كان عليك ان تأتي... وعلينا الان ان نحتفظ بك
أخيــــــــــــــــــراً ها قد عُدت ايها المُتغرب عن الحبيب ها قد عُدت الى الحضن الذي ضم اللحظات الأولى من كل شيء ها قد عدت إلى مهد الذكريات الحميمة بكل تفاصيلها... ها أنت تسير بخطاك على ارضٍ تُقبلك كل ذرة ترابٍ فيها وسماءٍ تُغازلك كل نسمة هواءٍ فيها وبلادٍ يعشقُ وجودك كل من فيها فهل بعد هذا تنوي العودة لديار الجفاف والبرد والقحط... ديارٍ بلا دفء الأحبة، بلا خضراء عطائهم، بلا وافر حبهم؟؟؟؟ مرحبا بك تشدو كل الطيور ... وتتمايل فرحا كل الزهور مرحبا بك ثانية والى الأبد... ولا مزيد من الاغتراب مرحبا بالقادم من ديار لا نحبها ليعود إلى ديار نعشقها مرحبا بالعائد إلى وطنـــــه وأهلـــــــه |
العنود النبطيه.....
هنيئا لك بعودة الفارس...كلماتك اثلجت الصدر
لكن من هو ايها العنود الذي عاااااد؟؟؟؟؟ لما كل هذا الفرح الغريب؟؟؟ ما اجمل لهفتك ولكن يبقى السؤال سؤالا من هو؟؟؟؟ ملاك |
ملاك
على ما اظن ان العنود قصدت في كلماتها هذه كل مغترب عاد الى ارض الوطن. والله اعلم. تحياتي :) |
غاليتي نهاية لقد أصبتِ نصف الحقيقة فانا من المهتمين والداعين بقوة لعودة كل ابنائنا المغتربين الى وطنهم واهلهم واحبتهم ... ولكن هذا الموضوع بالذات جاء كلماتٍ عاجزة وجملٍ كسيرة ارادت التعبير عن سعادتي لعودة احد الاخوة المغتربين عن الاردن الحبيب أرضاً وأهلاً... قد عاد اخينا الكريم بعد فراق طويل كان يحسب الوطن الثواني فيه سنينا... عاد فاستبشرت بعودته كل نسمة هواء وطير وزهرة ملاكــــي الحائــــرة انه احد الاستاذة الذين تتلمذ على ايديهم الخيرة الاجيال التي تشكل نواة وامل المستقبل الذي نرجوه مشرقا باذن الله اخواتي ادعونه وادعون معي ان تكون هذه العودة نهائية وان لا يعود للاغتراب والابتعاد مرة اخرى هنيئا لنا وللوطن بعودتك ... ومرحبا بكل فكرة وعمل تنثره على طريق خدمة الوطن والمواطن يا ابن هذا الحمى العربي الابي |
مرحبا بالعائد إلى وطنـــــه وأهلـــــــه
هكذا تقول العنود النبطية وهكذا اؤيدها بكل حرف وبهذه اللهفة وهذا الاندفاع اطلب بحقوق الوطن الاكبر الوطن العربي :) فلبنان من ضمن وطن هذا المغترب الاحب للقلب لان هذا المغترب الذي عاد وطنه كل العرب فاهلا بك ايها الحبيب والذي عشقتك الاذن قبل العين في بلادٍ يعشقُ وجودك كل من فيها فهل لنا يا ترى نصيب فيك في لبنان ...؟؟ وقريبا؟؟؟ وعدتنا وننتظر التنفيذ:) |
أبـــوطــــه
