بين الجزيرة والجبلْ
 

يا طارقٌ ماذا حصلْ
بين الجزيرة والجبلْ

لمْ يبقَ شئٌ عندنا
لم يتركوا حتى الأملْ

لا لستُ أبكِ على الورى
ما قد مضى نجمٌ أفل

أبكي على طللِ الهوى
بين الجزيرة والجبلْ

قلْ ما ترى قلْ ما ترى
ماذا حصلْ ماذا حصلْ

لم يبقَ إلا ليلةٌ
لبستْ كواكبها الخجلْ

القومُ قال كبيرهم
أقبلْ هبلْ ! أقبلْ هبلْ !

دقّوا الطبولَ سذاجةً
فنساؤهم لهو البطلْ

هاتوا الخمور جميعها
فالجفن علّمنا الغزلْ

حملوا الصليب ومريمٌ
تبكِ ابنها قبل الأزلْ

والأطلسيّ يزفّهم
بين الجزيرة والجبلْ

الفجر يدمع ضوءه
يا طارقٌ ماذا العمل

كلنا يتابع آلام تخاذلنا في الإندلس تتجدد..... لا يكفي أنهم أخرجونا منها .... بل قدموا اليوم ليأخذوا ما لم يكن يوما لهم.


أين أنت يا طارق؟

أخي العزيز عمر مطر ... والله إني أحبك حبا جمّا .. وأشكرك من كل قلبي على فهمك المعنى ومرورك على النص ... دمتَ أخا رائعا ..

مقصرون نحن معك ومع نتاجك الأدبي، وليتنا نملك فنفيك حقك.

دمت لي أخا، وأحبك الذي أحببتني فيه.