أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   أقوال العلماء في بيان حُكم من يَنسِبُ للّه مكاناً (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=6803)

الماتريدي 27-03-2001 12:12 PM

أقوال العلماء في بيان حُكم من يَنسِبُ للّه مكاناً
 
( بيان حكم من يَنسِبُ للّه مكاناً )


1- فقد كفّر الإمام المجتهد أبو حنيفة رضي الله عنه من ينسب المكان لله تعالى،فقال في كتابه (الفقه الأبسط)ص12 مانصه : (من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر،وكذا من قال إنه على العرش، ولا أدري العرش أفي السماء أو في الأرض)
ووافقه على ذلك الشيخ العزّ بن عبد السلام في كتاب (حلّ الرموز)، فقال ما نصه : ( لأن هذا القول يوهم أن للحق مكاناً،ومن توهم أن للحق مكاناً فهو مشَبّه)..
وارتضاه الشيخ ملاّ علي القاري الحنفي في شرحه للفقه الأكبر ما نصه : (ولا شك أن ابن عبد السلام من أجلّ العلماء وأوثقهم،فيجب الاعتماد على نقله)

2-قال الإمام الحافظ الفقيه الحنفي أبو جعفر الطحاوي ما نصه: ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر)..

3- قال الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد المصري الشافعي الأشعري المعروف بابن حجر الهيتمي في كتابه المنهاج القويم(ص/224) ما نصه : (واعلم أن القَرَافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم، وهم حقيقون بذلك)..

4-قال الشيخ ملاّ علي القاري الحنفي في كتابه مرقاة المفاتيح (3/300)ما نصه : ( بل قال جمع منهم_ أي من السلف والخلف إن معتقد الجهة كافر كما صرح به العراقي،وقال:إنه قول لأبي حنيفة ومالك والشافعي والأشعري والباقلاني)..

5-قال الشيخ محمد بن أحمد عليش المالكي عند ذِكر ما يوقع في الكفر والعياذ بالله في كتابه منح الجليل شرح مختصر خليل(9/206)
ما نصه : ( وكاعتقاد جسمية الله وتحيّزه،فإنه يستلزم حدوثه واحتياجه لمحدِث)...

6-وفي كتاب (الفتاوي الهندية)لجماعة من علماء الهند(2/259)ما نصه:يكفر بإثبات المكان لله تعالى.ولو قال :الله في السماء فإن قصد به حكاية ما جاء فيه ظاهر الأخبار لا يكفر وإن أراد به المكان يكفر)...

7-قال الشيخ الكوثري وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافةالعثمانية في كتابه مقالات الكوثري (ص/321)ما نصه : (إن القول بإثبات الجهة له تعالى كفر عند الأئمة الأربعة هداة الأمة كما نقل عنهم العراقي على ما في (شرح المشكاة)لعلي القاري)...


وللكلام بقية..........

الصوفى 28-03-2001 06:56 AM

مافى ذلك شك ........... ولكن ان كان جاهلا بالحكم فما رأي الدين فيه هل يكون كافرا أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو حمزة الخليلي 28-03-2001 08:56 AM

أخي الصوفي،
الجهل بالضروريات لا يعذر صاحبه، ولو كان الجهل عذرا لكان أفضل من العلم و هذا رد لقوله تعالى:"قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون".
و مسألة تنزيه الله عن المكان من ضروريات الاعتقاد التي لا يعذر فيهابالجهل، وكذلك الشك في أي صفة من صفات الله الواجبة له اجماعا كالوجود و الوحدانية والقدم و البقاء و القدرة و الإرادة و العلم و السمع و البصر و الحياة و الكلام و قيامه جل و علا بنفسه و تنزهه عن مشابهة الحوادث. و لا يخفى أن تنزيه الله عن الجهة و المكان من مدلولات تنزيهه جل وعلا عن مشابهة الحوادث، فإنه ما من جسم إلا و في جهة، و قد جاء في القرآن أنه "ليس كمثله شئ"، فليس يشبه الأجسام بأي وجه، لذلك قال الطحاوي في تقرير عقيدة أهل السنة "لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات"، وهذا مما يشترك في معرفته العلماء و العوام، فلا عذر فيه.
وما أوهم من النصوص عدم كفر الشاك في بعض الصفات المذكورة فإنه متأول كما بينه علماء أهل السنة في مواضعه.
اما إعذار قريب عهد بإسلام أو من نشأ في بادية بعيدة عن العلماء، فليس محله أصول الاعتقاد فتنبه لذلك أخي العزيز.
و للشيخ عبدالغني النابلسي كلام نفيس في هذه المسألة بين فيه أن السبب في تلبس الكثيرين بهذا الكفر إنماهو الجهل، فليحذر الإنسان منه. ولعلي أجد كلام هذا العارف فيما بين يدي من الكتب لأنشره إن شاء الله تعالى.

