ظهور المزيد من الجثث في مقابر جماعية بالعراق
 

استخدم بعض العراقيين الجاروف في حين لجأ البعض الاخر للنبش باظافره في مقبرة جماعية يوم الاحد للكشف عن عشرات الجثث بعضها معصوب الاعين ومكبل الأيدي بدا انها لأشخاص أعدموا اثناء انتفاضة الشيعة عام 1991.

وبحلول الظهر اخرجت جثث 20 على الاقل بينهم بضع نساء من الموقع الذي يبعد نحو 20 كيلومترا شمالي النجف وكان العديد منها معه بطاقات هوية مغلفة بالبلاستيك في ملابسهم البالية وتكبل معاصمهم حبال صفراء. وبين الجثث تناثرت الامشاط والعملات المعدنية والساعات اضافة الى مظروفات فارغة لأعيرة نارية.

وقال عراقي كان يساعد في الحفر "ها هو واحد... ها هو واحد" مشيرا الى عظام وملابس مدفونة في الموقع قرب مزارع شمالي النجف على بعد نحو 160 كيلومترا جنوبي بغداد.

وعلى شفا الحفرة حيث يقف كانت هناك 20 جثة أخرجت بالفعل لفت بأكفان بيضاء وربطت اليها اكياس بلاستيكية تحوي بطاقات هويتها.

وحاول العمال اخراج الجثث سليمة. وكانت بعض الجثث هياكل عظمية في ثياب واحذية مدنية. وبرزت من تحت التراب عظام افخاذ واذرع وجماجم مازالت تلتصق بها بعض بقع الشعر.

وفور انتشال ما بدا انه جثة كاملة ووضعها على قماش ابيض حفر العامل علوان خضير بيديه في الارض ثم بدأ مراسم دفنها.

وتناثرت قباب ترابية اخرى لا حصر لها حول مزرعة تعرف باسم خان الربع حيث يشتبه عاملون من الصليب الاحمر ومسؤولون من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق احد الجماعات الشيعية في انها تحوي مزيدا من الجثث.

وفي موقع اخر قريب عثر على جمجمة بمنديل احمر وابيض مربوط حول فتحتي العينين وبجوارها جمجمة اخرى.

وقال الكابتن مايك يورينا ضابط الشؤون المدنية في مشاة البحرية الامريكية والذي زار الموقع الثاني يوم الاحد ثم سلمه الى سلطات الصليب الاحمر المحلية "هذه قمة جبل الجليد في هذا البلد. انا متأكد انكم ستكتشفون المزيد."

وتغطي جدران مدينة النجف الشيعية صور المفقودين مع كتابات تقول "اين اهلنا المفقودون؟"

ويعتقد ان عشرات الالاف قتلوا بعد انتفاض الشيعة في الجنوب ضد حكم صدام حسين.

واكتشفت عدة مقابر جماعية بعد الاطاحة بصدام في التاسع من ابريل نيسان بينها واحدة يوم السبت قرب بابل جنوبي بغداد ربما كانت ترجع لأيام الانتفاضة.

وقال مزارعون في المنطقة انهم شاهدوا قوات الامن العراقية تأتي برجال معصوبي الاعين وأياديهم مكبلة خلف ظهورهم في سيارات وتطلق النار على مؤخرة رؤوسهم ليسقطوا ويتدحرجوا على التراب. واضافوا انهم كانوا خائفين من الكلام عندما كانت قوات صدام تسيطر على المنطقة.

وقال المزارع خالد عيدان "منذ سنوات كنا نزرع هنا. حفرنا وعثرنا على جثث. من يفسر لنا ذلك."

وفي هذا السياق قال اهالي قرية قوام بكر التي تقع جنوب مدينة بابل (100 كلم جنوب بغداد) امس انه تم عصر يوم الجمعة الماضي اكتشاف مقبرة جماعية اكدوا انها لضحايا انتفاضة سنة 1991 ضد نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وقال السكان الذين تجمع عدد كبير منهم في موقع المدفن الجماعي الذي اكتشف على جانب الطريق المؤدي الى مقام النبي ابراهيم انه تم استخراج 35 جثة الى حد الان من هذه المقبرة التي دل على وجودها احد السكان الذي كان يعرف ان ابنه دفن فيها من مصادر في المستشفى القريب دون التمكن من استخراجه ودفنه بسبب القمع الذي كان يتعرض له واسرته.

وقال جبار كريم حمزة، 66 سنة، الذي ابلغ الجمعة المحافظ بالامر ودل على موقع المدفن «كنت اتابع الامر منذ 23 ابريل (نيسان) 1991 مع حراس المستشفى ولكني لم اكن استطيع التحدث. وحاولت مرارا اخراج رفات ابني ولكني تعرضت الى الملاحقة والمطاردة ووضعوني واسرتي تحت المراقبة الشديدة».

وتحدث العديد من السكان عن اقارب لهم فقدوا في تلك الاحداث التي تلت حرب الخليج الثانية حيث شهدت مدن الجنوب العراقي ذات الغالبية الشيعية انتفاضة على نظام صدام حسين جرى قمعها بقسوة.

واوضح احد عناصر المارينز الذين كانوا موجودين انه سيجري تحليل هذه الجثث للتعرف على سبب الوفاة. وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عشرات الجماجم والعظام المكدسة والمختلطة بينها لنساء واطفال.

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 5/5/2003 - 3/ ربيع الأول/1424

الله اكبر!!!!!!

لعنك الله يا صــــــــدام !!! ابن العوجه

وسياتي يوما ناكل فيه الغيمر

وأين ألمقابر ألجماعية في حلب وحمص وحماة
ألسنة ألذين قتلوا على يد ألنصيرية
هؤلاء لا بواكي لهم للأن ألعلويين لم يقزو ألكويت
وأين ألمقابر ألجماعية في ألبوسنة وكوسوفو وأفغانستان

اسال نفسك ليش ما تكتب موضوع عنها
اكيد راح تسالني ليش ما تكتبين انتي؟؟
انا ما عندي معلومات عن هذه المقابر