الخريطة السكانية و الحل العسكري
لا شك ان ما يؤرق السياسيين اليهود الان هو التوزيع السكاني لمنطقة الشرق الاوسط ، فمع توقف الهجرة البهودية مقابل زيادة سكانية عالية للفلسطينيين بدا الوضع الديمغرافي يتغير مهددا الهوية اليهودية لاسرائيل
يبلغ عددالعرب في فلسطين نحو 4 مليون مقابل 5.5 مليون يهودي وفي ظل هذه المعادلةالسكانية سيصبح العرب الاغلبية في عام 2020 الخريطة السكانية للمنطقة ـ سوريا . يشكل السنيون 70 بالمئة في حين يسيطر علىالبلاد ابناء الاقليات من علويين و مسيحيين و دروز ، الاقليةالقومية الكردية تشكل زهاء 4 بالمائة بالاضافة لوجود جاليات تركية وارمنية و شركسية و سرينية واشورية الاتزان السكاني مستقر ، على الرغم من امكانية نشوب نزاع طائفي محدود في حالة سقوط نظام الحكم ـ العراق ، 60 بالمائة من الشيعة العرب و الباقون من الاكراد و الترك والسنيين و المسيحيين و غيرهم ، وهي تخضع لحكم الاقليات و من غيرالمستبعد قيام حرب دموية طائفية في حال سقوط النظام الحاكم من مصلحة الغرب ايجاد توازن سني ـ شيعي لمنع قيام حلف استراتيجي مع ايران في المستقبل الاردن ـ يشكل الفلسطينيون حوالي 66 بالمائة و هي دولة سنية مع وجود نسبة قليلة من المسيحيين و الشركس بالاضافة لوجود نصف مليون مصري و نصف مليون عراقي ، ـ لبنان ـ الوضع السكاني يتغير لصالح المسلمين الشيعةو السنة و الذين يشكلون اكثر من 60 بامائة ، هناك ما يقارب 250 الف فلسطيني ، 5 بالمائة من السكان ، مسلمون سنة ،من مصلحة الغرب الحفاظ على الوجود الماروني وهي الطائفة الثالثة مصرـ جمبع سكانها من العرب السنيين باستثناء اقلية قبطية تشكل ما يقارب 10 بالمائة بناء على المعادلةالسكانية السابقة ، هل سيحصل اليهودعلى الضوء الاخضر من الغرب لتغييرها ، عن طريق اشعال حرب يتم تحت غطائها تهجير عدة ملايين من الفلسطينيين من فلسطين والاردن و لبنان و توطينهم في العراق؟؟ [ 27-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: Bilal Nabil ] |
الاخ بلال نبيل المحترم
نصيحة اخ لا تكن متشائما |
اخي ابو طه
انا لست متشائما بتلك الدرجة ، فقط ارى من الحكمة ان نعرف ما يفكر به الاخرون ، هذه المعلومات هي محصلة تقارير اسرائيلية و غربية و ليست تنبؤ مني ،بل احد شروط السلام الاسرائيلية هي تحديد النمو السكاني للعرب في فلسطين عن طريق فرض تحديدالنسل |
اليهود ما بيعملوها
نحن اكثر منهم نغلبهم نرميهم البحر لو فكروا يوما بهذا |
ان شاء الله ، و لكن علينا ان نعد العدة و نكون يقظن
|
وسبيل دعوتنا الجهاد وإنه ـــ إن ضاع ضاعت حرمة الأوطان
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.