت المليكُ لنا في كلِّ مرذولة ْ فقمْ و سبِّ بألفاظٍ مقـذّرة ٍ من كلِّ نابية ِ في اللفظِ مشمولة ْ هذا و تهنئتي بالسيل ِ من وسخ ٍ ما دامتِ الأرض ِ بالأقذار ِ مهطولة ْ * |
عفوا للخطأ في الطباعة
الشطر الأخير ما دامتِ الأرضُ |
لا حول و لا قوة إلا بالله
لا حول و لا قوة إلا بالله...
كان غريد الخيمة الأدبية . نقول لأنفسنا إن لله ما أعطى و له ما أخذ و كل شيء عنده بمقدار |
خذ::: أرض الجنوب لابطال المقاومة اللبنانية فمن انت يا شاعر شطينى امام السلفي المحتار ذو الشورارب الطوال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ هل ينبت اللؤلؤ في بلادي بين أمواج الشفاه ام يســافر بهدير فوق صفحات المياه في بلادي ينبت اللؤلؤ احيانا في السماء واحيانا في بروق والتماع في العـــــماء امريكي يسرق النفط وانا اشم الحساء --------------------- ثم يرسلها صواريخا تعلو في السماء هدية بنى صهيون يا عرب بترولنا يبعثرها زعيم الــــصداقات العالمية من سفينة حربية غربية تقف في عرض بحر العرب في وسط المحيط المنتحبِ والباب يبكي نادباً عقم الكتبِ ------------------------ في عصر التفاهة والتملق والمواءِ هل يسمع العالم اصوات البــــــكاءِ أو يشاهد كم سالت من العرب الدماء في فلسطين ولبنان و كم كان البلاء في مكان سقوط ، صــواريخ الشفاءِ او صواريخ تدمير محطات الكهرباءِ مرسلا بدل الغذاءِ ،من رئيس الرؤساءِ يصمت العالم وكانه لم يسمع نداء والناس في تلك النواحي تتلهى باخبار النساءِ و تفتشنا الكلاب في بلاد العظماءِ إن هذا الغرب يهتز دوما من العواءِ ان اتى من أي فردٍ من بلاد الحكماءِ إن طفلا من بلاد الشــــرق يـبــــكي لا يعنيه شيئا ، ويتمنى للعرب الفناءِ --------------------------- يا رفيقي في المصائب كل من في الشرق غائب يا رفيقي وابن اهلي وصديقي ، انني في عز ضيقي لست ادري ماذا اصنع انني في اليل اسمع ، كل اصوات النقيق انني في الشرق اسمع صوت ضفدع يشجب الإرهاب لكن لا يحرك أي ساكن وارى اليهود يهدون المنازل والمساكن منذ بدء هذا الليل وفي كل الاماكن ------------------------ انني في الضيق اسمع صوت ضفدع وارى الف قنبلة توزع بين اطفال الجنوب في العراءِ فرؤوس تتمزق ، تتقطع, وايادٍ تتطاير في الهواءِ ------------------------ ماذا يدعى كل ذلك غير ارهاب الفناءِ انه ارهاب دولة ، انه رعب مقنع انه ارهاب قرنٍِ (تكنولوجي ٍ) مدرع يحسب الناس قطيعا وعبيدا وجواري يحصد اطفال شعبي في البيوت والحواري انه ارهاب ارنونٍ وقانا وحصار لجنوب ٍ وقرانا انه ارهاب صاروخ ومدفع انه تدمير الضوء وسحق الكهرباءِ فرؤوس تتطاير في الهواءِ واياد تتناثر ، تتـقطع لم يعد ضوء الشرق في ثغر الرضيع يلمع وما كانت عيون الغرب لبلاد الشرق تدمع وحدها جحور هذا الغرب تبكي عندما البترول يقطع أين مريم ؟ أ ين فيصل ؟ ، متى هذا الغرب يشبع ----------------------- إستعدوا يا جموعــا للجهاد فلم يعد أي من الاطفال يضحك في بلادي ولم يعد أي من الناس يبالي او ينادي فشفاه اطفال الشمال وعيون اطفال الجنوب تتضرع ، تتساءل كيف تصرع دوما في الحواضر والبوادي كيف تهتز الميادين الأبـية من صواريخ تصنع في بلاد الغرب جهرا وتوزع ضد ابناء الجنوب فبلاد تتملق ، وبلاد تتصنع وارهاب الصهاينة رخيص و يصنفنا الغرب دمى والعاب لدى الطفل المدلع والناس نيام في بلادي ، وكل الارض تركع ------------------- لا تخافوا يا عيوني من كوابيس المنام حين لا يقبل الله من الولاة صلاة او صيام ارفعوا الصوت وقولوا ، يا ملائكة الكلام ارفعوا الصوت ونادوا يا ملائكة السلام ردي عن بلادي الظلم في العصر الجديد واحفظيها من صواريخ الدعارة والحديد يا ملائكة الصــــــــمود وابطال الحجارة يا ملائكة الشـــــــــــــــفاه تكلمي في صمت أشــــــــــــــــــباه العبيد كلما مسحتْ كلمات الجرائد بالهواتفِ من بعيد يا ملائكة الزنود والبنادق والطهارة يا جنود الله وبلادي وابطال الصمود اخلعي قناع الليل واحفظي كل الحدود ثم صلي في الخنادق ،و ازرعي الارض ورود --------------------------------- ابيحوا دمي او طوقوا فكري سياجا فان قتلي في دجي الليل ســـراجا اضحيت لها من عنقود الصبا نعاجا فعانقينى في بسمة كطائر البعاجا حجازية انتي وفي عينيك اسى شمسى فيا تجمي تعـالي انت ليلي وعمري__ انتي الشمال وانتي الجنوب وشرقه وانت الرياض وانت هواي وارضـــه سأبكي مادمت سلفية او علوية الورى فالحفينى في ترابي واحرقينى في الثرى ________________ |
كنت فيما مضى نقلت خبراً للأخ كيم كام أعيده الآن على مسامع الأخ السلفي المحتار فالظاهر أن هذا الخبر لم يبلغه هو أيضاً:
"نقلاً عن وكالة رويتر للأنباء: قام مؤخراً أحد العرب واسمه الخليل بن أحمد الفراهيدي باكتشاف مهم سماه "العروض"" |
أخوي ( عدنان حافظ )
دعك من السلفيالمحتار فهذا طبعٌ فيه والطبع يغلب التطبع ولكن ألم تقرأ القصيدة التي كتبها أستاذي محمد الشنقيطي حفظه الله أعلاه ؟ لعلك قرأتها جيدا وفهمت ما يعنيه إقتباس:
لولا السواد ما عرفنا للبياض فضلا ، وأنت أكبر من أن تنزل إليهم باااااي :rolleyes: |
الله يرضى عليك يا أخت ريم
اشتغلي فيما يعنيك ودعي ما لم تحيطي به علماً! |
أخوي عدنان حافظ
إن أردت أن أكتب لك ما أريده ( شعرا ) فعلت واعلم أني أحيط بأكثر مما تحيط به ولكن سأربأ بالشعر عن ما أريد أن أقول ولي في ردك علي أستاذي محمد سابقا شاهد ويكفيك أن تقرأ ما كتبه أستاذي محمد ففيه كل ما أريد قوله إقتباس:
بااااي :rolleyes: |
*
بسم الله الرحمن الرحيم كانت تلك هي قصيدتي الأخيرة في هذا المنتدى. أما ما يلي فهو نثري الأخير في هذه المنتدى اقول فيه: " كل ما كتب هنا و كل ما سيكتب من تعليق على قصيدتي الأخيرة سيكون اما تأييدا لما ذهبت اليه في القصيدة أو برهانا على ما جاء فيها من طرح " لكم جميعا تحياتي و استودعكم الله * |
أخي محمد قرأت القصيدة وأحببت أن أرد عليها ولكن يبدو أن هناك موضوع آخر لا أعرف عنه، فاسمح لي أنا أجاري كلماتك وأكتب بعض الأبيات، ولا علاقة لي فيما لا علم لي فيه، وأرجو أن لا تكون هذه آخر كلماتك هنا، فأنت ممن نبحث عن قصائدهم لكي نقتاد بها في عتمة هذه الليالي الحالكة.
أما القصيدة فظننتك تقصد بها قمة شرم الشيخ، وبه كتبت ردي. أيضحكُ الثغرُ والأسيافُ مسلولة؟ ويفخرُ الفذ والأبيات منحولة؟ إني ذكرتكَ شرمَ الشيخِ مذ لبست سادات يعربَ عند الكرب (مريولة) جاؤوا ليقتسموا مهد الحضارة مع كلب الصهاين أم جاؤوا ليدعوا له |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.