لأن الأوان أوان الحروب --- أحالوا الصدوق لدينا كذوب
لا زال الصليبيون يكذبون ويلفقون الأخبار كما يريدون ، ويبنون لهم نصراً مزعوما بالكلمة والخبر الذي تتناقله وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم ، ويمنعون الإعلام من معرفة الحقائق ، ولأجل هذا ضربوا مكتب قناة الجزيرة في كابل ، ثم أسروها تحت أمرهم تفعل كما يحلو لهم وتبدل معهم الحقائق …
لأن الأوان أوان الحروب --- أحالوا الصدوق لدينا كذوب وبات الصليب يبث الخبر --- ويخدع فيه جميع الشعوب ويصنع في الزيف أخباره --- لأن الجموع إليه تؤوب يخادع قوماً له يلتجوا --- ليسلب من كان منهم حلوب فنسمع قولاً لهم كلما --- يقال شمالاً نراهُ جنوب يظن الصليب بأن المقال --- سيجلب نصراً يثير الهبوب ويقتل باللفظ من قوله --- مئات الرجال ويدمي القلوب يبدل في الأحداث كما --- يريد ليكسر جيشا غضوب وكيف سيكسر جيش الأباة --- بجيشٍ قتيل هزيل لعوب؟ لدى الجد تلقى قلوب بهم --- تتوق لسكر ومس الكعوب يباتوا بليل يقيموا السهر --- بكفر وفجر كثير الذنوب فكيف لجيش كهذا الذي --- لدى الشر دوما تراه يذوب؟ سيجلب نصراً له إنما --- سيجلب ذلاً شديد الكروب يقولوا ربحنا وفي قولهم --- خداع كثير جلي العيوب فصبرا قليلا أيا غافلاً --- بحربك حتماً ستجني حروب ونلقاك دوماً تريد المفر --- ويصعب حتما عليك الهروب فإن الجهاد خيارٌ لنا --- سنسلك في ذاك كل الدروب . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.