الصلاة حين تكون قرة عين
· أين هم الذين يصلون بحقيقة الصلاة ، فيخرجون بها من النفس إلى الكون ، ومن الزمن إلى الأبد ، ومن الأسباب إلى مسببها ، ومما في القلب إلى ما فوق القلب .. !؟
· بالانصراف إلى الصلاة وجمع النية عليها ، يستشعر المسلم أنه قد حطم الحدود الأرضية المحيطة بنفسه من الزمان والمكان ، وخرج منها إلى روحانية عجيبة لا يحد فيها إلا بالله وحده جل جلاله .. · بالركوع والسجود بين يدي الله تعالى ، يُشعِرُ المسلم نفسه : معنى السمو والرفعة على كل ما عدا الخالق سبحانه .. · بالجلسة في الصلاة ، وقراءة التحيات الطيبات : يكون المسلم جالساً فوق الدنيا _ كل الدنيا _ يحمد الله ويسلم على نبيه صلى الله عليه وسلم وملائكته ، ويشهد ويدعو ويثني على خالقه جل وعلا .. فلا يخرج من الصلاة إلا وقد تجددت روحه ، وزكت نفسه ، وصفا قلبه .. ... هذه بعض المعاني التي تضمنتها الصلاة ، وهي معانٍ راقية ، يحتاج إليها الإنسان وهو يقطع رحلته على هذه الأرض الصغيرة ، ولذا فلا عجب أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أرحنا بها يا بلال " فراحة القلب ونعيمه وسعادته كامنة في لحظات الصلاة وأنت تركع وتسجد بين يدي مولاك جل جلاله .. وبهذا السجود والركوع تكون في عملية صقل عجيبة لقلبك المتعب ، وروحك الظمأى .. نسأل الله عز وجل أن يحبب إلينا الإقبال عليه ، وأن يذيقنا حلاوة الأنس به .. أدبُ العبيدِ تذللٌ **** والعبدُ لا يدعُ الأدب فإذا تكامل ذلـــهُ **** نال المودةَ واقتربْ aalawi@emirates.net.ae |
رائع
أبو أحمد |
اهلا اخي احمد علوي
مواضيعك جميلة للغاية ومفيدة...جزاك الله خيرا الناي ياسين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.