معنى حرية الرأي
 

حرية الرأي مثلها في عصرنا الحاضر لا يؤخذ للأسف من أي دولة عربية أو إسلامية (ربما ماليزيا..تكون الوحيدة وحتى فيها لست متأكداً) ولكن مثالها الخارق الذي قد يراه بعضنا زائداً على اللزوم هو الدول الغربية ولا سيما منها أوروبا الغربية.
لنقل فرنسا مثلاً أو سويسراأو ألمانيا أو إنجلترا.
في هذه البلاد يباح لك أن تبدي رأيك ما لم تتهجم على مجموعة سكانية عندها يعاقبك القانون على الدعاية العنصرية.
في هذه الخيمة يمكن لك أن تهاجم أي عشيرة أو بلد أو عرق أو طائفة وأنت في منجاة من العقاب بلا سؤال عما إن كان هذا الهجوم سيترك ندوباً عميقة في جسد المجتمع أم لا!
فيا قوم! لا تهاجموا شعباً إن لم ترقكم سياسة حكومته أو لم يرقكم بعض سكانه لأن هذا ليس عدلاً فما من شعب في العالم يتكون حصراً من أشرار أو أخيار.
أقول هذا للكتاب.
أما للمشرفين فأقول: اتقوا الله في مجتمعكم وامنعوا المهاجاة العنصرية بين الشعوب ولا تقولوا حرية رأي فقد ذكرت لكم ما يفعل القوم في بلاد حرية الرأي المفترضة.

احسنت بارك الله فيك

نعم احسنت اخي
 

اخي علي هل هذا ميثاق منك :
__________________

فيا قوم! لا تهاجموا شعباً إن لم ترقكم سياسة حكومته أو لم يرقكم بعض سكانه لأن هذا ليس عدلاً فما من شعب في العالم يتكون حصراً من أشرار أو أخيار.

__________________

احسنت اخي علي فهذا مانرغب في تعلمه بعد 70 سنة من الحجر والحظر علي اراء الاخرين .

يقال عنا نحن العرب اننا دائما بنوا الحزب والراي الواحد (نسخ مكررة فوتو كوبي )

ان لنا الان ان نتعلم ان هناك اراء وافكار مختلفة ومتباينة و لاباس في ذلك فهذا من صحة المجتمع وعافيته .

وان كان هناك اختلاف فلا مانع من الحوار والمناقشة للموضوع والرؤية وتاكد انه لن يبقي الا الصالح فهذا من امر الله ومن ناموس الحياة التي خلقها الله .

فاما ماينفع الناس فيبقي في الارض واما الزبد فيذهب جفاءا

فهل نجعل ميثاق الحوار بهدوء وسكينة ولاباس ان نتعلم ذلك خطوة خطوة ونضع لانفسنا فترة زمنية لتحقيق ذلك الهدف ...........هل نقول سنة ....سنتين ......ثلاثة ........اربعة ......عشرة .........عشرين

المهم ان لانبقي 70 سنة اخري ونحن نراوح مكاننا مع تقدم وتطور الامم ونحن في ظلام كبير .

هل ممكن اخواني ان نتفق علي ذلك ونرمي بمقص الرقيب بعيدا فكل واحد منا رقيب علي نفسه دون تطاول وسب وشتم باقذع الالفاظ تجاه الاخرين ايا كانوا.

اعتقد ان حقبة التراشق باللسباب والشتم ورمي منفضات السجائر علي بعضنا البعض خلال الاجتماعات الرسمية والتي كنا نشاهدها في اجتماعات مجلس الدول العربية قد ولت بدون عودة ان شاء الله (وهانحن نقطف ثمار تلك الاجتماعات لابارك الله فيها ).

فهل ندرب ونعلم انفسنا ذلك مع احترام الراي الاخر والطرف الاخر ونحاور الفكرة والمنهج دون مساس بصاحبها .

انا اعتقد ان الجميع هنا علي مستوي رفيع وعالي من الوعي والعلم والادب والسلوك والمسئولية مما يسهل هذا الامر ويساعد في تحقيقه ان شاء الله خلال فترة زمنية وجيزة اقل من الزمن التقديري الذي نتوقعه .

نسال الله الهداية والتوفيق والسداد