"نحن نؤيدكم فلماذا تؤيدون قتلنا؟!"
في العام الماضي امضيت بضعة اشهر في بلجيكيا لغرض البحث العلمي. لقد فوجئت بالتعاطف الكبير من قبل سكان هذه المملكة الصغيرة نحو فلسطين و العراق. فقد خيل لي انهم فلسطينيون اكثر من الفلسطينيين انفسهم.
اثناء مجازر جنين ، خرج مئات الالاف و هم يهتفون ( فلسطين حرة و شارون ارهابي) . لقد كان ضغطا هائلا من قبل الشعب مما اجبر الحكومة على اعلان مقاطعة اسرائيل. قبل حرب العراق بايام ، خرج مئات الالاف يحملون اعلام فلسطين و يهتفون ضد بوش و شارون! خيل لي و انا ارى الاعلام و الكوفيات و الهتافات المؤيدة لفلسطين و المعادية لامريكيا و اسرائيل و كاني في شوارع نابلس او رام الله. الجميع صغارا و كبارا ، نساء و رجالا يهتفون بصوت واحد : فلسطين حرة. الكوفية الفلسطينية مزينة بالوان العلم اصبحت ظاهرة شائعة في هذا المملكة و كانها لباس وطني! ذهبت ذات يوم لندوة عن اسرائيل و فلسطين في احدى الجامعات. احد المتكلمين كان برفسور امريكي ... لقد قام باكمل وجه عندما نقد الصهيونية و اظهرها على حقيقتها كحركة فاشية تسعى لتدمير المنطقة. الحضور اظهر اهتماما كبيرا و كان البعض يسال : كيف نستطيع المساعدة .. احدى الحضور من مؤيدي اسرائيل لعب لعبة ذكية ، و ذلك بالسؤال عن ارهاب حماس و الارهاب الاسلامي. و لكن تفاجات عندما دافع البروفسور بشدة عن حماس ! مؤكدا انها اقل دموية من الارهاب اليهودي! بعد ايام تم الاعلان عن ندوة للصحفي الفلسطيني ، عبد الباري عطوان. معظم الحضور كانوا من ابناء الجالية المغربية ، بالاضافة الى فرقة موسيقية بلجيكية مع ملحن امريكي عالمي لعرض مقاطع لشعر محمود درويش بعد ترجمته للفرنسية. السيد عطوان الهب حماس الاخوة المغاربة في خطابته القومية معلنا تاييده لصدام و تاييده الضمني لابن لادن و 11 ايلول! لقد اكد ان الصراع بين الحضارة الاسلامية العظيمة ، و كان صدام و ابن لادن قادتها، ضد حضارة الغرب الهمجية! على ما يبدو ان السيد عطوان نسي مرعاة شعور المئات من الاوروبيين و الامريكان الذين واجهوا ضغوط اللوبي الصهيوني و نظموا الندوات و المظاهرات تاييدا لفلسطين و العراق. بعد نهاية الندوة ، تم فتح باب النقاش للحضور ..... فقامت فتاة اوروبية تتوشح بالكوفية الفلسطينية و سالت : نحن نتعاطف مع فلسطين و العراق و قضايا العرب و المسلمين ... و لكن لماذا تؤيدون قتلنا! طبعا تنبه السيدعطوان و مدير الندوة و الجمهور الذي فقد توازنه بسبب الشعارات القومية الغوغائية و بداؤا يؤكدون انهم لا يؤيدون قتل الابرياء و ان الاسلام دين سلام ... لكن هل يصلح العطار ما افسده الدهر؟؟ و الى متى سيبقى مثقفينا و جماهيرنا يسكرون على نغم شعارات غوغائية لا تمت للواقع بصلة؟ و الى متى يبقوا جنودا للصهيونية دون علمهم؟ |
