أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الفقراء لا يحلمون (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=57783)

رضوان الجزائري 28-09-2006 02:46 PM

الفقراء لا يحلمون
 
كل مرة يزداد اقتناعي بهذه الفكرة المثبطة للاسف لكن الواقع العربي المر يؤكدها
الشاعر بدر بن عبد المحسن
سمو الامير طلال الرشيد
الاميرة هيا
الاميرة
نوف البندر
سمو الامير الشاعر محمد بن راشد
كانت امي وانا صغير تحلم بان اعمل في النازا مثل فاروق الباز وشجعت فيا هذا الطموح حتى اصبح حقيقة كدت اومن بها وكانت تراني مع ذلك شاعرا كبيرا مثل نزار وامنت كذلك بهذا الحلم
امي تفكيرها البسيط نست بان حلم الفقراء سيبقى حلم مهما طال الا في النادر من الاحوال
التلفزيون والاعلام زاد من قلقي ان لم اقل حسدي على الامراء وابناء الذوات
شاب لا يعرف كيف يرتب جملتين اسمه مسبوق بسمو الامير الشاعر والصحف تتهاطل عليه وكذلك الجميلات من المذيعات وهو يضحك الصبابة
وامي الى اليوم تخالني في النازا
لكن نوف البدر سبقتني شهرة لان ابوها سمو الامير
اموالنا خطفت فقلنا لاباس

سرقت منا الاحلام وحلم امي ....اخاله لن يصمد مع سمو الامراء
يا امي الفقراء لا يحلمون

عمرالمختار 28-09-2006 03:43 PM

يا بني عندما تريد ان تحلم فاحلم بما هو ممكن ....كان عليك ان تحلم على الاكثر بكرسي الحكم فهو اسهل الاحلام و الاقرب للتحقيق

سيدي حرازم يطرونس 02-10-2006 11:25 AM

رضوان العزيز..

في إحدى المرات.
كنت أحلم أنني نائم
و بالطبع، لم تنطل علي الخدعة
إذ كنت أعلم أنني مستيقظ.
إلى أن حلت اللحظة التي استيقظ فيها
فأدركت أني كنت نائما.

وبالطبع، لم تنطل عليي الخدعة
إلى أن استغرقت في النوم.
فعرفت أنني قد استيقظ للتو
من نوم حلمت خلاله أنني كنت نائما.

و بالطبع، لم تنطل علي الخدعة
إلى أن حلت اللحظة التي فقدت فيها كل يقين
فطفقت أعض أصابعي من فرط الغضب
متسائلا، رغم المعاناة المتزايدة
عما إذا كنت أعض أصابعي حقا
أم أحلم أنني أعضها نتيجة الغضب الذي اعتراني
حين لم أعد أعرف هل كنت مستيقظا
أم نائما و أحلم أنني يئست من معرفة ما إذا كنت
نائـما أم.. مستيقظا و ربما.. متسـائلا عما إذا..
كنت عاقلا وأنا أحلم بالنازا.
أم أخرقا وأنا أحلم.
أم طائشا متهورا ي قارن نفسه بأمير.
ويحفر قبره بيديه..
ففي بلادنا يا عزيزي.
إذا فسى الأمير قيل له رحمكم الله.
وإذا عطس الواحد فينا قلنا له ويحك ثم تفرقنا على الضربان.


هذا فراق بيني وبينك.. فقد ارتكبت جرما.
لم يكن لديك إذن وتصريح بالحلم.. من كلب الأمير.
في ليلك يا هذا حلم خائن.

تحياتي.

Orkida 02-10-2006 12:12 PM

أخي رضوان،
الأحلام نعمة من عند الله كما النسيان نعمة،
فحافظ عليها، وكن متأكد أننا جميعا فقراء لله وحده،

لولا الاحلام لمات كل البشر قهرا،
فالاحلام هي السبيل الوحيد لاراحة أنفسنا
ومن خلالها نحصل على مانريد،

هل تعتقد أخي أن المال يجلب السعادة؟؟
ثق أنك مخطئ تماما،
فهناك أغنياء لاينامون الليل بطوله
وهناك أثرياء هلكتهم الامراض

أخي رضوان،
ليس كل من يضحك بالضرورة أن يكون سعيدا
وليس كل من يبكي بالضرورة أن يكون حزينا

والله يُعطي كل منا شيئ ويأخذ شيئ
وذلك لكي نتساوى جميعا بأمور وأمور
وفي النهاية فلنقل الحمدلله على كل شيئ

