مناجاة
 

خاتون

خاتون

إن الله يحب عباده الصالحين ... والتائبين

ما اجمل اطمئنان القلب بالثقة بالله

ما اجمل ان يتشوق الانسان الى لقاء ربه

ما اجمل ان يكون على ثقة بالله ويكون على حذر فيجمع بين الخوف والرجاء


جميلة هي بعض عباراتك يا خاتون

فإن أثقلتني نوائب الدهر فإني ما فتئت أقول: أحبك
===============================
أحبك في الكون
ربّا ونورا
أحبّك ذاتا
تنير الحياة
أحبّك أنسا
بجسر القلوب
==========
تحياتي وتقديري لهذا البوح العالي القدر
بينك وبين الذات الإلهية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابتلت العروق وذهب الظمأ وثبت الاجر .. انشاء الله ..

ولقد ثبت الاجر .. بفضل منه ورحمة .. الآن ..

هل عرفت .. السر .... في تلكم الكلمات .. الشريفات ..

بعد كل فطر ..

لاعليك .. فلست بمؤاخذة .. فيما ستظنين أو ماقد به تفكرين .. فانطلقي .. ولاتثبي ..

وها أنت ذا تفركين وتعفرين وتوبيخين .. وتؤاخذينها لو غفلت عنهما .. أو نسيت .. فما قالتهما بعد فطرها .. ياويلها منك .. لو جاءت بها الاذنان .. فاستوحشتك ..

فما أعجبك .. تستهوينها السحر .. حتى في ليلة القدر ..

ألترشي به الروح انس وزهاء .. فلماذا اذن تعذبين الفؤاد بتلكم الحسوات .. وكيف تقرحينها وتريدين الارتواء ..

فظني بربك وادعيه واعزمي عليه .. وقولي ثبت الاجر .. ولاتستكثري .. ولكن بحذر .. بخفية بخيفة .. في سكون الروح وهدئتها ..

وعند الجهر .. فتمني وانظري ماتشائين منه وادعيه واطلبيه ولاتخافي ولاتحزني وقري عينا .. انه كان بالمؤمنين رحيما ..

واعلمي .. انه ..
لما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ..

هنا فحسبك .. ان ترهبي ..