تطور السلف و جمود الخلف
 

السلام عليكم
فتحت بعون الله هدا الموضوع للتعريف بسلف امتنا, الدين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم بالخيرية.
ونبين التطورالدي ساروا نحوه,ونفند فكرة الجمود التي عششت في ادهان الكثيرين عن السلف.
والله المعين .و صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين.

الحمد لله
كان لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وال بيته عاداتهم و اعرافهم التي نشؤوا عليها,لكن لما هاجرواالى المدينة المنورة و اختلطوا بالاخرين اقبلوا على مستجداتهم من اللباس والمسكن راضين بها بديلا.ما كانوا يعرفون المخيط من الثياب لكنهم بعد دلك لبسوا الثياب المخيطة والحلل اليمانية,وكانت بيوتهم لا تعرف الكنف فلما صاروا الى المدينة اتخدوها ودعوا اليها..........تتمة

وكانوا لا يستعملون الاطباق و الاقداح الزجاجية ولا يعرفونها,وكان قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ,كما روي عن انس رضي الله عنه في الصحيح, من خشب غليظ.ثم عرفها الصحابة و اتخدوها وشربوا فيها.

الاختتام
 

الاختتام

وكان صلى الله عليه وسلم لا يختتم طوال المدة التي قضاها في مكة,ومعظم حياته التي عاشها في المدينةالمنورة ,ثم لما قيل له ان الملوك لا يقرؤون كتابا الا مختوما ,اتخد خاتما من فضة نقشه ثلاثة اسطر محمد رسول الله.

بارك الله فيك اخي المنقاد
وكل خير في اتباع من سلف و كل شر في ابتداع من خلف

مشكور اخى المنقاد وبارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

العمران
 

كانت ازقة المدينة ضيقةوبيوتها منخفضة,فلماكانت خلافة عمر رضي الله عنه واتسعت الفتوحات ودخلت العراق في حظيرة الدولة الاسلامية,اخد يخطط عمر لبناء الكوفة,ويحدد مقاييس جديدة لعرض الشوارع الرئيسية والازقة الفرعية ومدى ارتفاع البناء,تتناسب والاوضاع الحديثة,وتتفق مع التطور العمراني الجديد في تلك الاصقاع المتحضرة النائية

شهادة الصبيان
 

ولم نسمع ان في الصحابة من اعتد بشهادة الصبيان في اي نوع من انواع الاقضية او النزاعات .فلما كان عهد التابعين راى عبد الرحمان بن ابي ليلى-الفقيه التابعي المشهور-اجازة شهادة الصبيان بعضهم على بعض في الجراحات و تمزيق الثياب التي تكون بينهم في الملاعب ,مالم يتفرقوا ,لان العدول من الناس قلما يحضرون ملاعب الصبيان او يختلطون بهم ,فلو توقفت صحة الشهادة مع دلك عليهم ,لما انحلت مشاكلهم التي فيما بينهم.

ولم نسمع ان في الصحابة من اعتد بشهادة الصبيان في اي نوع من انواع الاقضية او النزاعات .فلما كان عهد التابعين راى عبد الرحمان بن ابي ليلى-الفقيه التابعي المشهور-اجازة شهادة الصبيان بعضهم على بعض في الجراحات و تمزيق الثياب التي تكون بينهم في الملاعب ,مالم يتفرقوا ,لان العدول من الناس قلما يحضرون ملاعب الصبيان او يختلطون بهم ,فلو توقفت صحة الشهادة مع دلك عليهم ,لما انحلت مشاكلهم التي فيما بينهم.
وقد استحدث فقهاء التابعين في اقضيتهم الشرعية مسائل واحكاما لم يكن للصحابة عهد ولا علم بها,وحسبك من دلك ما رواه ابن السعد عن سفيان عن ابي هاشم عن البحتري ,قال جئت الى شريح فقلت له..ما الدي احدثت في القضاء؟فقال ..ان الناس قد احدثوا فاحدثت.-طبقات ابن السعد 6/19 ط ليدن-.

الحمدلله
وكان الصحابة رضوان الله عليهم ينزعون الى التسليم بنصوص القران والسنة,لا سيما في امور العقائد ,دون اي اقتحام بالجدل الى شيء منها ,فادا جاء من تجرا وناقش وحاول ان يطرح شبهة تسللت الى فكره,انتهروه واغلظوا عليه في القول ونسبوه الى الابتداع..فلما ازدهر عصر التابعين,وراجت سوقهم العلمية وتناقص عدد الصحابة,واتسعت الفتوحات,ودخل في الاسلام كثير من اصحاب الديانات الاخرىكاليهودية والمانويةوالزرادشية,وهم يحملون في ادهانهم اثقالا من شبهات اديانهم و هرطقاتهم -لم يكن بدمن الاصغاء الى شبههم ومشكلاتهم ورد غائلتها عن عقولهم بالمنطق العلمي.وهدا ما اخد جل الصحابة يفعلونه,فكم ناقش عبد الله بن عباس شبهات واوهاما في رؤوس اشخاص جاؤوا يشكونها اليه,وكم ناقش علي بن ابى طالب كرم الله وجهه في القضاء والقدر و امور الجبر والاختيار ,عدا عن المساجلات والمناقشات العلمية التي اقتحم غمارها كثير من التابعين,درءا للشبهات وحماية لعقول المسلمين ان يعلق بها الزغل ,من امثال الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وعطاء بن ابي رباح وسليمان بن يسار وطاوس بن كيسان وغيرهم.....ومن رجع الى كتاب الاسماء والصفات للبيهقي ,راى الكثير من المناقشات والاستدلالات المنطقية والتاويلات المجازية التي كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في عهدهم الاول يتورعون من الدخول فيها.