أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   لقاءات الخيمة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=37)
-   -   الشيخ عبد الرحمن السحيم ـ حفظه الله ـ في رحاب الخيام.. (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=52445)

maher 24-04-2006 04:22 PM

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين


السلام عليكم

أود أولا أن أوجه شكري لشيخنا الفاضل بارك الله فيه و له و نفعنا علمه و أشكره على طمأنته قلبي و قلوب الإخوة المتسائلين هنا

ثم منسقة الحوار أختي الفاضلة مسلمة و ذلك على ما أخذناه من وقتها و جهدها و صحتها و تنسيقها المحكم لكافة أركان اللقاء

و لا أملك إلا أن أرفع أكف الضراعة و أدعو لهما


اللهم جازهما عنا كل خير
اللهم جازهما عنا كل خير
اللهم جازهما عنا كل خير

اللهم اغفر لهما ذنوبهما و تقبل منهما عملهما و إرزقهما من طيباتك

اللهم نور عليهما كلما افل الشمس والقمر وزح همهما كلما حج فوج واعتمر واجعل من ذريتهما كأبي بكر وعمر واغفر لوالديهما على مد البصر واكثر من احبابهما ومحبيهم فيك بعدد ملايين البشر





رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ





و السلام عليكم

maher 24-04-2006 04:29 PM

و كذلك نسيت أن أشكر أخي المشرف العام الذي لولاه لما كان هذا اللقاء ليرى النور

و كافة الفريق الإداري و العاملين في الخفاء جزاهم الله كل خير و غفر لهم

شنيبه 25-04-2006 05:16 PM

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين الى و حتى يوم الدين
************
*****
*

شيخنا الفاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و جزاك الله خير على هذا الحوار الشيق و الممتع و المفيد أطال الله في عمرك و دمت منارة صاطعة تنير لنا طريق ديننا الحنيف في خضم هذا العالم المضلم و اثاب الله اصحاب هذا النتدى القيّم على إستضافتهم لكم و السماح لمتصفحي هذا المنتدى بالتحاور مع فضيلتكم.
شيخنا الفاضل إن سرّ ديننا الحنيف هو المحافظة على الكائن البشري في دنياه و في آخرته ، فهو يحث المسلم على المحافظة على جسمه و روحه و عقله، فقد أوجب المحافظة على الصحة و هذا يبدو واضحا و جليا في أقوال الحبيب المصطفى ، صلى الله عليه و سلم، :

*" تداووا يا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، إلا داء واحدا ، الهرم "
" علمه من علمه ، وجهله من جهله "

فقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم الشفاء بموافقة الدواء للداء ، فلكل دواء مقدار معين يعمل به ، وينبغي ألا يزيد ولا ينقص، فتشخيص المرض و وصف الدواء هو من شأن أهل الإختصاص.

شيخنا الفاضل مؤخرا كثر الحديث عن أبوال الإبل قصد المداوات، و هو شيء في واقع الأمر يحيرني لسببين اراهما مهمين:

1- من الناحية الدينية أعرف أن البول هو من النجاسة فهو لو مسّ الثوب ينقض الوضوء و يستوجب تطهيره، فما هو حكم الشرع لو استعمل للمداواة؟

2- من الناحية العلمية معروف أن البول هو إفرازات للفضلات الضارة للجسم ، و بالتالي لا يجوز إرجاعه لأي جسم .

فالعلي القدير وهبنا ما لا يعد و لايحصى من وسائل علاجية طبيعية ناجعة بأتم معاني الكلمة لو تعاملنا معها بطرق علمية حديثة و بالتالي لست ادري لمذا ضاق الحال و اتجهنا الى أبوال الإبل؟

شيخنا الفاضل أشكرك جزيل الشكر ، راجيا الواسع العليم ان يوفقنا و إياكم الى كل ما فيه خير لديننا و دنيانا. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
*الّلهم أني أعوذ بك من علم لا ينفع *

أخوكم في الله و على سنة رسول الله.

muslima04 26-04-2006 08:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

الأخ الفاضل دكتور شنيبة..جزاك الله خيرا لمرورك ولكن أبلغك أخي ان اللقاء قد انتهى مع الشيخ ..لكن لعلي أنقل سؤالك هذا له حفظه الله في صفحته ومتى ما اجاب عليه نقلت لك الجواب إلى هنا..

والسلام عليكم ورحمة الله.

muslima04 28-04-2006 06:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

هذا هو جواب الشيخ حفظه الله :

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السحيم
..

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .

أولاً : جاء الحثّ على التداوي ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام :
" تداووا فإن الله عز وجل لم يَضَع داء إلا وَضَع له دواء غير داء واحد : الْهَرَم " رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وفي رواية لأحمد : تداووا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم يُنْزِل داء ألا أنزل معه شفاء إلا الموت والهرم .
وفي رواية لأحمد أيضا : فإن الله لم يُنْزِل داء ألا أنزل له شفاء ، عَلِمَه مَن عَلِمَه ، وجَهِلَه مَن جَهِلَه
وأصل الحديث عند البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : ما أنزل الله داء إلا أنْزَل له شِفاء .
وفي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء بَرأ بإذن الله عز وجل .
وجاء في ذِكْر الحبة السوداء : شِفاء مِن كل داء إلا السام . قال ابن شهاب : والسَّام الموت . والحبة السوداء الشونيز . رواه البخاري ومسلم .

ثانيًا : لَم يَجْعل الله شفاء هذه الأمة فيما حرّم عليها .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام عن التداوي بالخمر : إنه ليس بدواء ولكنه داء . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حَرّم عليها . رواه أبو داود .
قال ابن حجر : والنجس حرام فلا يُتَدَاوى به ؛ لأنه غير شفاء . اهـ .
فلا يَجوز التداوي بما هو نجِس مثل : بول الآدمي وشُرْب دَمِـه .

