صانعات الأجيال
 

المراة هي صانعة الأجيال فبصلاحها يُكتب الرقي للأمم .
فهي الأم التي تربي النشأو تعد رجال المستقبل
يقول عنها شوقي :
الأم مدرسة إن أعدتها ... أعدّت شعباً طيب الأعراقي

ولما أدرك أعداء الإسلام هذه الحقيقة قاموا على إفساد المرأة المسلمة بكل ما يملكون من وسائل فبإفساد نساء المسلمين تفسد الأمة كلها بل تأثير صلاحها على الأمة أقوى من تأثير صلاح الرجل .

فيا أمة الله أفيقي
لاتدعيهم يأتوننا من جانبك

أمة الله لا تستسلمي
لايخدعونكِ بشعاراتهم الزائفة

أمة الله دينكِ دينكِ
إسلامكِ في خطر فماذا أنتِ فاعلة ؟

و يا أمة الله على نهج خديجة سيري و بأخلاق فاطمة أقتدي وبطهر عائشة إلزمي .
فهن القدوة ، و سيرتهم سراج الطريق .

السلام عليكم

أخي أبو خالد .. موضوعاتك تلامس واقعنا ولكنه واقع مرير..

كنت أفكر في كتابة موضوع بعنوان

"الأم مدرسة .. خاصة ! "

هذه هي الحقيقة في عصرنا هذا .. لم تعد الأم تلك المربية الفاضلة التي تنشئ أطفالها على مبادئ أخلاقية وقيم إسلامية ..

نسيت الأم أو تناست دورها الحقيقي .. نسيت أنها مدرسة .. وقدوة .. ومعلمة ..

تغافلت الأمهات عن بناتهن وألقين بالمسؤولية على عاتق الخادمات ..

كلما رأيت أماً صالحة ومربية فاضلة دعوت الله أن يوفقها في تربية أبنائها وبناتها .. فقد أصبحت المهمة صعبة جدا في زمن لا يضع حدودا ولا يعترف بخطوط حمراء ..

أسأل الله أن يثبت كل أم صالحة على ماهي عليه وأن يجعلها قدوة للأخريات وأن يحفظ بناتها وابنائها من شر الدنيا ..

تحياتي وأشكرك على الموضوع

أخي الوافي
جزاك الله خيراً على تصحيحك للبيت و أرجو من الله أن لا يحرمني من يقيم أعوجاجي .

أختي اليشمك
جزاك الله خيراً على مداخلتك جعلها الله في ميزان حسناتك .

و أرجو من الجميع أن يشارك في هذا الموضوع فما كتبته ليس إلا مقدمة وضيعة من قليل علم ، و أسألكم الدعاء