اعتذار مرفوض..
الانسان.. مخلوق ناقص له مزايا وعيوب لأن الكمال لله عز وجل
الاختلاف بين الناس يكمن في درجة الشفافية، والمهارة في ادارة الكنترول الذاتي.. العلاقات بين الناس تمر بعدة مستويات تبدأ من القمة وتنتهي في القاع.. في القمة " اخلاق صافية" وكامله.. كلما نزلنا لمستوى ادنى..كلما نقص مستوى الاخلاق، وهكذا الى المستوى ..الذي تكثر فيه الاخطاء والزلات " مستوى الضعف الناتج عن سوء ادارة الكنترول الذاتي، وذلك نتيجة طغيان العاطفة او الغريزة على السلوك" والمحدد لسلوك الانسان هو التربية، وهي متغير يختلف من شخص لأخر باختلاف الجرعات التربوية التي اكتسبها من بيته ومدرسته ومجتمعه وجماعة الرفاق.. احياناً نخطئ، وهذا امر طبيعي.. لاننا من ماء وطين ليس دائماً في صفاء، وكذلك مزاجنا بين صفاء وتعكير.. فالاعتذار يصحح الخطأ.. لكن العيب هو ان نكرر الخطأ، وهنا قد يكون الاعتذار مرفوض.. لذلك الدنيا مدرسة لان الدروس التي نتعلم منها هي الدروس التي تأتي بعد الاعتذار المرفوض.. كن ايجابي، استفد من دروس الحياة وتذكر ان الخيار الثاني بعد الاعتذار المرفوض هو ان تدعي لمن اسأت اليه في ظهر الغيب.. بعدها تحصل على ميزتين هي : درس، وراحة ضمير.. اللهم اعف عن كل من اساء الي، وسامحني في اساءاتي |
من منا لا يخطئ ودرجة الدعاء لمن اخطائنا في حقهم درجة لا يصل لها العبد إلاعندما يكون محاسبا لنفسه وشفيقا عليها ،،ويريد أن يوفئ الأخرين حقوقهم قبل أن تأخذ منه في يوم هو في أشد الحاجة لحسناته نعم الانحدار والنزول للقاع هومرتع للرذائل والاخلاق المتندية ... دمت برضى |
لا ادري ان كنت ممن اساء اليك لكن رغم ان الاعتذار مرفوض فلا امنلك الا ان اعتذر منك و ممن قد اكون اسات لهم
فاللهم اغفرلي و ارحمني |
إقتباس:
هذه هي الحياة إن لم تكن إيجابياً ثم تستفيد من دروسها فلن تهنأ بعيش شكراً لك أخي الدكتور أحمد |
إقتباس:
ومن هنا تأتي البدايات الصحيحة لتعديل أي خطأ أو نقص وقد قال الشاعر وينشأ ناشئ الفتيان فينا ... على ما كان عوّده أبوه وقال عليه الصلاة والسلام " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه " أو كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ولأن التربية أساس المجتمعات الفاضلة ، كان لزاما أن يكون القائمين بها قد حصلوا على تربية حسنة من الأساس ، وتلك منظومة متسلسلة لا نهاية لها ، فالمجتمع الصالح ينتج الصالحين ، والتربية الصالحة تنتج مجتمعا صالحا بالتأكيد إقتباس:
وليس في رفض الإعتذار منقصة ممن قام به ، فالحقوق إن أخذت فذلك هو الحق ، والعفو مع أن له الأفضلية يأتي في المرتبة الثانية ، وأنا مع قبول العذر تلو العذر ، إن كانت النية حسنة من الطرفين ، ولكن إن كان الإعتذار لمجرد إنهاء مرحلة للتفرغ إلى مرحلة بعدها فإن ذلك لن يحلّ إشكالا ، ولن ينهي أزمة ، ولعلي أوافقك أن دعوة لأخيك المسلم بظهر الغيب قد تكون أفضل من ألف ألف إعتذار مقبول أو مرفوض جزاك الله خيرا دكتورنا الفاضل ، فأنت تمس بما تكتبه مواطن الألم فتعزف عليها عندنا :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.