محطة العربية تطعن في شرف الاستشهاديات الفلسطينيات
 

يبدو ان العهر الاعلامي العربي تجاوز كل الحدود عندما تقوم محطة تلفزيون عربية بالطعن في شرف الاستشهاديات. لن اقوم بالرد و كشف من هم القائمين على محطة العربية و لكن ساوجز معلومات عن استشهاديات فلسطين ((ملاحظة : قمت باقتباس بعض الجمل من مقال لزهير جبر بعد حذف الكلمات التي تخدش الحياء )):

أول عملية استشهادية قامت بها امرأة فلسطينية كانت في 28 يناير2001 نفذتها وفاء إدريس من مخيم الأمعري في رام الله ، و قد رثاها السفير السعودي السابق في لندن الدكتور القصيبي الذي كتب قصيدة رثاء رائعة في وفاء تسببت في نقله من عمله بسبب احتجاجات الحكومة الانجليزية

وكانت ثاني امرأة استشهادية هي دارين أبو عيشة. ففي 27 شباط 2002، قامت هذه الطالبة التي تدرس الأدب الإنكليزي بتفجير نفسها على حاجز صهيوني في الضفة الغربية ما أسفر عن جرح ثلاثة رجال شرطة صهاينة ... الاولى كانت ممرضة والثانية كانت استاذة.

وفي 29 آذار 2002، عقب انتهاء القمة العربية في بيروت وبدء الاحتلال الصهيوني عمليته البربرية في الضفة الغربية؛ قامت الطالبة آيات الأخرس (18 عاماً) من مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من بيت لحم بتفجير نفسها في سوق في القدس الغربية وتبنت العملية كتائب شهداء الأقصى وفي أوج حملة ما عرف بالسور الواقي في نيسان 2002 " فجرت عندليب قطاقطة من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم جسدها الطاهر في القدس الغربية موقعة ستة قتلى من الصهاينة في ذات الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الأمريكي كولن باول يزور الكيان الصهيوني . ولم تمض فترة قصيرة حتى استشهدت نورا شلهوب من مخيم طولكرم على أحد الحواجز العسكرية وهي تحاول تنفيذ هجوم استشهادي

وفي 19/5/2003 كانت الاستشهادية هبه دراغمة على موعد مع الشهادة ، حين تركت جامعتها في جنين ، وانطلقت من بيتها في طوباس إلى مغتصبة العفولة لتفجر جسدها الطاهر أمام أحد الملاهي الليلية حين طلب حارس الملهى تفتيش حقيبتها فقتلت ثلاثة من الصهاينة وجرحت العشرات

أما الاستشهادية هنادي جرادات من جنين والتي قررت في أيلول 2003 أن تقتص لما أصاب شقيقها وابن عمها أمام ناظريها على يد الجلادين الصهاينة فقد أذاقت 22 صهيونيا كؤوس المنايا في حيفا وقالت بالدم ما عجزت عن التعبير عنه كل انظمة العهر العربي.

ولم يكن الفاتح من عام 2004 ليكون بأقل من سابقه حين دكت الاستشهادية ريم الرياشي أولى استشهاديات قطاع غزة حصون معبر ايرز ونفذت عملية استشهادية نسائية ضد جنود في موقع عسكري لتجندل أربعة منهم وتجرح عشرة آخرين .

لم أتوقع حقيقة ان تصل درجة ال..... لهذه الدرجة،
اوكي انا ضد العمليات الاستشهادية ولكن لايحق لكائن كان أن يطعن بشرف هؤلاء الاستشهاديات، فهن قد ضحين بأجسادهن الطاهرة فداءا للوطن حسب قناعتهن الشخصية لاغير،
ولايسعني الا ان أقول "لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم"
شكرا لك أخي الكريم بلال على الموضوع