دائمًـــــــــــــــــا
 

حزمتُ حقيبة الآلام عند تثاؤب الفجرِ
وقمتُ .. وتمتمات النور تُنْمي الدفء في صدري
أفتش عن طريقٍ كي أواصل مهنة السير !
لتبدأ رحلةٌ أخرى .. وأبقى حائمًا عمري

حزمتُ حقيبة الآلام عند تثاؤب الفجرِ
وقمتُ .. وتمتمات النور تُنْمي الدفء في صدري
أفتش عن طريقٍ كي أواصل مهنة السير !
لتبدأ رحلةٌ أخرى .. وأبقى حائمًا عمري


*******************

....(( ملاحظة من جمال )

الاخ الحاوي ..

لقد حذفت ابياتي التي وضعتها انت هنا
لاني شاركت بها بعد
ابياتكم الاربعة الاولى
ولكني فوجئت بكم تضعونها في متن قصيدتكم
مما يعني بانك انت قائلها...
وكم دهشت لعدم وضعكم لابياتي في قصيدتكم
بدون تأطير ( ) أو تنويه عن اسمي كقائلها !!!!!

لذا رايت أن احذف أبياتي كرد وكذلك من
قصيدتكم واضعها في صفحة منفصلة
لكي أحفتظ بحقوقي !!!!!

وللتذكرة هذه هي ابياتي أذكر بها مرة أخرى

(((( مرَرَتُ بِألفِ عـرَّافٍ
......... وما استثنيتُ مِنْ ثغْـرِ

وجاوزتُ امتدادَ الصَّبرِ

....... أشكو الحــرَّ للقــــرِّ

وكم ساءلتُ من نجمٍ

........ وطيرَ البــحرِ والبـــرِّ

هَــمَا صَوتي علىَ دربي

........ وقالَ صداهُ : لا أدْرِي !)))))

وشكرا

**********************
تحوم يمامة الذكرى لتصحبني .. ولكني
أخاف غناءها السحريَّ يذهلني أنا عني
فأسكن قصرها المسكون بالأوهام والجن !
يمر الوقت خارجه .. ويسرقني .. ولا أدري !

حزمتُ حقيبة الآلا
.............م عند تثاؤب الفجرِ
تسائل نفسها نفسي
.............. فيأتي الرد لا أدري
وقمتُ .. وتمتمات النو
.........ر تُنْمي الدفء في صدري
وتبقى من خيوط الليـْ
............ـلِ بعض ملامح القرّ
أفتش عن طريقٍ علْـ
................ـلَهُ يهدي إلى أمرِ
وإذ ألفيه مسدوداً
.............أواصل مهنة السير !
لتبدأ رحلةٌ أخرى .
...............بحبٍّ وعدها يغري
فهل يوما سيوفيني
............أم ابقى حائمًا عمري
أنا الحاوي ولكنّي
..............حوتني بسمة الثغرِ
فما أنفكّ مأسوراً
............من المهد إلى القبرِ
-----------------------
أخي الحاوي لم اكن قد قرأت مشاركتك الثانية لدى إرسالي هذه المشاركة.