نموذج صارخ للتربية القرآنية الفريدة .. فأين نحن منها ..!؟؟
- المؤمن _ في الأصل _ لا يتمنى البلاء بحال ، بل هو دائم السؤال لله جل جلاله أن يعافيه ويعفو عنه ..
_ غير أن ذلك لا يمنعه أن يتهيأ له بالتفكّر فيه ، وتحديث النفس به ، فإذا نزل عليه ، وكان كما قدّر فإنه لا يُفاجأ ، بل لعل ذلك أدعى أن يكون سبباً لتهوين أمره ، وسهولة الصبر عليه ، والتسليم به ، والرضى بما قدره الله عليه ، لاسيما إذا تذكر قول الله تعالى : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) وأمثالها كثير من آيات القرآن . وهذا كله مما يكون سبباً في دفعه إلى بوابة رضوان الله عنه ، والتسليم له والضراعة بين يديه .. - أما إذا لم ينزل البلاء به أصلاً : فذلك هو فضل الله عليه ،ورحمته به وعليه هنا أن يلهج بالشكر والحمد والثناء للمولى جل جلاله ، ويرفق ذلك بطاعات جديدة يُحدثها لله عز وجل ، حيث أن حقيقة الشكر العمل .. (( اعملوا آل داود شكرا ،و قليل من عبادي الشكور )) .. |
-
- تذكرت اليوم مجموعة من الأبيات الجميلة في هذا الموضوع ، وإليكم باقة منها : - اصبر قليلاً فبعد العسر تيسيرُ...... وكل وقتٍ له أمرٌ وتدبيرُ وللمهيمن في حالاتنا نظـرٌ ...... وفوق تدبيرنا لله تدبيرُ -إذا ضاقت بك الأحوال يوماً **** فثقْ بالواحدِ الفرد العلي فكم لله من لطفٍ خفي ***** يدقُ خفاهُ عن فهم الذكي وكم يسرٍ أتى من بعد عسرٍ ***** ففرّجَ كربةَ القلب الشجي وكم أمرٍ تُسـاءُ به صباحـاً***** وتأتيك المسرةُ بالعشي - دع المقادير تجري في أعنتها .... ولا تبيتن إلا خالي البالِ ما بين طرفة عينٍ وانتباهتها.... يُـغيّر اللهُ من حالٍ إلى حالِ -إذا ضاقت بك الدنيا **** ففكّـر في ( ألم نشرح ).. فعسرٌ بعد يسرين ***** متى تذكرهما تفرح .؟ - وتقبلوا تحياتي وخالص دعواتي ... |
حفظك الله اخي احمد ورعاك
وجزاك خيرا على ما تكتب . . . مهند |
-
وإياك أخي مهند .. نسأل الله عز وجل أن يتقبّل منا ، ويقبلنا ، ويُقبل علينا .. اللهم آمين .. .. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.