القاعــدة .. وليوث حـزب اللــه !!

حزب اللـــه .. يسير وفق منهج واضح وجليّ ..

فمعركته عادلة ، وعدوه شاخص أمامه ، ولديه خطوط يقف عندها .

لايقتل أطفال ونساء ورجال ، مـَن خالفه في المعتقد أو المذهب أو الدين ..

ولم يسجل له التأريخ ، إنه فجـَّر القنابل ، والسيارات المفخخة في أسواق المسلمين ..

بل يقاتل من إحتلَّ أرضــه ، وأسَّرَ رجاله ، ورحّـل عوائله ....

حينما يقول .. يصدق القول ..

وحينما يهدد .. ينفذ تهديده بدون خوف أو وجل ..

وهذا ما دعى الكثير من مخالفيه أن يناصروه ..

أو على أقل تقدير ، أن لا يعادوه .




وفي المقابل ، وعلى العكس تماما .. نجد افراد القاعدة ، و التكفيرييــن ..

حيث لامشروع واضح لديهم ..

وأهدافهم في القتل يطبّقوها على كل إنسان يمشي على الارض ... !!

فالمسيحي يجب قتله ..

والمسلم الشيعي كذلك ..

والمسلم السنـّي ، إذا كان يخالف توجهاتهم ..

والشرطة والجيش أيضا ، حتى لو كانوا من أهل السنة والجماعة .

بل وحتى عمال المصانع والموظفين والطلبـة والكسبة .....!!! .


بشر برّية .. ، مغسولة بالحقـد والشـر .. موغله بالنجاسة ، تقتل بسبب ، وبدون سبب .. !

وفكرهم المريض يوحي لهم ، بإنَّ القتل المفرط للناس الأبرياء ، هو الطريق الوحيد لدخول الجنــّة !! .


التاريخ لعن أجدادهم ..

وستلعنهم الأجيال على مرّ العصور ..

لانهم لايفقهون ، غير لغة الجلادة والحدة والقسوة والقتل ..

قلوب مرضى .. يسكنها الكره والشـر ..

وعقول أشبه بعقول الضواري والضباع .. لاتمل ولاتكل من قتل البشر .. !

بل يتلذذون بالجريمة ، ومنظر الـدماء ، والرؤوس المقطـوعـة ..

وفي كثير من الاحيان يذبحون ضحاياهم ، بسكين غير حادة .. زيادة منهم في

التمتع بمنظر الضحية وهو يتلوى ألما .. !! .

ثم يكونون في قمّة النشوة أثناء التمثيل بضحاياهم ..

فمن سمل الأعين .. الى جدع الانوف .. الى قطع الاذنين .. إلى ...

يصدق فيهم قول الله تبارك وتعالى ..


(( لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ )) .