|
الجزيرة تبدع وتنشر فضائح التعليم في السعودية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة نشرت جريدة الجزيرة يوم الجمعة الموافق 17/12/1422هـ في عددها 10746موضوعاً عن فضائح وزارة المعارف كشفت فيه بعض الأمور التي تسببت في الهدر التعليمي والتخبطات التي تشهدها الوزارة. في صفحة عزيزتي الجزيرة عن تعارض تعليم اللغة الانجليزية مع سياسة التعليم في السعودية للإختصار انظروا لرابط الجريدة : http://www.suhuf.net.sa/2002jaz/mar/1/rv4.htm وإن كان الرابط وضع بالخطأ، فآمل من أهل الخبرة في وضع الروابط تصحيح الخطأ، والله يحفظكم ويرعاكم. محبكم في الله أبو عاصم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي طلب: من له اشتراك في منتديات أخرى فإنني اتمنى أن يضع هذا المقال فيها ليتبصر الناس بخطورة هذه التوجهات من قبل وزارة المعارف على الأجيال القادمة فهو وسيلة جديدة للإستعمال. فالاستعمار عجر عن المساس بالمسلمين حتى وهم في أسوأ حالاتهم ، وهو في أوج قوته، وتقدمه العلمي والتفني والعددي والعسكري.... لكن الاستعمار ركزَّ الآن على التعليم و الثقافة الغربية هو سبيل الدمار للمسلمين إلم يتدارك المسلمون ذلك، فهل يعي المسلمون هذه المخططات؟؟؟؟ آمل أن نساهم في توعية الناس وتحذيرهم شاكراً ومقدراً لكم ذلك، والله أسأل أن ينفع كل من نقل هذا المقال لمنتدى آخر في الدارين وأن يكت له بكل حرف حسنات مضاعفة، فقد صح عن الحبيب عليه الصلاة والسلام أنه قال:[الدال على الخير كفاعله] وقال :[من دعا إلى هدى كان له من الأجور مثل أجور من تبعه، دون أن ينقص من أجورهم شيئاً] بارك الله في الجميع. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلتُ انتظر مشاركاتكم ومداخلاتكم، واختلاف الرأي لا يفسد الود قضية... محبكم في الله أبو عاصم |
الاخ ابو عاصم
السلام عليكم مما لاشك فيه أن الإستعمار الثقافى هو سياسة الغربيين فى غزو الدول العربيه واللذى أتضح لهم أن تأثيره لايقل عن تأثير الحرب الحقيقيه. ألم يقل الهالك نابليون عندما دخل مصر حيث قال (( كأس وغانيه تغنيان عن ألف مدفع)).. لقد سمعت خبراً فى الاونة الأخيرة عن وفد من الحكومه الامريكيه زار الرياض مؤخراً والتقى بوزير المعارف ، حيث ذكر المصدر أن الوفد الامريكى طلب من وزير المعارف تغيير بعض المناهج الدراسيه وبالأصح تغيير وحذف بعض الايات التى تحض على كره اليهود والنصارى كقول الله تعالى ((لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ))..لأنها على حد زعمهم تولد الكره والحقد عليهم وتثير روح التعصب لدى الطلبه.. أما عن اللغة الإنجليزيه فأرى من وجهة نظرى يجب علينا ان نستخدمها كلغه ثانويه وليست أساسيه .. واللغه هذه ستكون صعبه بالنسبه للطلبه فى المرحله الإبتدائيه . أنا مع تدريسها ولكن كمادة ثانويه لانجاح ولا رسوب فيها وتعلمها تأسيا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: -(( من تعلم لغة قوم أمن مكرهم))أو كما قال بأبى هو وأمى،،لاكن أن تستخدم كمادة اساسيه فهذه مهزله وتخلف لأن الطالب فى هذه المرحله يجب على الوزاره تكثيف المواد العربيه والقواعد الفصحى بدلا من إدراج هذه اللغه فى هذه المرحله الحساسه بالنسبه للطلاب ... أتمنى من الوزارة مراجعة قرارها الخاطىء هذا وأن يكثفوا ويحصنوا أبناءنا بالعلم الشرعى بدلا من الإهتمام بالثقافات الغربيه المحيقه.. هذا ماوددت المداخله به إن أصبت من الله وإن أخطاءت من نفسى والشيطان وسلامتكم.. تحياتى لكاتب الموضوع :) :) |
أبا عاصم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- أخي الكريم / أبو عاصم ..... تحية طيبة إنتظرت فترة قبل أن أكتب رأيي في هذا الموضوع ... وما ذلك إلا لأنني أستغرب طرحك وطرح كاتب الموضوع .... معاً عند عودتنا أخي الحبيب إلى أصل الموضوع نرى هناك التناقض العجيب فيه ... الكاتب قال :- ((ولأنني لستُ ضد تعليم اللغة الإنجليزية )) وهذا إقرار بعدم رفضه لتدريس اللغة الإنجليزية على مطلقها وإن كان قد إستثنى المرحلة الإبتدائية ، ولم يفسر إستثناءه هذا ولا سببه ... الكاتب ذكر :- (( نص تصريح معاليوزير المعارف كما نقلته الصحف هو «لو وجدنا أي مشكلة تتعلق بطلاب المراحل الابتدائية من حيث التأثير السلبي على اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الابتدائية سوف نلغي هذا التوجه تماما». وهذا الأمر يدل على أن الوزير (( محقٌ )) فيما ذهب إليه وإلا كيف لنا أن نحكم على التجربة قبل أن تنفذ ... وللأمر تشعبات قادمة سأذكرها ثم أورد الكاتب في مقاله تساؤل (( أليس مما نصت عليه سياسة التعليم في بلادنا أعزها الله الصادرة بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 779 في 17/9/1389ه ما يلي: 1 في المادة (24) الأصل أن اللغة العربية لغة التعليم في كافة مواده وجميع مراحله. 