ثالثاً : أبوال الإبل ليستْ نجِسَة على الصحيح ، وهو قول الإمام مالك والإمام أحمد والإمام البخاري ، وطائفة من السلف ، ووافقهم من الشافعية ابن خزيمة وابن المنذر وابن حبان والاصطخرى والروياني ، ومن الحنفية محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة .

ودليل طهارة أبوال الإبل ما رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه أن نَفَرًا من عُكل قَدِمُوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها ؟ فقالوا : بلى ، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِن أبوالها وألبانها فَصَحّوا .. الحديث .
وفي رواية للبخاري : فاشْرَبُوا من ألبانها وأبوالها ، فَخَرَجُوا فيها فَشَرِبُوا مِن أبوالها وألبانها واسْتَصَحّوا .
وفي رواية للبخاري : فأمَرَهُم أن يأتوا إبِل الصَّدَقَة فَيَشْرَبُوا مِن أبوالها وألبانها ، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا .

ولو كانت أبوال الإبل نجِسَة لما أمرَهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يَشْرَبُوا منها .

إلا أن أهل الاختصاص لا يَنْصَحُون بِشُرِب أبوال الإبل مُفْرَدَة ، بل لا بُدّ أن تُخلَط مع ألبانِها .

وقولك – حفظك الله – (من الناحية الدينية أعرف أن البول هو من النجاسة فهو لو مسّ الثوب ينقض الوضوء ويستوجب تطهيره ، فما هو حكم الشرع لو استعمل للمداواة ؟)
هذا ليس صحيحا !
فالنجاسة لا تنقض الوضوء .
ومسّ النجاسة ليس من نواقض الوضوء
والراجح أن بول ما يُؤكَل لحمه طاهر
ويجوز استعمال أبوال الإبل في الدواء إذا خُلِطَتْ بألبانها .


والله تعالى أعلم .


المصدر:

http://www.almeshkat.com/vb/showthre...threadid=45923

muslima04 11-05-2006 09:06 AM

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

نزولا عند رغبة احد الأخوات السائلات حفظها الله لتعم الفائدة سأضع سؤالها هنا ورد الشيخ عبد الرحمن السحيم عليه حفظه الله ونفعنا بعلمه آمين..

السؤال:

ماحكم وعاقبة من غير حرفا او زاد حرفا بالقرآن الكريم،
وأقصد حرفا واحدا وليس كلمة، مثل كلمة أمة غيرها الشيعة العشرية الى أإمة وجعلوها عندهم " خير أإمة أخرجت للناس"
أإمة جمع إمام

الجواب :


إقتباس:

من غيّر حَرفا من القرآن بِزيادة أو نُقصان عامِدا من غير تأويل مُساغ ، أو أنَكر حرفا منه ؛ فقد كَفَر .
والرافضة ( الشيعة الاثنى عشرية ) لا يُغيِّرون حرفا بل حروفا ، بل عندهم سور وآيات ليست في مصاحف المسلمين ، وليستْ من القرآن .
ولديهم أكثر من ألفيّ رواية تَنُصّ على ذلك !
ولأحد علماء الرافضة ، وهو النوري الطبرسي – قبّحه الله – كتاب بعنوان : فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب .
وهذا كُفر وزندقة .
وقد ردّ عليه أحد علماء الرافضة فألّف كتابا آخر في الانتصار لِكتابه الأول !
وقد كوفئ هذا الرافضي بأن دُفِن في النَجف ! وهذا يَعتبرونه تشريفا له !

وقبح الله الرافضة ما أسخف عقولهم .. فإن هذا العنوان لذلك الكتاب ساقِط من أصله !
فإن كان الكِتاب كتاب ربّ الأرباب فلِمَ لَم يَحفظه ؟! وإن لم يَكن كتاب ربّ الأرباب فلِم نَسبُوه إليه ؟!

وهم قالوا بتحريف القرآن لأن القرآن جَمَ‘ه أبو بكر ثم أقرّه عليه عُمر ، ثم جُمَع الجمع الأخير في زمن عثمان رضي الله عنهم أجمعين ، ولذلك يُعرف المصحف بـ " العثماني " نِسبة إلى عثمان رضي الله عنه .
وهذا لا يُعجِب الرافضة الذين يُكفِّرون خيار الأمة .

وهذا المصحف قد أجْمَعت عليه الأمة إلا من انتَسَب إليها – زورا وبهتانا – وهم الرافضة !
بل إن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قد أقرّ أصحابه الذين سَبَقُوه على ما جمعوه ، وعَمِل به في خلافته .
ولو كان عند عليّ غير هذا القرآن – كما تزعم الرافضة – لأخرجه في خلافته وعمِل به !
إلا أنهم يَزعمون أنه سيخرج به " مهديهم " الذي دخل السرداب قبل أكثر من ألف عام !

والخلاصة أن من زاد في القرآن أو نقص من غير تأويل سائغ في قراءة ونحوها ؛ فإنه يَكفر بذلك .
وكذلك من أنْكَر حرفا من القرآن .
ومن زعم أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و رضي الله عنهم قد أخْفَوا شيئا من القرآن أو كَتَموه ، فقد كَفَر ؛ لأن الله تكفّل بِحِفْظِ كتابه فقال : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .
والْمُكَذِّب به أو مُدّعي الزيادة والنقصان يُكذّب بهذه الآية .

والله المستعان

الأفق 10-11-2006 09:45 AM

جزاك الله خيرا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.