اكثر من 90 % من الشعب الاسباني عارضوا الغطرسة الامريكية، فياللعار ان كان للعرب او الاسلام دور في هذه الهجمات البربرية، و الى متى يبقى ابن لادن حصان طرواة الذي سيكون سببا في سحق المسلمين شرقا و غربا ، و سيعطي فرصة ذهبية لليهود للسيطرة المطلقة على المنطقة و اقامة دولة اسرائيل الكبرى؟
|
أنا معكم
الأخ نبيل ... السلام عليكم،
أنا معكم 100 مئه بالمئه بأملي أن لا تكون الجهة الفاعله عربيه او مسلمه بل اكاد ان أجزم بأنها ليست كذلك ، والله ارجوا ان يظهر الحق قريبآ. بالمناسبه يرتابني الظن ان الجواب يكمن في السطر اللأول من مشاركتك ، إذ ألا ترى معي بأن أحد الأهداف من هذه الجريمة النكراء هو معاقبة الأسبان على مواقفهم من الحرب . ثم لا يغيب عن بالكم أن من أقوى المنصات التي يتفوق بها جورج بوش على الديموقراطين في الأنتخابات القادمه هي الحرب على الأرهاب ،ولهذا أخشى ما اخشى أن تتكرر هذه الأفعال الأجراميه مرات و مرات حتى يتحقق لبوش النجاح في الأنتخابات. و لا تنسى رأس الأفعى الكبرى وترقب ما قد يتبع من تصعيد للعنف في الأراضي المحتله |
Re: أنا معكم
اخي hamadausa
امل الا يكون للمسلمين يد في هذه الجريمة القذرة ، لكن هل تظن ان ابن لادن و اتباعه قادرين على فهم الامور على حقيقتها؟ لو كانوا قادرين على ذلك لما اقحمونا باحداث سبتمبر و ما تبعها من جرام قذرة اقحمتنا في حروب لم نستعد لها ووحدت امم الارض ضدنا!! رسولنا الكريم اتبع الحكمة و الصبر في بداية الدعوة بسبب فارق القوة. بل انه امر اتباعه بالهجرة الى الحبشة و المدينة حتى لا يقحمهم في حروب لا قوة لهم عليها!! الم تضطهد قريش المسلمين الاوائل ؟ فلماذا لم يسمح الرسول لاتباعه بالدفاع عن انفسهم ؟ اليس هناك حكمة عظيمة؟ على كل حال ،ارجو الا يكون للمسلمين يد بهذه الجريمة و الا سيدفع مسلمي تلك البلاد الثمن غاليا!!! إقتباس:
|
لم يكن اليهود يلعبون ويلهون عندما أنتجوا أهم عميلين عرفهما تاريخ الخيانة، وهما صدام إبن صبحة وبن لادن، كما لم يكونوا يتسلون عندما أنتجوا المدعو عبد المرحاض عطوان، ذلك الفلسطيني الخائن صاحب الجريدة المسماة "القدس العربي" والذي توعدته المقاومة العراقية الباسلة بالذبح من الوريد إلى الوريد لو ألقت القبض عليه بسبب تآمره على العراق وشعبه وتأييده العلني للإحتلال الأجنبي البعثي الكافر صنيعة إسرائيل. آخر الأخبار هو إعلان وزير الداخلية الأسباني عن شريط منسوب للتنظيم الإسرائيلي المسمى "القاعدة" حيث يعلن التنظيم عن مسئوليته عن انفجارات مدريد. المسلمون، وليس الأمريكان، هم من يجب أن يسعى إلى البحث عن صنيعة تل أبيب العميل بن لادن وقتله حيثما كان. |
إقتباس:
هل تعي ما كتبت يا أبله .. و صل بك أن تضع المرحاض بدل إسم الله الباري .. و الله لا أجد ما أقوله لك فأمثالك يثيرون الشفقه ولا يستحقوا إلا العزاء و ادعوا الله لك بالشفاء العاجل .. هداك الله ملحوظه : (أنا لا أدافع عن عبد الباري عطوان فعليه من الله ما يستحق وهو أحد أمراض هذه الأمة ) |
الأخوه الكرام السلام عليكم ...