2 في المادة (164) يُعنى بالتربية الإسلامية واللغة العربية في معاهد وكليات المعلمين حتى يتمكنوا من التدريس بروح إسلامية عالية ولغة صحيحة...... إلخ وأنا هنا ( أستغرب ) الطرح مع إحترامي لكاتب الموضوع ... هل يعني تدريس اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي في المرحلة الإبتدائية مخلاً بسياسة التعليم في المملكة ..؟؟؟؟ إذاً كيف لم يكن كذلك وهو يدرس في المراحل الأخرى من التعليم الموسط والثانوي والجامعي وفي المدارس الخاصة ورياض الأطفال منذ بلوغ الطفل السنتين والثلاث ..... ثم استشهد الكاتب بفرنسا وذكر أموراً أقل ما يكتب عنها أنها ( حشرٌ ) للكلمات في غير مقصد .... وأمضي مع الكاتب إلى المعوقات التي ذكرتها والتي تقف حجر عثرة في تعليم اللغة .... وهذا هو بيت القصيد ... إذ ليس من المعقول أن نتحامل على القرار ونوجهه حيث نشاء ثم نوجد المخارج لقبول القرار ونحن منذ البداية رفضناه ( باآيات والحديث ) والنصوص الرسمية ... وإن كان الأمر كما يقول الكاتب وتم تأمين متطلبات التعليم كما يريد ... فهل يقبل هو بذلك ..؟؟؟ أنا أشك في ذلك لأن الرفض ليس لوسائل التعليم بل للتعليم في ذاته ... وأما تأثير تعليم اللغة على أبنائنا في المرحلة الإبتدائية ، فوالله لا أجد له أثراً سيئاً بل على العكس أراه نافعاً ومجدياً سواء كانت مادة أساسية أو ثانوية كما ذكر أخي ( أرز ) ولكن يبقى تعليمها ضرورياً ... لأن من علم لغة قومٍ أمن مكرهم .. واليوم لم يعد هناك أطفال يتأثرون بتعليم لغة أ و علم تقني آخر كالحاسبات .. ولكن من الأنفع أن ننظر إلى ما حولنا وإلة ما يجده أبناؤنا اليوم عبر شاشات التلفزيون وفي الإنترنت وفي الألعاب التي يقتنونها .. جميعها ترتقي بالطفل وفكره وعقله إن أردنا له ذلك ... وجميعها تعمل على تحطيم عقل الطفل وتفكيره إن أردنا ذلك وأما ما ذكره الكاتب من ضعف اللغة العربية عند أبنائنا ( والكاتب كما يتضح معلم ) فهذه ثالثة الأثافي ... فالمعلمون يتحملون جزءاً ليس يسيراً من المسؤلية .. فقد زرت مدرسة أبنائي الصغار واستمعت إلى شرح المعلم في درس القواعد ووجدته يتكلم بلهجة محلية غارقة في المحلية والتي يصعب على أبنائي فهم ما تعنيه حتى أن أحدهم كتب بعض الكلمات ليسألني ماهي وما معناها ... أنا كأب لأبنائي أتحمل مسؤلية الضعف وأعترف .. فهل يعترف المعلمون والقائمون على التربية والتعليم بهذا الضعف أيضاً ... من السهولة أن نرمي التهم هنا وعناك .. ولكن من الصعوبة أن نعترف بأخطائنا ... البيت والأم خصوصاً تركوا أبنائهم منذ البداية مع الخادمات ( إلا من رحم ربي ) لضروف العمل أ و المظاهر الخادعة ... المدرسة كما ذكرت سابقاً ... الإعلام .. وكلكم تشاهدون ... من أين يتلقى الطفل ثقافته .... لم يبق لنا إلا أن نحاسب أنفسنا جميعاً قبل أن نحاسب طرح وزارة المعارف ومبتغاها في الرقي بأبنائنا .. وختاماً .... مع كل تخوفات الكاتب ... والتي أجد له العذر في بعضها .. ولكن التهرب من الشيء والإختباء منه ليس الحل .. ولكن المواجهة تثبت الصلاحية من عدمها ... وكما علمت من بعض الإخوة المعلمين ومديري المدارس أن التجربة طبقت في بعض مناطق المملكة ومدارسها وأنها أتت بنتائج جيدة أدت إلى تعميمها على المستوى الوطني .. وهذا هو التخطيط السليم والمبني على دراسات وتجارب ميدانية واقعية ... وشاملة لكافة النواحي سواء الإجتماعية أو البيئية أو غيرها ... ونعود مرة أخرى في الختام إلى تصريح وزير المعارف الذي سبق ذكره في مقال الكاتب حين قال ... {{ لو وجدنا أي مشكلة تتعلق بطلاب المراحل الابتدائية من حيث التأثير السلبي على اللغة العربية لدى طلاب المرحلة الابتدائية سوف نلغي هذا التوجه تماما }} أليس هذا هو الحرص من مسؤول أول عن التعليم بالمملكة عن أبنائنا الطلاب ؟؟؟؟ هذا رأيي المتواضع ... ولست أجبر أحداً على قبوله ... ودمتـــــــم ،،،،،، |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.