الحمدلله على الشرور قبل المسرات

دمت بود أخي الفاضل رضوان

:)

رضوان الجزائري 03-10-2006 05:18 AM

الحلم ليس السعادة لكنه طيف ذكرى من الماضي
لوتحقق لكان الماضي سعيدا
والحاضر اسعد
لكن اولاد ............قتلوه
كسعاد قتلوها
تعرفونها سعاد وقصتها مع التقاليد
قتلوها
ليس الامراء من يقتل
لكن ذيل البغلة - السم -
ضاع الحلم والامل يسليني عمر
تعرفون عمر - الخيام -

على رسلك 19-02-2007 06:30 PM



لم تكن الاحلام حكرا على أحد ولم تكن السعادة غنية والتعاسة

فقيرة ،الاحلام هي أرض بين الواقع والخيال والمثابر هو من يبقيها

في الاعلى أو من ينزلها إلى أرض الواقع بعد توفيق الله جل وعلا

قد تكون غنيا ولا تكون في نازا ولا تكون شاعرا ولا حتى يسبق اسمك

لقب أمير، وقد تكون معدما وتكون اميرا على عقلك ولسانك شاعرا

بقليل من الصبر قد تصل لتكون مثل الباز

زيطه زمبليطه 19-02-2007 06:44 PM

اخي رضوان الجزائري مع ان موضوعك عن أحلام الضعفاء التي تتبخر في صحراء الواقع حين ندرك حقيقة السراب الذي نعيشه
غير ان موضوع عن شعراء الهزليات والذين انتسبو زورا وبهتانا للشعراء ذكرني بمقاله رائعه قرأتها لأحدهم ممن تحطمت احلامه ايضا في واقع مرير ولهذا انقلها لك كما هي

وهي تحت عنوان المعلقه
إقتباس:

--------------------------------------------------------------------------------

لدي منزل .. وسيارة .. ومن فرط البذخ أملك هاتفا جوالا .. !
وأحيانا وليس دوما أحتسي قهوتي في المقاهي الفاخرة ذات الألوان الفاقعة والمقاعد الوثيرة !
فلا تلمزوني بالفقر والفاقة ، لست بروليتاريا حاقدا ولا شيوعيا محنطا ، أبي ما كان فلاحا بائسا ..
ولا أطالب بالوسطية ولا بإنهاء الطبقية !

لكن يا إخوتي ..

جاء في أساطيرنا نحن العرب ، أن الشعر ديواننا وأن أجدادنا كانوا يفرحون بالشاعر أيما فرح .
يقيمون الولائم ويشعلون النار في مضاربهم ثلاثة أيام بلياليها .. إن بشروا بواحد .

كان شعرهم جميلا حد البذخ ..

حكيما حد الوجع ..

ومعبرا عنهم .. كألوان جلودهم !

لم يكن حكرا على أحد .. كانوا شركاء فيه كالهواء .. لذا تنفسه حتى " الصعاليك " واختنقوا به ومعه !

لكنني أرى فيما أرى ..

أن شعرنا صار لهم .. ولهم وحدهم !

وأقصى ماعندهم .. خاتم عقيق ، " بشت " ، وأسماء مسبوقة بأربعة نياشين ( ص.س.م.أ ) .

فليكتبوا ما شاء لهم ربهم أن يكتبوا ..

فليطبعوا الدواوين .. ويقيموا الأصبوحات والأمسيات .. ولتحتفي بهم العواصم والفضائيات !

لكن أسألكم بالله ..

لا يشوهوا التاريخ .. وكل جميل في الذاكرة ..
لا يجعلوا الحروف سبايا !

أسألكم بالله .. لا يسموه شعرا

فليسموه سردا .. نثرا .. وحتى إذا شاؤوا .. فليسموه عطرا لن نعترض !

لكن الشعر يا إخوتي ..

نبضنا .. نزفنا .. وعرقنا الأخير .

الشعر ..

خبزنا .. وزادنا
سقفنا .. وفِراشنا

الشعر ..

ليس ثوبا أنيقا .. وترفا مسائيا كاذبا

الشعر لو يعلمون ..

هو دمعنا .. لكن العربي يخجل من دمعه .. فـسال شِعره !



يا أخوتي ..

إن كانت " هرطقة " مثل (( العادة جرت كل طالب مجتهد دمه ثقيل )) أضحت شعرا !

فقسما برب البيت العتيق .. ما كتبته هنا " معلقة " .

:New2: :New2:


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.