بيان من جيش أنصار السنة في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
( هذا بيان للناس) الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد: أيها المسلمون .. إن الناظر في تأريخ الامم و أحوالها ليعلم أن أصدق أمة و أبرها هي أمة الاسلام ، إذ بعقيدتها و منهجها هذب النفوس و هيأها لتكون خير أمة أخرجت للناس و تختلف عن باقي الامم ، و المسلمون لا يزالون أعزة ما دامت هذه العقيدة مستقرة في النفوس و مترجمة إلى واقع الحياة و المجتمعات ، و هذه العقيدة وحدها هي التي صنعت للمسلمين الاوائل تأريخا جديدا و غيرت حالهم من ذل و مهانة إلى ريادة و بأس و عزة ، و لعل ذكر بعض أعلام الصحابة رضي الله عنهم أبلغ دليل على ذلك . يا أهل التوحيد ... إن هذه الامور إنما هي مدرسة عملية وواقعية لكل من أراد الاقتداء و إقتفاء الاثر ، و من ظن أن العزة و الكرامة و الريادة سهل المنال من غير هذا الطريق الذي سار عليه السلف الاوائل فظنه خائب و مردود ، و إبتغاء العزة بغير منهج الله سبحانه مذلة ما بعدها مذلة . و لعل خير ما نستشهد به حال المسلمين اليوم في ظل الاحكام الوضعية الكافرة و ما جر عليهم من تنكيل و تشريد و سفك للدماء و هتك لأعراض الحرائر و كلها بسبب بعد المسلمين عن الاسباب التي تعيدهم إلى عزهم و تمكينهم من توحيد و عبودية لله سبحانه و الاعداد و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و تطبيق شرع الله سبحانه . ألا فليعلم المسلمون أن هذه حقائق لا تخفى و أن الامانة الملقاة على عاتقنا قد أشفقت من حملها السماوات و الارض و الجبال فحملناها و إننا لمحاسبون عليها في يوم لا ينفع مال و لا بنون ، و أن كل مصيبة تبتلى بها الامة منضيع حكم الله سبحانه ، وانتهاك الاعراض ، و دمعات أخواتنا الثكالى ، و صرخات الاطفال اليتم إلا و لنا كفل من الآثام إن لم نبرىء الذمة عند الله سبحانه . يا أهل الاسلام .. نرى و نسمع كثيرا في بلاد الاسلام قيام طوائف التوحيد و الجهاد ما يعيد للأمة سيادتها و مكانتها و إنه و الله للبشرى لكل غيور على دينه متمسك بعقيدته أن يصبح للإسلام أهل يحمون بيضته و يضحون من أجله بالغالى و النفيس . فهاهم طلائع أهل التوحيد في كثير من بلاد الاسلام قدمت أرواحها رخيصة من أجل رفع راية التوحيد فجعلهم الله سبحانه قدوة و مصابيح في زمن أصبح الجهاد فيه تخريبا و المجاهدون أصبحوا مفسدين و لا حول و لا قوة إلا بالله . فتارة يوسمون بالإرهاب و تارة بأسماء ما أنزل بها من سلطان ، و كل ذلك من أجل إخفاء الحقائق و التدليس على العامة ، و لنكن على يقين أن من سلك سبيل الانبياء و اقتفى اثرهم فالتضحية غالية و لكن السلعة أغلى . أخوة الايمان ... إن الكفر العالمي المتمثل في هبل العصر أمريكا قد طغت و أفسدت و أهلكت الحرث و النسل و قتلوا و شردوا في المسلمين و أهانوا كل المقدسات و أعلنونها حربا صليبية حاقدة ، فإذا ما قام الموحدون بما يرضى الله سبحانه من الجهاد في سبيل الله و التنكيل بهم وصفوهم بأوصاف بعيدة عن الواقع تارة و تارة أخرى إدعاء أن من يقوم بهذا هم من بقايا النظام البعثي البائد ، و نحن نتسائل أن البعث كانوا دولة بكل معانيها من قوة و رجال و أموال و سلاح فأين ذهبوا حين احتلت أمريكا العراق ، و لماذا لم يستخدم العراق اسلحته الجرثومية و النووية الفتاكة التى كان يمتلكها( كما تزعم أمريكا) ، أبعد ذهاب الدولة الان يقومون بكل هذا ؟ و تارة أخرى يوسمون المجاهدين بالتنسيق و التعاون مع النظام البائد ، و والله ما كل ذلك إلا أكاذيب و إفتراءات من أجل تشويه سمعة الجهاد و إخفاء الحقائق و التدليس على الناس ، و إنكم لتعلمون يقينا أن ما تلاقونه من عذاب الدنيا إنما على أيدي أسود التوحيد و حماة الاسلام . و إنكم يا أبناء القردة و الخنازير لتعلمون أن الامة الاسلامية إذا عادت إلى سبيل عزها و تمكينها فإنها كالسيل الجارف و ما هذه الادعاءات الكاذبة و الباطلة إلا مرحلة من مراحل الصراع و أسلوب من أساليب الخداع و لكن هيهات هيهات ، فها هي بشائر النصر و رايات الجهاد و التوحيد في كل بقاع الارض قد بانت و السعيد من اتعظ بغيره و لا خير فينا إن لم نعش من أجل رفع راية التوحيد و الله سبحانه دعانا لما فيه حياتنا فقال : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و لرسوله إذا دعاكم لما يحييكم ) ، و لئن كنا صادقين في دعوانا مقتفين لدعوة نبينا ( صلى الله عليه و سلم ) لكنا ممن و عدهم الله سبحانه بقوله : ( و عد الله الذين أمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا .... ) الاية و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . القسم الاعلامي لجيش أنصار السنة / شوال /1424 29/11/2003 |
و لكن النتائج .. بكل اسف كانت سلبية
|
إقتباس:
|
ابو محمد ..
إجابة على علامات الاستفهام التي وضعت ... لقد قتل عدد 10 أمريكي أو صليبي .. و بالمقابل قتل 50 مسلم عراقي و اصيب 100 مسلم أخرون ! من المتضرر في النهاية ؟ أتمنى أن لا تكتب أني انبطاحي أو برجوازي :) فحياة مسلم واحد تساوي عند الله الأرض و ما عليها .. صح |
الاخ كوكتيل عذرا على اختلاف الرئ
اذا كان دم المسلم تساوي عند الله الارض وما عليها ولا اختلف معك في هذا القول اذن لنجلس في بيوتنا لنحافظ على ارواحنا ولتستباح كل الاراضي الاسلاميه وكل الاعراض وما على هذه الارض اخي العزيز حرمة دم المسلم كما جاء ذكرها في سورة النساء 93 اذا قتل بغير ذنب فلم يكونوا المجاهدين او المدافعين عن بلادهم قاصدون في قتل او ازهاق ارواح اخوانهم من المسلمين والعلم عند الله اما الذين يذهبون ضحايالتحرير بلادهم فهم شهداء عند ربهم يرزقون فان تحرير الارض من الرجس والمحتل يتطلب التضحيات فما تاتي الحرية والخلاص من الاعداء ونحن جالسون في المنازل او نكثر من الدعاء في الجوامع فكان المسلمون ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وايام الصحابة رضى الله عنهم جميعا ياتون من كل صوب من بلاد المسلمين لينالوا الشهادة في سبيل الله والاسلام فكيف اذا كانت ارض هذا المسلم وبلده الذي ولد فيها وترعرع عليها فهي احق به في الشهاد في سبيلها من غيره من المسلمين الذين يقطنون بلاد مسلمة اخرى وان كان الجهاد فرض عين على كل المسلمين في اي ارض مسلمة تحتل |
|
أنا متفق مع النحلة في كل حرف قالته ونحن ((شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار ))
ولاّ شرايك يا كوكتيل ؟;) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.