والله يا اخوه لا يدري الواحد منا من فلان أو علان ولكنها الأعمال والظروف وديننا واضح وضوح الشمس. التفجيرات واعمال العنف خارج الأرض المحتله هي اعمال إجراميه وضحاياها أبرياء مهما كان دينهم او عرقهم أو مكانهم. وإن أعمالا إجراميه مثل أحداث المركز التجاري العالمي بنيويورك أو تفجيرات كينيا أو الأنفجارات الأخيره في مدريد لا يمكن أن يقوم بها إنسان يؤمن بالله واليوم الاخر فالأسلام كم نعلم دين سلام وأمان ودين عهد وذمه يحرم قتل ألأبرياء وخصوصآ منهم الأطفال والنساء والشيوخ. إن هناك أعداء للأسلام لا يريدون للعالم أن يرى حقيقة الأسلام وألا يعي حقيقة الدفاع المشروع عن الدين والعرض والنفس في ارض الأسراء فيقومون بخلق أو التدبير لأحداث إجراميه لا يقبلها دين ولا عقل وينسبوها للأسلام لبلبلة العقول وقلب المفاهيم والموازين ضد الأسلام والمسلمين وقضاياهم العادله. ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، صدق الله العظيم |
إقتباس:
أخي المسلم... إقرأ العبارتين السابقتين وتأمل وفكر بهما وحاول أن تفهم خلفياتهما، أنظر كيف افترض الإعلام الإسرائيلي بهاتين العبارتين بأن المسلمين أمة بهائمية لا تفهم من الكلام إلا ظاهره فقط، ولا تفهم من الأحداث إلا ما هو ظاهر أمامها فقط. لقد أراد الإعلام الإسرائيلي، وبموجب العبارة الأولى القائلة: (لقد اكد أن الصراع بين الحضارة الاسلامية العظيمة، وكان صدام وابن لادن قادتها، ضد حضارة الغرب الهمجية...) أن يقول للمسلمين بأن صدام إبن صبحة كان "قائدا من قادة الحضارة الإسلامية"، وبأن عليهم أن يعطوا تأييدهم الكامل لهذا "القائد الفذ". قال الإعلام الإسرائيلي هذه العبارة وهو في مأمن تام من أن المسلمين لا يفهموا بأن حزب البعث كان نطفة حرام احتضنها رحم الماسونية العالمية ومنه خرج ليزرعه اليهود في كل من بغداد ودمشق، لا يفهموا بأن الوجود البعثي في العراق كان وجود احتلال أجنبي كافر الجهاد ضده أحق واولى من الجهاد ضد الوجود الأمريكي، لا يفهموا بأن الإحتلال البعثي في العراق قد نفذ حرب إبادة ضد الشعب العراقي أباد فيها مليوني عراقي وحول العراق إلى خرائب تنعق فيها اليوم. أما قمة سخرية الإعلام الإسرائيلي من المسلمين، فهو عندما يقوم بجمع نقيضين في آن واحد ويطلب من المسلمين ابتلاع هذا التناقض. فعبارته: القائلة: (لقد اكد أن الصراع بين الحضارة الاسلامية العظيمة، وكان صدام وابن لادن قادتها، ضد حضارة الغرب الهمجية...) أراد الإعلام الإسرائيلي أن يضحك بها على حمير المسلمين وتيوسهم عندما يطلب منهم أن يعطوا تأييدهم لكافر تكريتي بعثي مشرك حارب الله ورسوله والمسلمين لمدة 35 عاما كاملة، في الوقت الذي عليهم أن يعطوا تأييدهم "لمجاهد إسلامي شريف...!!!" هو بن لادن، أما كيف أن على المسلمين أن يجمعوا بين الإيمان والكفر في آن واحد فإن الإعلام الإسرائيلي يفترض بأنه يخاطب بهائم بشرية لا تفهم وليس بشرا أسوياء لهم عقول وحواس بشرية. فالحمد لله الذي أراد أن يفضح صنيعة تل أبيب المنافق بن لادن وأن يجعل قوادا إسرائيليا كعبد المرحاض عطوان يساويه بكلب كافر من أنجس كلاب تل أبيب وهو صدام إبن صبحة. |
خالد أصبحت أصاب بالغثيان بعد قراءة ردودك الممله والتي تستبيح من خلالها تكفير وإتهام كل من حولك بالعماله والزندقه وتبني نظرية المؤامره حتى لكأن كل ما يحدث في الكون يتم بأمر إسرائيل وأمريكا وأنه لا تخفى عليهما خافيه في الأرض ولا في السماء ..؟ فهون عليك يا هذا ولا تدع فرائصك ترتعد رعبا هكذا فرب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره .. ذو يزن |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.