مرحبا بك يا ابن لبنان الغالية مرحبا بك اهلا واكرم مُستضيف مرحبا بك الافضل في اتقان فن الضيافة لو كنت مخولة بالرد على العائـــد الى الوطن والاهل لقلت للبنان من خلالك: لبنان ابشري ها هو الاردن يُرسل اليك سفراء محبة وعشق لهواءك وماءك وسماءك يُرسل اليك من يُقدس الحب ويعرف كيف يرد الجميل يرسل اليك من يؤمن ان خد بيروت مرقدا للورود كما قلب عمان لبنان ابشري بالقادم يحمل العطر والبخور ابشري بمن يراك بعين الحب بيروت ابشري بابن الاردن الذي يعرف انك تؤام عمان لو كنت مخولة لقلت ذلك لكن لاني لست مخولة فانني اقول له يا ابن بلدي... يا اخي الذي فرحت بعودته... اذهب اليهم في لبنان فانهم أُناسٌ متمرسون على الحب ويتقنون فنون الضيافة ويتمادون في اكرام زائرهم اذهب اليهم ارتوي بعد عطش الغربة من الجمال العربي الممزوج اصالة بحداثة اذهب اليهم لترى الجمال العصري في اجسادٍ تقودها قلوبٌكلها عراقة واصالة ادعوك اليهم لاني تمرغت في طيبهم... وشربت من صافي نبعهم... وتمنيت لو ان الزمن يتوقف والدنيا تُطوى وابقى عندهم |
ايها العائد عُدتَ ولم نراك فأين انت، أعائدٌ جسداً بلا روح ؟؟؟؟ أم انك تصفي متعلقات روحك وقلبك بالارض البعيدة والناس الغرباء!!!!! اين انت ؟؟؟؟ شغلتنا وانشغلت عنا!!!! |
:D
تاري الحلو غيّر مواعيدو لا مر لا لوح لنا بئيدو وبعدك يا هالطير بتجي وبتروح وتوعي بقلبي الشوق وبتزيدو :D |
إقتباس:
وحياتك بيزيد يا لبناني:(:heartpump:( |
نـجــــــوى
مادام الحديث عن الأوطان فاسمحوا لي بإدراج قصيدة تعتبر من أجمل القصائد التي كتبت عن الأوطان واشوق إليها قصيدة نجوى للشاعر :خير الدين الزركلي العـينُ بعــــد فـراقـــهـا الوطنَا لا سَـاكِـناً ألفـت ولا سَــــكــــَنَا ريّانةً بالدمـــــــــــع أقــلقــهـــا أن لا تحـسّ كـرىً ولا وســــنَا كـانت ترى فـي كـلّ ســــانحـةٍ حُـسْـناً وباتت لا ترى حَـسَــــنَا والقــــلب لولا أنـّةٌ صَـعـَـــدتْ أنكـــرْتُهُ وشـكـــــكـت فــيه أنَا ليت الذين أحــــــبّهـم عـلمـــوا وهـُـمُ هُـنالك مـالقــــيت هُــــنَا مـاكـنت أحـســـــبني مـفـارقهم حــتـّى تـفـارق روحــــيَ البدنَا يا مـوطناً عـــــبث الزمــان به من ذا الذي أغـــرى بكَ الزّمنَا قد كان لي بك عن سـواك غنىً لا كان لي بســــواك عنك غنى ماكـــــنت إلا روضةً أنُـفُـــــــاً كرُمت وطابت مغـــرساً وجنى عَطفوا عليك فأوسعـــــوك أذىً وهُـمُ يسـمّــــون الأذى مـــــِننا وحَنَوْ عليك فجـــــــرّدوا قضباً مـســـــــــــــــنونةً وتقدّموا بقَنا يا طائراً غـــــــنّى على غصنٍ والنّيل يســــــــقي ذلك الغصنا زدني وهج ما شئت من شجني إن كنت مثلي تعرف الشجــــنا أذكـــــــــــرتني بردى وواديَهُ والطّير آحــــــــــــاداً به وثُنى وأحـبّةً أســـــــررت من كلفي وهوايَ فيهم لاعـــــــــجاً كمنا كم ذا أغــــــــــــــالبه ويغلبني دمعٌ إذا كفكـــــــــــــــــته هتنا لي ذكرياتٌ في ربوعـــــــــهمُ هنّ الحياة تألقاً وســـــــــــــــنا إنّ الغريب معــــــــــــذّبٌ أبداً إن حلّ لم ينعــــــــم وإن ظعنا لو مثّلوا لي مـــــــــوطني وثناً لهـمـمـت أعــــــــبد ذلك الوثنا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.