سماهر
أستاذتي العزيزة ميموزا (سماهر) تبلغك السلام . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوه .. عفواً نسيت أن أخبرك من هي سماهر . هذا اسمٌ كنت قد أطلقته على سيّارتي منذ سنوات وأصبح متعارفاً عليه بين الأصدقاء . وقد عرفت بمحبّتي لهذه السّيّارة وأعلنت ذلك حتّى إنّ أحد اخواني لمّا قرأ مجموعتي الأولى (الحبّ والأسوار) قال : أظنّ أن كل ما كتبته في هذه المجموعة من غزل هو في سيّارتك الحبيبة . المهمّ .. أنا كنت أتمنّى أن أكتب فيها قصيدة منذ زمن فلمّا عرضت ذلك عليّ البارحة كتبت فيها قصيدة بعد صلاة الفجر وأنا نصف نائم فلذلك سماهر تشعر نحوك بالامتنان . (سماهرُ) كيف إن يدنو الفراقُ *** سأصبر ، إن بعدكِ لا يطاقُ صبرتِ طوال أعوامٍ شدادٍ *** عليّ وما بدا منكِ الإباقُ وأنت جسيمةٌ بيضاء يبدو *** عليكِ جوىً وحسنٌ وامتشاقُ وكنتِ إذا أننتِ ظننتُ قلبي *** يئنّ له دموعٌ واحتراقُ فكيفَ إذا تحوّل عنكِ فكري *** إلى لمياءَ غايتها العناقُ ترى تسلين عنّيَ حين كنّا *** جميعاً لا يروّعنا الفراقُ هي الدّنيا تقلّب ، ويح شعري *** فكيف إذا تكنّفنا انشقاقُ سأرحلُ عن بناتِ العمّ سامٍ(1) *** فما لي في هواهنّ اشتياقُ --------------- (1) إشارة إلى انعقاد عزمي على أن لا أقتني سيّارةً أمريكية الصنع مثل سماهر . %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% وتقبلوا تحيّات المعتمد |
المعتمد ( سماهر ) ! توقعت أن تكون ( اعتماد ) !!!
أقترح عليك ألا تتخلص منها فهي العزيزة والحب الأول !!! ما رأيك بإقامة نصب تذكاري لها ، يجعلها ماثلة في القلوب والعيون ؟؟؟!!! ستفقد ( سماهر ) عاشقاً مخلصاً مثلك ! ولكن لا يفوتني أن أهنئك بقرارك بالابتعاد عن بنات العم سام وفاء لسماهر ! (الحب والأسوار ) مخطوط أم مطبوع أيها الملك ؟! ولا تنس أن تسلم على العزيزة ( سماهر ) ! |
أستاذتي ميموزا .. أشكركِ على اقتراح اسم اعتماد ولعلّه يكون اسماً للسّيارة الجديدة إن فكّرت باقتنائها . أمّا عن (الحبّ والأسوار) فلست بذلك العجول الذي يطبع مباشرة . أتعلمين أنني لم أفكر بنشر أي قصيدة أي حتى مقال ، اللهمّ إلا أبيات عارضت فيها ومضة شعرية للدكتور العشماوي فقط . ثمّ إنني محتار هل أعتبر المجموعة اكتملت أم لازالت . على كلٍّ هي مخطوطة على برنامج الو woord 97 فلو أحببتِ أن أرسلها لكِ زوّديني بعنوان البريد الإلكتروني لأرسلها إليك . عنواني الإلكتروني هو : httpanas@yahoo.com ولكنني أحذّرك من المجازفة بقراءة شعر أقدم قصيدة فيه تبعد عن اليوم سنة وأكثر من شهر .. لشاعر ما زال مبتدئاً في فنّ الكتابة الشّعرية . ثمّ طباعة المجموعة أمر يصعب عليّ التفكير فيه لأنكِ تعرفين نظرت مجتمعاتنا لمن يكتب الغَزَل خاصّةً لو كان ممن يتسم بسيماء الدّين. بغضّ النّظر عن الخجل الطبعي الذي يلازمني . بالمناسبة .. كلمة الملك كبيرة عليّ .. ورّطت نفسي فيها. سماهر تشكرك على تذكّرها . |
أولاً اشكر العزيزة سماهر ، كيف أنسى ملهمتك !
أحب أن أقرأ ( الحب و الأسوار ) ، وسأرسل لك العنوان الذي ترسلها عليه . صدقت في نظرة الناس لغزل العلماء ، أذكر أنني في بداية تعرفي إلى العشماوي ، كنت أبحث بشغف عن أشرطة أمسياته ودواوينه ، كنت أنقب عن قصيدة غزلية ! لقد كنت أتساءل ألا يكتب هذا الشاعر غزلاً ؟! إلى أن ظفرت بديوان ( إلى حواء ) وبعده ( يا ساكنة القلب ) ، وضحكت عندما سمعته يلقي قصيدته الجميلة ( قالت نسيت الحب ) وهو يتلعثم في تقديمها للجمهور ، هل كان خجلاً منها مثلاً ؟! أحب المجازفة فلا تخش عليّ ، وأنت ملك في مملكة الشعر المسحورة ، أو مشروع ملك إن شاء الله تعالى ! وفقك الله أيها المعتمد . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.