السمو في الاستشعار
 

ان يستشعر الفقير فقره 00

ان يعبر المريض عن آلامه ومرضه

ان يعيشا معا معاناة الفقر والمرض فأمر طبيعي 00 بل انه امر حتمي 00


اما ان يستشعر 00 ويعاني اولئك الذين لم يعرف الجوع ولا المرض طريقا لحياتهم 00فتلك قمة المعاناة ومثاليتها 00


المشاركة ان كانت وليدة تجربة فلا اثارة فيها 00

ولكن عندما تكون وليدة تأثر بالغير فأمر في غاية السمو 00 والحنان 00 والانفعال الانساني 00

وعبر التاريخ الطويل برز اشخاص ولدوا وفي فمهم ملاعق من ذهب او ملاعق من فضة 00 فتحوا عيونهم على آلام المرضى 00 وفتحوا آذانهم لسماع اصوات الشاكين 00 وفتحوا افواههم للدفاع عن قضايا المظلومين 00 وكانوا بالنسبة لمجتمعاتهم شموعا تضئ 00 اقتداء وقوة 00 ومشاركة 00

ولايخلو مجتمع من هذه النماذج الرائعة التي ركلت وسادة الذات واندفعت بكل حماسها زحام الدرب مستشرقة بحسها واقع البسطاء من الناس 00 ملتمسه بأناملها مواطن شكواهم 00 مؤكدة لهم ان الانسان روح وطموح 00 قبل ان يكون ماده 00

صدقت صدقت ..

ولو قعدنا سنتذكر من كان يستشعر ..ممن هم ولدوا وفي اذانهم ملاعق الذهب والفضة ... لطال بنا المجلس:)

الا اني الفت النظر الى انه في كل الاديان ستجدين في ثقافتهم ...ما يشير ويؤكد على وجود تلك النوعية من البشر التي تعطي وتستشعر بالمحرومين ولو لم يكونوا سبق لهم ان امتحنوا فيها


ديننا يخبرنا الكثير والكثير ... وتاريخ هذه الامة مليىء ايضا

لكن هناك ايضا وبالتأكيد الاديان الاخرى .... حتى البوذيين ...

فهذا بوذا ( بزعمهم) وكما يقولون كان من اغنى اغنياء العالم ولكن وزع كل ماله للفقراء ...الخ قصص لا اذكرها جيدا .. لكن أكدتهالي الدكتورة مريم نور حيث انها ضليعة في متل هذه الامور :)

السمو الملكي