أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وافق على قيام تركيا بتفقد الحفريات التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الاقصى عن طريق لجنة فنية تشكلها أنقرة.

وقال أولمرت إنه "ليس لدى إسرائيل ما تخفيه وأن الحفريات لن تشكل أي تهديد على المسجد الأقصى".

وقبل وصوله بقليل، اعتبر أردوغان أن اسرائيل فاقمت من التوتر في المنطقة بسبب أعمال الحفر التي أجرتها قرب المسجد الأقصى.

وقال أولمرت لصحيفة "ميليت" التركية: "لن نمس أي مكان حساس للإسلام."

وتركز محادثات اولمرت في تركيا على قضايا عدة في مقدمتها الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني ودور إيران في المنطقة.

كما يتوقع أن تتطرق محادثات الجانبين إلى العلاقات التجارية الثنائية التي تقدر بما يزيد على ملياري دولار.


التظاهرات الاحتجاجية خرجت في شوارع استنبول وانقرة
وسبق لمسؤولين أتراك أن أعلنوا أن بلادهم عرضت أن تعمل وسيطا لإعادة إحياء المحادثات بين اسرائيل وسوريا.

من جهته قال أولمرت إنه قد يتعين على تركيا ودول أخرى أن تعيد تقييم علاقاتها مع طهران، معتبرا أن العقوبات الاقتصادية ضد إيران قد تجبرها على إعادة النظر ببرنامجها النووي.

وقبل يوم من وصول أولمرت تظاهر مئات الأتراك ضد زيارته للبلاد.

ومازلنا فى حالة ترقب للزعماء العرب عل يفتح الله على واحد منهم

حتى بكلمة لنصرة دين الله و مقدسات المسلمين

أصبح الأسلام الان على مؤائد اللئام .