|
ورقة كتبت بالدم
بسم الله رحمن الرحيم
ودع أباه .. طفل صغير قبله و قال : أنتبه لنفسك يا أبت ابتسم الأب .. همس لصغيره : سأحضر معي شيئا يسرك ضحك الصغير بسعادة .. قبل والده .. ثم هتف : عودتك سالما هي كل سعادتي .. شكرا أبي ~~~~~~~~ عاد الأب عاد و في يده لعبة .. لعبة مدفع و ورقة .. ورقة صغيرة .. فيها كلمات .. كتبت بالدم .. " بني .. ثق أنكم من سيحرر القدس بالبراءة .. و .. بالحجارة " و الدم قد سال .. من صدر الأب و روحه فاضت .. إلى خالقها قد عاد حاملا لعبة قد عاد محمولا .. محمولا على أكتاف الرجال ~~~~~~~~ الابن قد أقسم .. ألا تدمع عيناه حتى تستحيل اللعبة حقيقة .. حتى يحمل مدفعا .. و يحمل بعد مع المدفع ورقة .. ورقة صغيرة .. فيها كلمات .. كتبت بالدم ~~~~~~~~ شاب يافع .. يده تقبض على مدفعه بكل قوته و الأخرى تحمل ورقة صغيرة على وجهه سعادة .. و مرارة عيناه مصوبتان إلى السماء تحرك لسانه ليهمس : لم تحرر القدس يا أبي ليس بعد .. لكنها ستحرر بأيدي هؤلاء الفتية أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و سكن قلبه .. سكن لسانه .. لكن تلك الورقة ظلت تصرخ : أحُرِّرَتِ القدس يا أبت ؟ كلا يا أبت أردت أن أفعل آه يا أبت لم أستطع أن أفعل كنت وحيدا غفل عني إخواني نسوا القصة و العهد لكني لم أخل بالعهد جاهدت ما استطعت دمي .. كتبت به الورقة من أجل وطني أسلته روحي .. إلى ربي صاعدة نقيتها لهذا اليوم و أنا .. إليك قادم لألقاك عند ربي أمضيت عمري ساعيا دموعي .. خبأتها لأذرفها بين يديك .. سعيدا بلقيا ربي و لقياك .. يا أبي خ ت م ت أ ب م ن ف ل س ط ي ن إلى متى سينتظرون ؟؟ متى نمضي إلى الأقصى ؟؟ لنزوره و نصلي فيه متى .. متى .. متى ؟؟ مع خالص محبتي أخوكم في الله ساعدة |
تحياتي لك أخي ساعدة ..
واما بخصوص متى ومتى ومتى.. ؟؟!! فتشت ولم لا اجد لها أجابة شافيه في الوقت الراهن.. ربما غد أو بعد غد!! ربما .. ;) |
وما النصر الامن عند الله
شكرا اخي ساعدة
يجب اخي ان لانيأس ولا نصاب بالاحباط ففلسطين بقيت في ايدي الصليبين 100 سنة حتي حررها القائد صلاح الدين الايوبي . وظاهر التفوق العلمي والصناعي لدي الغرب ظاهر وكبير ويجب اولا ان نصل للمستوي العلمي والصناعي لنبدأ في الانطلاق ......وهذا اكيد ليس صعبا وتجربة اليابان وكوريا والمانيا يجب ان نستفيد منها وان نطبق مبادئها لنصل الي الطريق الصحيح .......ثم من سار علي الدرب وصل . ولهم الان حوالي 55 سنة ........فلم نصل للحد الذي وصل اليه صلاح الدين الايوبي وسنصل قريبا باذن الله فاطفال الحجارة ظاهرة الهبت الخوف والرعب في ارجاء الغرب والشرق وان غدا لناظره قريب . ولعلي اقول : سننتظر ونصبر حتي ياتي الفرج فاما فرجا بالنصر ,واما فرجا بالاجر فالصبر مفاتيحة الاجر والنصر ولكن علينا بالصبر العمل الدؤوب العمل الذي لاينقطع ليل نهار وصبح ومساء واتقانة امر مهم تحقيقه لطاعة الخالق امر مستمر وان لاننظر للخلف اطلاقا الا للعبرة والدرس فالتاريخ ملحمة يستفاد منها في القوة والعمل :):):):) |
الأخت الكريمة Code-Blue
شكرا جزيلا لك أما ذاك اليوم .. فإنه قادم .. قادم لا محالة لكن الفرق .. في أن ننتظر ذاك حتى يأتي هو أو أن نمضي نحن في الطريق إليه هذا هو الفرق شكرا لمرورك أختي أخوك في الله ساعدة :):):):) ~~~~~~~~ أخي الكريم kimkam أشكرك أخي على تعليقك الوافي و أشكرك على قراءتك لما كتبته .. بالنسبة للتفاؤل فأنا أول من يثق بتحرر القدس ما أود معرفته هل علينا أن نقول : القدس ستتحرر أم القدس سوف تتحرر ؟ أعلم أن علينا أن نصبر و لكن .. هل نفعل الآن سوى الصبر ؟ أم هل بأيدينا شيء غير الصبر ؟ نحن صابرون و الحمد لله جميعنا لكن .. كم أتمنى أن أفعل إلى جوار الصبر شيئا غير الصبر إذا اختطف أحدهم شيئا لي ، أأقف في مكاني أنتظر أن يعيده ؟ لا .. علي أن أكون هادئا ، و على أن أستعيد ما أخذ مني . و بالنسبة للعلم و تطوره و سعينا إليه .. فبما أني طالب علي أن أجتهد في دراستي و أن أوسع مداركي و الحمد لله أنا أسعى إلى ذلك و لكن .. لا أشعر أن ذلك يكفي .. أريد الأكثر . علينا أن نفعل أكثر من ذلك هذا شعوري على الأقل شكرا جزيلا أخي لتعليقك إن مواضيعك جميلة و لكن .. تعليقاتك أجمل أخوك في الله .. ساعدة :):):):) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.