أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - حركة فتح واقلام الفشل...حقد ام نقد للحكومة الجديدة.***.هل حكومة " حماس " باقية للأبد؟

حقد ام نقد للحكومة الجديدة... اقلام فتح
بداية نحن نقدس ونحترم حرية الرأي والتعبير والتي طالما حُرمنا منها واكتوينا بنارها سابقا والتي كانت تقف عندنا وتصبح الحرية مجزأة والمصلحة العليا تحول دون حريتنا حسب قول البعض من >المتنفذين< لكن تدور الايام ويتبدل الحال فيصبح المعارض سلطة والسلطة معارضة ويتضح الفرق الشاسع والكبير في موضوع حرية التعبير والرأي، فمنذ وضعت الحكومة الفلسطينية الجديدة اقدامها على عتبات السلطة وحتى قبل ان تؤدي اليمين الدستورية بدأت الاقلام في معظم الصحف والتلفزيونات بكيل الاتهامات وانتقادات ليست في محلها للحكومة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا بشكل كاسح وكان واضحا لكل المتابعين ان هؤلاء >النقاد< او >الكُتّاب<:New14: وخاصة الاعمدة اليومية الذين بدأوا بوضع العصي بالدواليب والصخر في الطرق والسبل الواضحة للعيان فليس من المعقول ان يقوم كاتب يحترم نفسه بانتقاد حكومة لم تبدأ عملها بعد وكذلك يقومون بكل هذا النقد منذ اليوم الاول الا اذا كان حقدا مدفونا في داخل شخصية الكاتب نفسه لا لشيء انما لفئوية حزبية مقيتة فقط لا غير او لانحسار مكاسب شخصية او منصبية خاصة او حتى مالية لأن الحكومة الجديدة ليس في جعبتها المصالح الخاصة والفئوية والواسطات وجاءت للتغيير والاصلاح وبالذات اصلاح الفساد المستشري عند البعض اداريا وماديا وعلى حساب الشعب المغلوب على امره ونهب خيراته باسم القانون، فالكثير ممن بدأ يكتب وينتقد لم نره يكتب سابقا في مثل هذه الحدة والتعدي على الغير وان كتب سابقا قد يكون نقدا لكن كانت كتاباته متنوعة لا ان تكون يوميا عن نفس الموضوع ونفس الشيء لكن بطرق اخرى، وخاصة ممن يكتبون عن الرواتب بشكل يومي وهم يتقاضون اكثر من راتب ومكافأة شهريا من عدة مؤسسات اعلامية وفي الوقت نفسه يمنعون بعض الاعلاميين من الكتابة في مؤسسات اعلامية مدفوعة الأجر بحجة ان هؤلاء الاعلاميين يعملون في مؤسسة اعلامية رسمية ولا يجوز لهم العمل لأكثر من مؤسسة >يحرمون على غيرهم ما يحللون لأنفسهم< يا سبحان الله، وعودة لحرية الرأي فأي حرية وأي رأي هذا الذي نتحدث عنه ولولا الحكومة الفلسطينية الجديدة لما كان هذا الانفتاح لحرية الرأي والتعبير بهذا الشكل والذي اصبح قذفا وتشهيرا وحقدا في كثير من الوقت ومع ذلك لم تُعر الحكومة الكثير لهؤلاء الذين وجب عليهم انتقاد الذين يحاصرون الشعب في كل مناحي حياته على اختياره الديمقراطي ولثباته على مبادئه وحفظ كرامته لا ان يقومون بقصد او غيره بالوقوف مع المحاصرين اقليميا ودوليا وكأن ذلك سيؤثر على الحكومة الفلسطينية العتيدة والتي تقف شامخة :New23: امام كل المتآمرين وصخرة تتحطم عليها كل المؤامرات داخليا واقليميا ودوليا
................................

الحركة الإسلامية طليعة الأمة .. ليست بديلاً عنها.. هى محاولة لاستنهاض الأمة فى مواجهة التحديات المختلفة من استعمار و صهيونية و تخلف وتبعية و استبداد سياسى وظلم اقتصادى واجتماعى، هى محاولة لوضع الأمة الإسلامية من جديد على طريق الوحدة و الجهاد وأداء رسالتها الكبرى فى تحرير العالم كله من الظلم و القهر و الطغيان

حماس باقية الى الابد بعون الله تعالى .فلن نسمح بتكرار الماضي....فالحركة الاسلامية هي التي حاربت الاستعمار .في جميع اقطار الامة.كانت المحرك الاول ... في الجزائر.مثلا.قدموا الغالي والنفيس...... فكان الحكم لاتباع وعملاء الفرنسيين. وحين حان وقت اعطاء الفرصة لابناء الشهداء . خربوا ودمروا وسفكوا دماء ابناء الشهداء من اجل مادا لا لسلطة والله فالحركة ماكانت تنوي انقلابا ...و الجيش يعلم دلك لمادا ادا لان فرنسا :New11: لا تريد وامريكا لا تريد:New11: فحركت بقايا الاستعمار وعملائها في الجيش .واعتراف الرئيس الجزائري بان الجيش اخطا اكبر دليل...
وها نحن نرى نفس القصة ونفس الخطة الغربية في احداث الفتنة بين فتح وحماس. فحداري من تكرار ونحن لا نتهم حركة فتح كحركة مقاومة انما بعض الثعابين...السامة..:New12: ......