العويني 28-03-2001 09:32 AM

الأخ أبو حمزة

جزاك الله خيرا على هذا التوضيح

الماتريدي 28-03-2001 11:22 AM

صدقت يا أخي أبو حمزة، وهذا هو كلام الإمام عبد الغني النابلسي الحنفي الذي ذكره في كتابه: الفتح الرباني والفيض الرحماني(ص/124)ما نصه ( وأما أقسام الكفر فهي بحسب الشرع ثلاثة أقسام ترجع جميع أنواع الكفر إليها، وهي: التشبيه، والتعطيل، والتكذيب... وأما التشبيه: فهو الاعتقاد بأن الله تعا لى يشبه شيئاً من خلقه، كالذين يعتقدون أن الله جسمٌ فوق العرش، أو يعتقدون أن له يدَين بمعنى الجارحتين، وأن له الصورة الفلانية أو على الكيفية الفلانية، أو أنه نورٌ يتصوره العقل، أو أنه في السماء، أو في جهةٍ من الجهات الست، أو أنه في مكان من الأماكن، أو في جميع الأماكن، أو أنه ملأ السموات والأرض، أو أنَّ له الحلول في شىء من الأشياء، أو في جميع الأشياء، أو أنه متحد بشىء من الأشياء، أو في جميع الأشياء، أو أنَّ الأشياء منحلَّةٌ منه، أو شيئاً منها.. وجميع ذلك كُفرٌ صريحٌ والعياذ بالله تعالى، وسببه الجهل بمعرفة الأمر على ما هو عليه))....

الصوفى 28-03-2001 12:04 PM

الاخ / الماتريدي
جزاك الله خيرا على هذا التوضيخ .. ولكن ياخي كتاب ( الفتح الرباني والفيض الرحمني ليس للشيخ عبد الغني النابلسى وانما هو للشيخ عبد القادر الجيلانى

وهذا للتوضيح........

المقدسي 28-03-2001 01:42 PM

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبة
الاخ الحبيب الصوفي ، بل هذا الكتاب للامام عبد الغني النابلسي قدس الله سرّه كما ان هناك كتابا آخر لسيدي عبد القادر الجيلاني نفعنا الله باسرارهما وبركاتهما

الاخ الماتريدي ، ارجو ان تكتب لي عنوان بريدك الالكتروني للضرورة

الصوفى 28-03-2001 02:05 PM

الاخ / المقدسي
شكرا لك علي هذا ولكنى للمرة الاولى اعلم ان الشيخ عبد الغنى النابلسي له كتاب بهذا العنوان
...............
بالمناسبة هل تعرف لى موقع علي الانترنت به ديوان سيدى الشيخ عبد الغنى النابلسي..... رجاء اخبرنى به
اخوك الصوفى
المتطفل على موايد الكرام

أبو حمزة الخليلي 28-03-2001 02:48 PM

نعم أخي الماتريدي، هذا ما عنيته من كلام الشيخ عبدالغني النابلسي رحمه الله.
أكرمك الله يا أخي و نفع بك.

الماتريدي 28-03-2001 03:46 PM

الأخ المقدسي: عنوان بريدي الإلكتروني
mullahi@omantel.net.om
وشكراً على المعلومة ونفعنا الله بكم..


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.