رماد
سكن الرماد
فعلام يحترق الفؤادْ وعلام ترتمض الجراحْ وعلام يرتعش الجناحْ قد أركسوكْ في قعر هاوية الحنينْ وتعقبوكْ بالخوف والمتلصصينْ هبت عليك الهوج من أحقادهم فذرتك في شط الضياعْ وطوتك أرقام السنينْ رصدوا على شفتيك حرفاً نابضاً فتخطفوهْ وبنوا على فمك السجونْ لما نظرت إلى السماءْ شنقوا البريق من العيونْ ومررتَ بالأحزان تكنزها يداكْ ما في المسيرْ من مؤنسٍ إلا الهمومْ فمتى تخورْ حتام يدفعك الكمونْ قد أغرقوكْ كي يطفئوكْ فعلام يحترق الفؤادْ وعلام ترتمض الجراحْ وعلام يرتعش الجناحْ شبَّ الحسام حسام غضبان |
ماذا عساهم يفعلون؟
حبسي اختلاءْ وسياحة ٌ تغريبُ جسمي لا ابتلاءْ وشهادة ٌ قتلي * فماذا يملكون؟ شبّ الحسام |
أنظر (وراكْ)
فالغدر (جاكْ) هم جهّزوا السّرج المطهّم واللجامْ وأوامرٌ جاءتك منهم لا كلامْ فادخل بعصرٍ إسمه ذالٌ ولامْ حُطِمَ الحسامْ |
نفد الكلامْ
و تقطَّعَت سُبُل السلامْ فاقطعْ يديك و اشرب مرار الذل من كأسٍ لديك و الهث على أرض الضياعِ و مُت شريداً في الزحامْ فلقد هُزِمتَ .. و لا حسامْ |
تل الرماد
الحسام :
تل الرماد ممتازة وأتمني أن تنطفأ جروحك مع الحبيب وليس لك ال الدعاء. |
أعتذر عن التأخير لظروف طارئة.
الأخ عمر مطر.. نعم القدوة شيخنا ابن تيمية ، نسأل الله حسن الاتباع. المحن منح للمؤمن ، ومنها تتفجر الطاقات. وبذلك كان الختام: شب الحسام. شكراً. الأخ سلاف.. سررت جداً لوقوفك عند مشاركاتي الأخيرة ، وإنه لمصدر اعتزاز أن يقف شاعرنا الكبير على ما أكتب ، وأرجو أن تكون لنا وقفات أخرى مع أستاذنا السلاف في مساهماته أو مشاركاتي المتواضعة. الأخ أحمد.. أهلاً بك أخاً كريماً في خيمة الأدب ، ولي الفخر أن أكون من أوائل من لفت انتباهك ، وقد قرأت مشاركتك الشريد ، وأعرب هنا عن إعجابي بها ، وبانتظار المزيد منك أخي الكريم. الأخ مجد.. شكراً على الإطراء ، وأهلاً بك في الخيمة ، تسميتك للقصيدة بتل الرماد جميل ، وأشكرك على الدعاء ، سمع الله منك. حسام |
لعل مجد قصدت شيئا بقولها "تل" الرماد. :)
أعد النظر. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.