سؤال هام جداً فأحوال المسلمين في هذا الوقت تتطلب ترك كل الخلافات ، فالحرب على الإسلام لا تفرق بين مذاهب وفرق، ومن غير المعقول أن العالم يحاربنا ككتله واحدة كمسلمين فقط ، ونحن مازلنا في خلاف مع بعضنا البعض وننظر لمذهب هذا وفكر ذلك يا أخواني الوضع في منتهى الخطورة ويجب أن ندرك ذلك طالما أردنا جميعاً أن تقف الأمة الإسلامية موقفاً صلباً أمام ما نواجهه وإن أردنا أن ينصرنا الله عز وجل يجب أن نزيل هذه الخلافات مهما كانت ويجب أن نتعلم ونحن نتحدث عن هذا الدين معنى التسامح والرحمة والدعوة بالتي هي أحسن وهما أساس ديننا الإسلامي كما يجب علينا أن نتغاضى عن هذه الأمور ونترفع عنها حتى ينصر الله الإسلام والمسلمين .

السؤال الثاني من الاخ عمر مطر :
إذا كان الدين لايؤخذ من العلماء ولايجوز القول بالرأي دون الرجوع الى النصوص واجتهادات علماء الأمة ، فكيف يستطيع الزائر العادي المشارك في الحوار الاسلامي ، وكيف ننتقل من موضوعات ( اغتنم الفرصة ) و ( فضل الدعاء ) والردود المعهودة ( جزاك الله خير ) الى نقاشات وحوارات حقيقية في موضوعات ذات طابع ديني دون ان نكون قد تعدينا الخط الأحمر ، ودون أن ينصب الواحد منا نفسه مفتيا ؟

اولاً : أقول لك يا أخي عمر أنه يجب أ ن نحدد أهدافنا كأمة إسلامية وماذا، نريد من هذه الأمة، نحن ( نريد هداية الناس وتوبتهم إلى الله تعالي ) وأن ندعم العاطفة الدينية والانتماء للإسلام ونعمل من أجل رفعة الدين وحتى يتم هذا ، فنحن لسنا بحاجة الآن إلى أن ندخل في خلافات مذهبية عقائدية خلافية ولسنا بحاجة إلى تعقيد أمور كثيرة نحن في غنى عنها . نحن بحاجة إلي أن نحدث الناس عن حلاوة القرب من الله عز وجل وعن مكارم الأخلاق ... نريد أن نحبب الناس في تاريخ الأمة الإسلامية ونتذكر تاريخنا فهذه الأمور ليست خلافية وسهل جداً التحدث فيها وإثراءها بالثقافة الإسلامية وأنا أرى أن القضايا الأخلاقية مفعل أساسي للحوارات،، وكذلك القضايا السلوكية في تعامل المسلمين فيما بينهم وتعاملهم مع الغرب والقضايا العبادية بكيفية الاقتراب من الله أكثر وقضايا الانتماء للأمة ، وقضايا الحضارة الإسلامية وما أضافته للبشرية ، كل هذه قضايا يسهل الحوار فيها وتفعيل الحوار بشكل كبير وستكون ثرية بمشيئة الله 0

عفوا كان في السؤال خطأ مطبعي، هذا نص السؤال:

إذا كان الدين لايؤخذ إلا من العلماء ولايجوز القول بالرأي دون الرجوع الى النصوص واجتهادات علماء الأمة ، فكيف يستطيع الزائر العادي المشاركة في الحوار الاسلامي ، وكيف ننتقل من موضوعات ( اغتنم الفرصة ) و ( فضل الدعاء ) والردود المعهودة ( جزاك الله خير ) الى نقاشات وحوارات حقيقية في موضوعات ذات طابع ديني دون ان نكون قد تعدينا الخط الأحمر ، ودون أن ينصب الواحد منا نفسه مفتيا ؟

جزاك الله خيرا أستاذ عمرو، وأحب أن أسجل تقديري لجهودك، ولما تفعله في سبيل الدعوة.

السؤال الثالث
اصبح الانترنت وسيلة من وسائل الدعوة الى الله ، فهل يوضح لنا الداعية الاستاذ عمرو خالد كيفية استخدام هذه الوسيلة بالطرق السليمة لتأتي الدعوة ثمارها

اشكرك يااخي عمر مطر على الترحيب والمشاركة ، وأحب ان اعتذر لك شخصيا حيث بلغني انك كنت متواجد في فترة اللقاء السابق وفي الساعة السادسة صباحا بتوقيت واشنطن
وفي كل الأحوال فالدين بالفعل لايؤخذ الا من العلماء ، وفي ردي السابق شرحت باختصار طريقة تفعيل الموضوعات والحوارات الدينية

اجابة السؤال الثالث

قضية المشاركة في الإنترنت قضية هامه جدا خاصة في االقضايا التي يطلع عليها الغرب ، يجب ان تكون لدينا قضية أساسية وهي قضية دعوة الغرب للإسلام، فهي من الأمور الهامة جداً0
فمن المعروف أن الغرب يتابعون الإنترنت وهم من أشد الشعوب متابعة لكل الأمور التي تتعلق بالإسلام نحن نريد عرض أفكار إسلامية سهلة واضحة ، ودقيقة ليتفاعل معها الغرب بقدر الإمكان وهذا يعكس أهمية الدور الذي يجب أن نقوم به في الإنترنت .

السؤال الرابع من المشارك بدر ايضا وهو الذي سأل السؤال الثالث

هل سيبدا الاستاذ عمرو خالد فى توضيح وشرح الفتوحات الاسلاميه تفصيلا بعد انتهاءة من شرح قصص الصحابه والخلفاء رضوان الله عليهم وينشرها بالانترنت لتذكير الشباب بها ؟

لدي النية بمشيئة الله بعد الانتهاء من سلسلة برنامج ( نلقى الأحبة ) وسوف ابدأ بالفتوحات ، كما ذكر السائل بمشيئة الله بعد فترة، وسيكون أحد أهدافنا هو نشر الفتوحات الإسلامية وطرحها في الإنترنت أن نقوم بتذكير جميع الناس بعظمة هذا الدين والانتماء له .