أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - إنهم يتصنعون البكاء على العراق وشعبه (أنظر الصور)…

مسألة أن تظل العائلة التكريتية الحاكمة الكافرة تنفذ حرب إبادة منظمة لحساب امريكا وإسرائيل ضد الشعب العراقي طوال 34 عاما متواصلة فهذا في نظرهم شأن عراقي داخلي لا يستحق حتى مجرد الحديث عنه..

ومسألة أن تشرد العائلة التكريتية الحاكمة ستة ملايين عراقي في أنحاء العالم وتهددهم من العودة إلى وطنهم فهذا في نظرهم أمر عادي جدا لا يستحق التكلم فيه..

ومسألة أن تجعل العائلة التكريتية الحاكمة العراق وشعبه مديونا لدول العالم بأكثر من سبعمائة مليار دولار فهذه في نظرهم مسألة لا تستحق الحديث عنها..

ومسألة أن تدفع العائلة التكريتية الحاكمة الشعب العراقي إلى محارق الموت في حروب عدمية تم التخطيط لها في دوائر استخبارات الغرب فهذه مسألة في نظرهم أقل من أن يتحدث بها المرء..

ومسألة أن تبيد العائلة التكريتية الحاكمة أكثر من خمسة آلاف مسلم كردي في شمال العراق بالأسلحة الكيماوية لحساب أمريكا وإسرائيل فهذا في نظرهم شأن عراقي داخلي لا يجب التكلم عنه..

ومسألة أن يكون الخوف والرعب والتهديد بالموت وبالتعذيب هو القوت اليومي الذي ظلت العائلة التكريتية الحاكمة للشعب العراقي تقدمه طوال 34 عاما متواصلة فهذه في نظرهم مسألة عادية ليس فيها ما يدعو إلى الإستنكار..

ومسألة أن تنشر العائلة التكريتية الحاكمة مراكز التعذيب الرهيبة المزودة بأحواض حمض الكبريتيك في كل مدينة وناحية من نواحي العراق فهذه في نظرهم مسألة لا يجب الخوض بها لأنها مسألة داخلية تخص الشأن العراقي..

عندما تنفذ العائلة التكريتية الحاكمة كل هذه الجرائم المنظمة ضد الشعب العراقي لتدفعه نحو المزيد من الخراب والدمار ولتستأصل وجوده ضمن مخطط حرب إبادة منظمة، فإن الأمر في نظرهم يكون هينا وبسيطا ولا يستحق الكلام فيه...

أما عندما تهدد أمريكا بإسقاط نظام حكم العائلة التكريتية الحاكمة فإن كلاب أمريكا وإسرائيل في العالم العربي تتصايح وتتنابح بشدة مستنكرة هذا التهديد ولتحول مسألة إسقاط النظام إلى مسألة ضرب الشعب العراقي وتدميره…

إنهم يكذبون في تباكيهم على العراق وشعبه، فهدفهم الحقيقي ليس العراق وشعب العراق، بل هدفهم الحقيقي هو محاولة إنقاذ رؤوس العائلة الإسرائيلية الحاكمة وعصابتها من أن يطيح بها الشعب العراقي…

نريد فقط أن نسمع أصوات هؤلاء الجواري وماذا سيقولون عندما يبدأ الشعب العراقي غدا بتصفية حساباته التاريخية مع جميع أفراد العائلة التكريتية الحاكمة وكل أفراد عصاباتها مع بدء العهد التنازلي لتصفية هذا الحساب التاريخي الذي طال انتظار الشعب العراقي له.

المتهم الإسرائيلي الأول المدعو صدام حسين التكريتي، والمشهور بـ"ابن صبحة"

المتهم الإسرائيلي الثاني المدعو عدي صدام التكريتي.

المتهم الإسرائيلي الثالث المدعو قصي صدام التكريتي.

المتهم الإسرائيلي الرابع المدعو طارق حنا عزيز.

المتهم الإسرائيلي الخامس المدعو طه ياسين رمضان.

المتهم الإسرائيلي السادس المدعو عزت الدوري.

المتهم الإسرائيلي السابع المدعو على مجيد، والمشهور بـ"علي الكيماوي"

المتهم الإسرائيلي الثامن المدعو محمد حمزة الزبيدي.

المتهم الإسرائيلي التاسع المدعو عزيز صالح نومان.

هؤلاء الأشخاص متهمون بتنفيذ حرب إبادة منظمة ضد الشعب العراقي على امتداد 34 عاما، وسوف يجري ملاحقتهم قضائيا بجهود دولية أينما كانوا وإلقاء القبض عليهم لتقديمهم إلى المحاكمة.