أخبار قد تهمك
 

مجرم الحرب بوتين يتهم المجاهدين بقتل الشعب الروسي
ويتعهد بالاستمرار في قتل شعبه في الشيشان


نقلت وسائل الإعلام الروسي ماأعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شروط المفاوضات السلمية للتسوية السياسية في الشيشان وهي نزع السلاح الكامل وغير المشروط للعصابات المسلحة وتسليم السلطات الفدرالية المجرمين المقيتين.
واجاب الرئيس في مؤتمر صحافي عقده اليوم في كيسلوفودسك عن سؤال حول موقفه من "اقتراح نائب مجلس الدوما بوريس نيمتسوف بالمفاوضات مع المواطن مسخادوف" بان "المفاوضات هي دائما افضل من النشاطات العسكرية".
واعلن فلاديمير بوتين عن الاستعداد "لاي اتصالات مع اي كان" حول مسالة تسوية الاوضاع في الشيشان الا ان ذلك يستدعي تنفيذ عدد من الشروط.
واشار الرئيس الى انه يجب "نزع سلاح المسلحين الكلامل والغير المشروط. وان يسلم للسلطات الفدرالية "المجرمين المقيتين الذين تلوثت ايديهم حتى المرافق بدماء الشعب الروسي". وكما اعلن رئيس الدولة فمن الضرورة الالتزام بالدستور الروسي ونشره على جميع الاراضي الشيشانية.
وقال بوتين "اذا كان بوسع اي من النواب في الدوما ضمان هذه الشروط في القريب المنظور, لشهر, فليفعلوا". وكما ذكر فاذا كانوا غير مؤهلين للقيام بذلك "فليتوقفوا عن اثارة البلبلة على المسرح السياسي للبلاد وان يتخلوا عن تفويضهم النيابي".-.-



المنافق العميل أحمد قديروف على خطى الرئيس الروسي

في تصريح للإعلام الروسي استبعد رئيس الإدارة الشيشانية أحمد قديروف أي تفاوض مع مسخادوف مصرحا أن من العبث التفاوض معه. فلا مجال للتحدث معه بغير أن يعفي نفسه رسميا من صلاحيات رئيس إيتشكيريا، وهي صلاحيات لا يملكها منذ زمن بعيد، وأن يعتذر من الشعب.
وأيد قديروف الشروط التي سماها الرئيس الروسي كشروط ممكن في ظلها إجراء مفاوضات سلام لتسوية قضية الشيشان. وهي الاحترام غير المشروط لدستور الفدرالية الروسية ونزع سلاح كل الميليشيات دون أية شروط وتسليم رجال العصابات الأكثر مقتاً. وصرح رئيس الإدارة الشيشانية بأن "لا نمتسوف ولا أي أحد غيره بوسعه تنفيذ هذه الشروط".
وأشار أيضا إلى ان "أية مفاوضات هي أفضل من المجابهة".