حزن وغضب في تشييع طفلين عراقيين
 

طغى الغضب على جنازة اخوين عراقيين صغيرين قتلا جراء وقوع قذيفة قرب منزلهما ليل الجمعة في العاصمة العراقية بغداد.
وكان سامي سعد (6 سنوات) وشقيقه رامي (4 سنوات) يلعبان بالقرب من منزلهما عندما سقطت قذيفة قريبة ادت الى مقتل احدهما على الفور في حين توفي الاخر في المستشفى.
وانهارت العائلة العراقية يوم السبت خلال التشييع وسط اجواء من الحزن العام في حين صب عم الطفلين غضبه على المقاومين العراقيين الذين يعتقد انهم اطلقوا القذيفة.
وقال "لينظر المقاومون الشرفاء ماذا فعلوا.. هل هذه مقاومة."
ونثرت نسوة الحلويات على نعشي الطفلين قبل دفنهما وسط زغاريد تندبهما.
وسقط العديد من المدنيين العراقيين في احداث مماثلة. ولم يعرف حتى الان من يقوم باطلاق الصواريخ والقذائف قرب الاحياء السكنية.

طيب يمكن الأمريكان ويدعون انها المقاومة ؟:rolleyes:

الاخت ..عراقيه حره.. رغم انني والكثير من في هذه الخيمه يعرفون توجهاتك وماخذك على المحتل الامريكي .. وكثيرا ما كنت تسمينهم بالمحررين رغم اعترافهم هم ومجلس الامن انهم محتلين , قتلوا من ابناء هذا البلد العربي المسلم العزيز على قلوبنا, رغم كل هذه المعطيات الا انك انت ومن امثالك في هذا التفكير الانحيازي الغير عادل بهذه القضيه مازلتم تغفرون لهم كل سيئاتهم وهدرهم الى كرامة الانسان العراقي وانتهاكهم لشرف العراقيات وقتلهم بدون تفكير بادنى درجة بانسانية البشر الموجود على ارض العراق, وانتي والكثير يعلم بتقصير الاعلام العربي خلال الفتره الماضيه في تغطيه الاحداث اليوميه التى تقع في العراق نتيجة الضغوط السياسيه التى تواجهها الحكومات العربيه والاسلاميه وكعادتها وكما تعودنا من انظمتنا هذه ونزولا عند رغبة سيدهم بوش ,يحققون قدر المستطاع من هذه الرغبات.
المهم احببت ان اذكرك بواقعة في تاريخ اسلامنا (معركة احد) في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما انتصر المسلمين في بادئ الامر بهذه المعركة وعندما شعر بعض المجاهدين ممن معه والواقفين على جبل احد لحماية ظهور المسلمين من التفات العدو من خلفهم, ان المعركه شبه محسومه لصالحهم حيث ترك هؤلاء الرجال مواقعهم وهم يعرفون انهم في مواقهم هذه ربما يعرضون الاسلام والمسلمين الى خطر واقولها والله اعلم ما بالنفوس وما تكنه النفس البشريه , ربما طمعا بالغنائم ,او حاولوا المشاركه ايضا بقتل المشركين على قدر المستطاع .المهم انهم تركوا المواقع ,فنقلب النصر الى انتكاسه وقتل من المسلمين من قتل وانجرح من انجرح وبضمنهم الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم وكاد الاسلام بكامله يتهدد بزواله.ولكن الله الحي الذي لايموت عالم الغيب كان حارسا لهذه الامة ولهذا الحق .احببت ان اقول لك ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتحامل او هدد هؤلاء القوم الذين وقفوا معه وضحوا بانفسهم ومالهم وعيالهم.ولكن اراد الله ان يعطي درسا لمن لايتمسك بشرع الله وكلام رسوله ان يعرض نفسه وامته ودينه الى خطر عظيم.

(وانهارت العائلة العراقية يوم السبت خلال التشييع وسط اجواء من الحزن العام في حين صب عم الطفلين غضبه على المقاومين العراقيين الذين يعتقد انهم اطلقوا القذيفة.
وقال "لينظر المقاومون الشرفاء ماذا فعلوا.. هل هذه مقاومة."
ونثرت نسوة الحلويات على نعشي الطفلين قبل دفنهما وسط زغاريد تندبهما.
وسقط العديد من المدنيين العراقيين في احداث مماثلة. ولم يعرف حتى الان من يقوم باطلاق الصواريخ والقذائف قرب الاحياء السكنية.)

اذا المتهم هم المقاومة

والضحية الأطفال

والمدافع (العراقية الحرة )

والشجعان الأبطال هم العلوج

وبهيك تكون الغاية من الموضوع واضحة

:SLEEP::SLEEP::SLEEP::SLEEP::SLEEP::SLEEP::SLEEP: