لقد آن الأوان لصوت تنويري أن يصدح من السعودية
 

( حسين شبكشي )

الأخ الكريم الطويل ..

أتفق معك والكاتب أن الشيخ الفاضل عبد المحسن العبيكان رجل مجتهد مجدد

في الفتوى، وأسأل الله له العون..

لكنني أختلف معكما في فهم الكاتب لمقصد الشيخ حين تحدث عن آلية الفتوى

ووجوب تسريعها، وعدم مركزيتها..

فالشيخ حفظه الله يريد أن تكون الفتوى في متناول السائلين والمستفتين في

كل أصقاع البلاد عن طريق زيادة عدد العلماء؛ وتوفير مراكز الفتوى في سائر

المدن..

أما من حيث كنه الفتوى فلا يشك مطلع على فتاوى الشيخ أنه ينهل من نبع

سابقيه الأفذاذ، ولا يرى الناظر فيها إلا تطبيقا عمليا لما صح عن السلف

الصالح..

لذا فإن الشيخ حفظه الله بعيد عن التمييع والتضييع لما ذكره الكاتب من

قضايا فقهية وعقدية لا تقبل القسمة على اثنين..

وهدانا الله إلى الحق..

لا توافق على مدح أو ذم حتى تعرف على أي أساس بني وإلا صار هناك التباس!
العبيكان سمعت عنه آراء مصيبة اشتقت الكلمة من المصائب لا من الصواب!- تخص القضية الفلسطينية تنبئ بأن الرجل ليس عنده ولا أدنى فكرة عن تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
وليته كان جاهلاً وسكت! بل هو تكلم وأبدى رأيه وترك المدافعين عنه في حيص بيص.
وهذا لا ينفي أنه قد يقول أشياء معقولة في مجالات أخرى.
فلزم أن نعرف ما الذي أعجب الكاتب بالذات. فقد يكون أعجبه بالذات ما ساءنا وضايقنا!

احتراز مقبول أخي عدنان..

والموافقة إنما هي لعموم القول

وسيأتي الخلاف حين يأتي التفصيل..

بل إن الخلاف قد بدأ في فهم مقصد الشيخ للتجديد في آلية الفتوى..

وشكرا لك..

اقسم بالله ما كان محرما الكلام به امس صار اليوم مسموحا به. سجلوا كلامي خبيب يقول " ما هو ممنوع اليوم سيكون مسموحا به غدا"

عروة عروة.

لا تحتار. شد الاحزمة وترقب. سترى بعينيك وتسمع ياذنيك. وانا انتظر ان تتقدم انت وتقول لي الجواب على سؤالك.

لم أرفع الموضوع أعجابا به ... فكم انا أبغض مطايا الأستعمار و جدهم ابن العلقمى ..
و كذلك تلك الفتاوى التى ينصرها الأمريكان و الروافض .


و لكن هذه العبارة التى خطها رجل حاذق ... فهى قولة تفسر نفسها يوما بعد يوم ... ونزولا على رغبة أخى و كذلك رغبتى قد سجلتها لروعتها .. وأدعوكم لتسجيلها


هدانى الله و إياك أخى خبيب

العبيكان رجل منحرف عميل لدى الصليبيين و لا شك؛

تغيير آلية الفتيا يحدث في المساجد و ليس على قناة الهشك بشك.