إذا بُـــــــــلِيتم ... فاســـــــــتتروا
 

السلام عليكم

جميعنا يعرف هذا الحديث الشريف .. وقد نختلف في معنى البلاء الواجب علينا ستره ..

ولكننا نتفق جميعا أن المعاصي هي نوع من البلاء الواجب ستره وعدم المجاهرة به ..

هناك من البشر من يرتكبون المعصية ويجاهرون بها ..

بل ويزيدون على ذلك بمحاولتهم جر أقدام الآخرين فيما يرتكبونه ..

المخدرات .. الخمر .. السرقة ...عقوق الوالدين ... القسوة ... التهاون في الصلاة .. التباغض والتحاسد ... الكذب ... تغيير خلق الله ... التبرج ... الزنا ... الربا ..سوء الظن ... الغيبة .. الرشوة ... الغش .. الاعتداد بالأنساب والألوان ... الاختلاط المحرم ... الكِبر والإعجاب ... نشر الفتن .. التبذير ...

والقائمة تطول .. فهذا قليل من كثير نراه ونعيشه في واقعنا المرير المليئ الفسق والفجور ...

كلها معاصي وآثام يفعلها الكثيرون ولا يسترون أنفسهم بل يتفاخرون ويتنافسون في ارتكابها .. والعياذ بالله ...

لقد وصلنا لدرجة من الحمق والجهل بحيث لم تعد عقولنا قادرة على التمييز بين الطيب والخبيث ..

نرى الطيب ونعتقده خبيثا .. ونرى الخبيث ونصفق له ونثني على فاعله ..

وكأن هدفنا تحوّل بقدرة قادر من أن نسعى لـ " جنات تجري من تحتها الانهار " .. إلى " متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد "

لقد تناسينا قول الحق " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة "

فهل لنا أن نتعقل ونتفهم مايجوز وما لايجوز .. وأن لانترك المجال لأنفسنا وأهوائنا كي تقودنا ...

نسأل الله العفو والعافية والسلامة من كل سوء وأن يكتبنا من أهل الجنة ..

نستغفرك اللهم من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ..

تحياتي ..

إسمح لي أن أقطف من قولك جزءا مهما

السلام عليكم

أشكرك على المشاركة أخي الألمعي..

الزنا - عافانا وعافاكم الله- من الفواحش التي انتشرت في زماننا هذا ..

" ومن يفعل ذلك يلقى آثاما "

نسأل الله العفو والعافية ..

أختك *اليشمـــك*

السلام عليكم

لقد قال صلى الله عليه وسلم:

(من ستره الله فذلك إلى الله عز وجل ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له)

أي تحت المشيئة فلا يدري أيغفر له أم يعاقب .

فالواجب على المسلم أن يتوب إلى الله كل وقت وحين ،ويستغفر من

ذنوبه ، وأن يستر نفسه ويبتعد عن المجاهرة بالمعاصي ليكوت أقرب

من التوبة ومن رضا الله عليه .

أسأل الله لي ولكم الستر والعافيه والتوبة والإنابة .

أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه

شكرا لكِ أختي بريق الماس